أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نايف حواتمة - الشـــرق الأوســـط وزلـــزال القنــابل الطــائـرة















المزيد.....

الشـــرق الأوســـط وزلـــزال القنــابل الطــائـرة


نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 7 - 2001 / 12 / 15 - 00:41
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



1
التطورات الكبيرة التي وقعت في ظل القنابل الطائرة في نيويورك/واشنطن يوم 11 ايلول ستحفر آثارها، ليس فقط على الولايات المتحدة، بل على مجمل الوضع الكوني. الحدث كان كبيرا فلأول مرة يتعرض قلب الولايات المتحدة الاقتصادي والعسكري لحرب حقيقية في تاريخها المعاصر، ومع بداية الالفية الثالثة. وهذه الحرب تحمل مدلولات كبيرة تتعلق بمجمل السياسات الدولية التي تنتهجها الولايات المتحدة حيال مناطق التوتر في العالم وبؤره حيال قضايا الديموقراطية وحقوق الانسان، ودعمها للأنظمة الاستبدادية من باكستان الى الشرق الاوسط، واسرائيل التوسعية الاحتلالية، الى افريقيا السمراء، واميركا اللاتينية، فضلا عن سياسة المعايير المزدوجة التي تتخذها الادارات الاميركية المتعاقبة في سياق خدمة المصالح الاستراتيجية الكبرى للولايات المتحدة، الامر الذي ولّد بدوره درجة عالية من التأزم من السياسات الاميركية في غالبية مناطق العالم، والتعبير العالمي الساطع وقع في مؤتمر دوربان (جمهورية جنوب افريقيا) قبل ايام من 11 ايلول، عندما ادارت واشنطن ظهرها لكل العالم وشعوبه في المؤتمر الدولي ضد العنصرية والرق والعبودية.

والآن تحاول الولايات المتحدة، تحت شعار "محاربة بعبع الارهاب" تشكيل ائتلاف دولي معلن يعيد ترسيم الخريطة الدولية تحت القبضة الاميركية، وخصوصا ان هذا "البعبع" من صناعة الولايات المتحدة وائتلافها الدولي السري ضد السوفيات وقوى التقدم من افغانستان الى البلقان منذ سبعينات القرن العشرين، فالسلاح من واشنطن والمال من دول النفط العربية الثيوقراطية والبشر من الحركات الدينية السياسية المنظمة في البلدان العربية والاسلامية، وعليه ما تشهده بعد 11 ايلول 2001 من انقلابات "حلفاء الامس" وعملائه بضاعة اميركية بعد تعارضات مصالح "العشاق" وبعد طول "وفاق".

الآن تعمل واشنطن جاهدة مرة اخرى من اجل مد ارجلها وايديها الى اواسط آسيا الوسطى، وتحديدا الى خزان النفط القزويني المجاور لأفغانستان وايران وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق الآسيوية. وكل هذا يعني لنا كفلسطينيين وعرب ان الادارة الاميركية تخوض الآن حرب المصالح الكبرى في العالم تحت عنوان محاربة الارهاب، الامر الذي يستدعي "تركيع" الانتفاضة والمقاومة تحت عنوان "تجميد الصراع الفلسطيني والعربي - الاسرائيلي" وضبط ايقاع عدوان شارون على ايقاع مصالح واشنطن العليا في القوس من افغانستان حتى ضفاف الاطلسي، وتجنيد دول القوس خلف حروب واشنطن، وبعدها تبدأ المساومات على مصير شعبنا الفلسطيني وحقوقنا الوطنية والحقوق العربية، وحين ذاك تتم اعادة انتاج سياسة الخطوة خطوة "الاوسلوية" والخفض المتوالي لسقف الحقوق الوطنية الفلسطينية، ومن الآن يجب توجيه الذاكرة نحو شرط ائتلاف حرب الخليج الثانية والوعود الوهمية الاميركية وحصاد المأساة على مساحة العشرية التعسينية حتى اندلاع الانتفاضة المجيدة.

