|
الآخر بين كيانين مصنوعين!
صوفيا يحيا
الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 20:26
المحور:
الادب والفن
الآخر بين كيانين مصنوعين! شرقي نهر الأردن وجنوبي شط العرب
الهلال الشيعي في أسبوع وئام الأديان العالمي
الحرق في أسبوع وئام الأديان العالمي درس بليغ للثأر البدوي وللتطرف الطائفي الديني الداعشي الوجه الآخر للعملة الأثرية للفاشية الشوفينية، لأن الطيار المحترق بنار هذه العملة الساقطة ابن الشارع الأردني المشجع للإرهاب الدولي على نهج محرقة النازية ليهود الأمس في الشتات، شعب الله المختار أبناء الله و أحباؤه، بنار ربهم فلتحترق الأقوام الأخرى ( * )!..
مذكرين بحديث نبوي يتم اجتزاؤه عادة من جانب الجهاديين، هو "لا يعذّب بالنار إلا ربّ النار"، و"إذا قتلتم فأحسنوا القتلة" لاستهداف طيران التحالف الصليبي للدولة الإسلامية" نهج "العين بالعين والسن بالسن"، "تطبيق هذا القانون مع من يقصف من السماء المحرقة نوع من الرد على النار الآتية من السماء" ممثلة بطائرات "F-16" الحربية. يستخدم كلاماً لابن تيمية لتبرير طريقة القتل هذه، إذ يتضمن شريط الفيديو العبارة الآتية المنقولة عن "شيخ الإسلام" "فأما إذا كان في التمثيل الشائع دعاء لهم إلى الإيمان أو زجر لهم عن العدوان، فإنه هنا من إقامة الحدود والجهاد المشروع". إلا أن العديد من المسلمين من قادة وناشطين وأناس عاديين انتقدوا الشريط بعنف، معتبرين أنه يتناقض مع كل تعاليم الإسلام. على الإنترنت، تم تناقل آيات من القرآن لتبرير العمل للتنظيم بينه سورة النحل "وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به، ولئن صبرتم، لهو خير للصابرين". مجتزأ، لأن الآية نفسها تدعو إلى "الصبر"، تسويغ ابن تيمية التمثيل بالجثث لا المثلة بالأحياء لأجل المماثلة والردع على درب ذات الشوكة اللاحب اللاهب الذي تنكره اليوم منظمات حقوق الإنسان كما أنكر ملك الأردن عبدالله الثاني (الهلال الشيعي)..
التي استنكرت ثأر الأردن بإعدام إرهابيين؛ رجل الكربولي وامرأة الريشاوي، كلاهما من العراق كانا على درب الإرهابي الأردني الزرقاوي القتيل في العراق. اليوم ليس ظرفا واجه القائد العسكري خالد بن الوليد ليحرق عدو الله في عهد خليفة رسول الله أبو بكر الصديق الذي هو ليس الخليفة أبو بكر البغدادي وليس المحترق (الفجاءة السلمي) آنذاك هو فجيعة روح العصر المدوية النكراء بالطيار الحربي الشاب (منذر الكساسبة).
الفتى مقتدى الصدر أفتى بغفران الفتى الطيار المحرق لعدم ثبوت تعاونه المرفوض مع قوى التحالف الدولي في حربها ضد دولة الخلافة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في حوض الفرات الموصل ولاية نينوى بمدينة الرقة.
***
فيلم عبدالله المحيسن «اغتيال مدينة»، عام 1977، يؤرخ للسينما السعودية، وتتوإلى الأفلام السعودية، أخرج «الإسلام جسر المستقبل» و«الصدمة» و«ظلال الصمت» وصولاً إلى فيلم هيفاء المنصور «وجدة» الذي شكل منعطفاً جديداً في الأداء السينمي الحرفي فأخرجت من قبل فيلم «أنا والآخر».
«الآخر» ثيمة رواية «ساق البامبو» كلاسيكية، تقع في نحو 400 صفحة، البطل الراوي: «اسمي Jose، هكذا يُكتب. ننطقه في الفلبين، كما في الإنكليزية، هوزيه. وفي العربية يصبح، كما في الإسبانية، خوسيه. وفي البرتغالية بالحروف ذاتها يُكتب، ولكنه ينطق جوزيه. أما هنا في الكويت، فلا شأن لكل تلك الأسماء باسمي إذ هو.. عيسى!». القصة الطويلة Novella في نحو 100 صفحة شخصية «جهاد» المولودة لأب فلسطيني، في الكويت في «حذاء أسود على الرصيف» لا تحمل الأوراق، فوالدها«هاجر في منتصف القرن الماضي للعمل في الكويت، وهو ابن السادسة عشرة ليعيل والدته وأخوته» قبل التأسيس الحديث للدولة، من إقرار الدستور وتشكيل الحكومة ومنح الجنسية، لم يحصل عليها المهاجر الفلسطيني، ولم يدمج في المجتمع، بل حُكم عليه وعلى ابنته «جهاد» من بعده، أن تبقى «آخر»، رغم أنه قدم قبل إحصاء ماقبل نصف قرن عام 1965م ونجله (شقيق جهاد) كان أسيرًا إبان ضم الكويت إلى العراق!. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=453832 -----------------
( * ) «تطور الحضارة من تعدد الاّلهة "الوثنية" إلى التوحيدية (الصابئة اليهودية المسيحية الإسىىلامية- اليزيدية, البوذية الزردشتية الهندوسية وووفرق وانشقاقات..) واختلاف فلسفاتها ومعتقداتها وطقوسها, كما نشات, وعاشت جميعها بسلام وتاّلف ومحبة بجانب بعضها البعض ومارست عباداتها وطقوسها وإيمانها في منتهى الحرية والإحترام- عدا فترات وعهود الظلم والإستبداد- إلى أن نشأت الحركة الصهيونية واستهدفت بلادنا لتزرع الشقاق والخلافات والتعصب والكره في سوريا والعراق ولبنان وفلسطين وهجّرت الجاليات اليهودية منها إلى أرض فلسطين على حساب تشريد شعب وقتله واقتلاعه من أرضه..» http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=453795
#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الرفق بالوجدان
-
Demis Roussos ذهب بعيداً Far Away
-
مُسدس البُندقية
-
الله محبة!
-
ربيع البطريق
-
إلى المُحَدَّثِ “ظ. غ.”
-
مُطارحاتُ “المُحدَّث”
-
طيفُ “المُحدَّث”
-
جاعَ البصريُّ فسَجَرَ...
-
حديقةُ الشَّعبِ Volkspark
-
لا مُباشرة ولا نكاح جهادٍ!
-
أنا Edelweiss المُحدَّث «V. Stranger»!
-
قدر معقول من الوجدانية
-
تعليقات على: أذب روحي چتلْ!..
-
أذب روحي چتلْ!..
-
حلمي الحكيم بوحي البهي البديع
-
جَرايِد گَبُلْ 133
-
فَيْحَاءُ بيْدَرُ الخَيْرِ
-
سُبْحَانَ الَّذِي صَوَّرَهُ وَأَسْرَى بِهِ لَيْلاً
-
ياور و ياره
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|