ان هذا التطور الاميركي - الدولي يفرض علينا كفلسطينيين سلوكاً سياسياً جديدا يبدأ بتطوير الوحدة الميدانية للانتفاضة الى بناء برنامج سياسي توحيدي جديد يجمع بين الانتفاضة والمقاومة الوطنية والشرعية الدولية، وعدم الانزلاق في هاوية الهرولة للالتحاق بذنب حلف واشنطن ضد الارهاب، طالما ان واشنطن لا تردع ارهاب شارون المنظم وآلة حربه الدموية على جسد شعبنا ونهب ارضنا. علينا ان نبني معا برنامج الجمع بين استمرار الانتفاضة، وتكافل قاعدة الشعب العريضة اولا، وترشيد المقاومة الوطنية ضد قوات الاحتلال والمستوطنين للضرب في "كعب اخيل" ثانيا، والبرنامج السياسي الموحد ثالثا. هذه الاعمدة الثلاثة ضمانة استمرار إحداث التحولات السياسية في المنطقة اقليميا ودولياً بما يفتح الطريق امام سلام جديد وتسوية حقيقية على اساس المرجعية الدولية، وتجاوز مربعات تقاطع المصالح الاميركية - الاسرائيلية لشل الانتفاضة والانتقال الى احتوائها واغتيالها مقابل العودة الهزيلة الى سياسة الخطوة خطوة "الاوسلوية" اياها.



II

الآن هل وصلنا الى "دائرة الممكن في صوغ الوضع الفلسطيني لكل الاحتمالات" لضمان استمرار الانتفاضة حتى انجاز اهدافها؟ وهل هناك "فرصة" لترتيب البيت الفلسطيني، وخطوة عملية ارقى من الوحدة الوطنية مع عبور الانتفاضة الى العالم الثاني الجديد؟ وما هو الدور الممكن على صعيد كل تجمعات الشعب الفلسطيني، في الوطن المحتل وعلى صعيد اللجوء والشتات ايضا لضمان فاعلية اكبر للانتفاضة على طريق نزول المحتلين عند احترام الشرعية الدولية والتسليم بالحقوق الوطنية الفلسطينية.

المطروح علي جدول الاعمال استمرار الانتفاضة، وترشيد الفعل الفلسطيني المقاوم والتقدم الى برنامج سياسي موحد، فهذه الاركان الثلاثة تقود الى الطريق المضمون والاكيد لخلق وقائع جديدة تمكننا من تجاوز تسوية اللاتوازن المطروحة منذ عام 1991 حتى يومنا هذا، ونعتقد بأن هذه العملية الوطنية عظيمة وكبيرة تتطلب بالضرورة اعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتجاوز آثار الانقسامات التي وقعت خلال العقد الاخير من القرن الماضي، وما زالت تسحب نفسها الى الآن رغم الوحدة الميدانية التي تجلت وما زالت على ارض الانتفاضة بين كل القوى الوطنية والديموقراطية والاسلامية. فالمرجعية السياسية الوطنية الموحدة للشعب في الوطن والشتات هي الغائب الاكبر، والبرنامج الوطني الموحد لم نصل اليه حتى الآن.

ان اول مقومات النجاح والصمود في عملية استمرار الانتفاضة والوصول بها الى شاطئ السلام الحقيقي المتوازن، سلام الشرعية الدولية، يقتضي بالضرورة مراجعة الوضع الداخلي والانتقال من الوحدة الميدانية لقوى الانتفاضة الفاعلة الى وحدة سياسية على المستوى الائتلافي المشترك في اطار منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الجهة المسؤولة عن مسار شعبنا في الداخل وفي الشتات ومصيره، فالأولولية لكل الوطنيين الحريصين تشترط اعاد الروح والحياة الى مؤسسات منظمة التحرير وهيئاتها بما تعنيه من مؤسسات جامعة ائتلافية توحد القرار والارادة الفلسطينيين على قاعدة ديموقراطية انتخابية، وتمكننا تاليا من مغادرة لغة الانفراد الاعرج والالتباس السياسي، والمفاوضات العقيمة، الى سياسات واضحة تتعاطى مع الامور بطريقة ناضجة وفاعلة وتحت قيادة جماعية بعيدا عن استبداد السلطة الانفرادية وسلوكها الاحلالي وادمانها سياسة التهميش لقوى الشعب ومجمل حركته الوطنية.

من جانب آخر، من الطبيعي ان يكون نضالنا متكاملا بين الداخل والشتات، فلا انفصام بين نصفي شعبنا. فكما نهضت المقاومة والثورة على اكتاف الشعب اللاجئ في الشتات كان الوطن المحتل ميدان عمل آخر من عملنا الوطني. فالانتفاضة في الداخل تتعزز وتتطور بمقدار ما يتماسك الشتات الفلسطيني حول حق تقرير المصير والبرنامج الائتلافي الموحد في النضال من اجل حق العودة للاجئين ودعم الانتفاضة واستمرارها للخلاص من الاحتلال والاستيطان والفتح في هذه المرحلة على الاستقلال بحدود 4 حزيران 1967 والعاصمة القدس.

ان لكل موقع من مواقع شعبنا خصوصيات معروفة، ان في مناطق 1948 او في مخيمات الشتات القريبة من البلدان المجاورة، او حتى في المغتربات، وينبع من هذه الخصوصيات البرنامج الوطني الذي يؤثر في مجمل النضال الوطني الفلسطيني في سياق برنامج متكامل يوحد شعبنا ويوحد قواه وارادته وفعله المشترك في النضال من اجل العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة.



III

بعد عام مجيد من عمر الانتفاضة المديد، وصلت العلاقات والتحالفات الفلسطينية - الفلسطينية الى "عقدة الاستعصاء" عن تطوير الوحدة الوطنية السلاح الاقوى بيد شعبنا وكل شعب يناضل لدحر المحتلين المستعمرين والمستوطنين. ومصدر "الاستعصاء" سلطة تتفرد بالقرار السياسي والمادي مسنودة الى دول عربية وخارجية تصب في طاحونتها وفقا لسياسات غير بريئة وغير اخلاقية.

والوجه الآخر لـ"الاستعصاء" غياب برنامج وطني مشترك، للفصائل والقوى والشخصيات على الارض وفي الميدان يضع السلطة والجميع على طاولة حوار وطني شامل ينتج عنه برنامج سياسي ونضالي مشترك وموحد محكوم بآليات تنفيذ ملزمة لجميع الاطراف في الساحة الفلسطينية في الوطن والشتات، ويشكل مفاتيح اعادة صوغ المؤسسات الائتلافية المنتخبة لمنظمة التحرير والسلطة المحلية، واعادة صوغ العلاقات الفلسطينية - العربية اولا، والدولية ثانيا، واعادة صوغ العملية التفاوضية الفلسطينية - الاسرائيلية - الدولية على قاعدة قرارات الشرعية الدولية المتعددة الطرف ومرجعيتها.

بدون فك عقدة الاستعصاء القائمة المخاطر الكبرى على الانتفاضة وحقوق شعبنا الوطنية ماثلة، قائمة، انه درس الانتفاضة الكبير والاساس... فهل نتعلم الدرس معاً؟



IV

تتسرب من بين اصابع الاوساط الاسرائىلية والاميركية معلومات واشارات لخلق مناخ من التهديد للدول العربية بعد المرحلة الاولى من الحرب الاميركية في آسيا الوسطى، والمقصود في الدرجة الاولى العراق، ويشار احيانا الى سوريا والبقاع في لبنان ايضا. وعليه جاء تأكيد الرئيس الاميركي في 1/10/2001 انه "لم يتعهد بعدم ضرب العراق او اي بلد عربي آخر" في سياق حروب واشنطن على الارهاب، والتأكيد نفسه ورد في تصريحات كولن باول وزير الخارجية.

لا شك في ان الولايات المتحدة تسعى الآن في سياق احكام قبضتها على العالم، الى فرض سطوتها على مثلث آسيا الوسطى، وتحديداً المناطق "الجيو حيوية"على تخوم بحر قزوين، مما يعني انشغالها لفترة طويلة من الزمن نسبيا في ترتيب اوضاعها هناك، خصوصا ان الوضع في تلك المنطقة له من التعقيدات والمداخلات ما يجعل الولايات المتحدة معنية بعدم اثارة ازمات اخرى لها، وخصوصا في منطقة الشرق الاوسط. وربما هذا يفتح على الولايات المتحدة معارك سياسية واسعة لأنه تحيط بدول آسيا الوسطى دول تعتبر من الوزن الثقيل (الصين، روسيا، الهند، ونسبياً الباكستان، ايران...) حيث ان لهذه الدول مصالح وطنية واقليمية تتعارض بالضرورة مع التوجهات الاميركية لمد اخطبوط "اليانكي" الاميركي الى قلب آسيا.

وفي اي حال، ان الانشغال الاميركي، هنا وهناك في معارك دولية ذات طابع سياسي او عسكري لا يجعلها تغمض العينين نهائيا عن منطق الشرق الاوسط. فمنطقتنا ستبقى المنطقة الاكثر حيوية في العالم للمصالح الاميركية الاقتصادية والاستراتيجية، وهذا يفرض على الادارة الاميركية اهتماما عاليا بقضايا الشرق الاوسط، مع ان الانشغال الراهن بتشكيل ائتلاف دولي ضد "الارهاب" يقلص موقتا الانشغال السياسي والعسكري بقضايا المنطقة.

في المدى المباشر والقريب فان امكان توسيع النيران الاميركية في اي ضربات عدوانية مقبلة لتحالف محاربة الارهاب نحو سوريا ولبنان والعراق، امر مبالغ به، لأن واشنطن لا تستطيع توسيع نيران حربها في افغانستان وحوض بحر قزوين وعدد من البلدان العربية. فالاميركيون يتعاطون دوليا بتكتيكات تسمح لهم باستفراد العالم منطقة منطقة وليس دفعة واحدة. مع هذا فان العالم العربي بحاجة ماسة الى تحصين ذاته والعودة الى احياء العلاقات العربية - العربية، ولو بالحد الادنى، وصوغ سياسة عربية مشتركة في وجه الارهاب الاسرائيلي الصهيوني والدولي حتى لا تتكرر مأساة حرب الخليج الثانية اولا وانتاج سياسة عربية موحدة في دعم الانتفاضة والمقاومة للخلاص من الاحتلال والاستيطان ثانيا، والدفاع المشترك عن المصالح العربية المشتركة ثالثا وبدء عودة الانظمة العربية الى الشعوب بالديموقراطية التعددية وحكم القانون وحقوق الانسان، بدل احكام الطوارئ الاستبدادية والديكتاتوريات الشمولية والتمايزات الطبقية الفلكية وما ينتج عنها من احباطات داخلية تدفع الى التطرف والعنف داخل البلدان العربية وحولها بحثا بدون جدوى عن حلول غيبية موهومة ترتد الى ظلاميات القرون الوسطى الدامية والايديولوجيا الفاشية القائمة على التكفير ومصادرة العقل والهروب الى الماضي السحيق تعبيرا عن اليأس العاجز عن التعامل مع قضايا العصر الحديث والالفية الثالثة بالعصرنة والديموقراطية والتعددية وحقوق الانسان والتداول السلمي للسلطة.
( النهار 9-10-01 )



#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نايف حواتمة - الشـــرق الأوســـط وزلـــزال القنــابل الطــائـرة