احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 13:06
المحور:
الادب والفن
بسم الله الرحمن الرحيم
كلُّ عام و أنتم بخيرٍ..رقم 1
بقلم /أحمد الحمد المندلاوي
** أقبل عام جديد على الإنسانية جمعاء ، و هنا نقول من أعماق قلوبنا : كل عام و انتم بخير و يمن و سعادة و سلام ،خلق الله تعالى الإنسان ليعيش عمره بسعادة و كرامة (و لقد كرمنا بني آدم.."القرآن الكريم") بعيداً عن الظلم و الإستعباد و الإرهاب .. فالعمر قصير والأماني عراض،هنا و نحن في أوائله قرأت كثيراً و أعجبتني خاطرة سأذكرها لاحقاً ؛ وقبل ذلك قلتُ أبياتاً من الشعر :
تمضي السنونَ كذاك و الأعوامُ
تطوى بــــها الأفراحُ و الآلامُ
****
والدهرُ يرصدُ عمرنا في خلسةٍ
حيثُ الثرى مأوى لــنا و مقامُ
****
منْ غيرِ شكٍّ ما ترى في حيّينا
والموتُ يأخذنــــــا و نحنُ نيامُ
****
اللهُ جلَّ جلالُـــــــــــهُ أهدى لـنا
عمراً لنحـــــــيا والربوعُ سلامُ
وجاء دور الخاطرة بقلم سيد جعفر الهاشمي كتبها بتاريخ 30/12/2014م ،و هو من أصدقائي القدامى ،يقول:
على أبواب العام الجديد.. نودع عاماً ونستقبل عاماً .. نودع عاماً ونستقبل عاماً ؛ وهكذا دواليك تزيد أعمارنا عدد سنين ماضيات، وتنقص عدد سنين تاليات .. الأرضُ أكملت دورة أخرى حول أمها الشمس..آه كم تحبُّ أُمها فمنذ ملايين السنين وهي لا تنفك عن الدوران حولها؛ وكأنها تراقصها ونحن نراقبها بفارغ الصبر وكلما أكملت دورة أضفنا رقماً جديداً لأعمارنا وتواريخنا وذكرياتنا دون أن نحس أن أرواحنا تنسلخ عن أجسادنا رويدا رويدا وأن أعمارنا كلما زادت نقصت كساعة رملية؛الزمن هو هو..ﻻ-;- يتغير ونحن من يتغير ..فكل ما على اﻷ-;-رض من أحياء أو نباتات أو جمادات في تغيّر دائم حتى البحار والمحيطات بما فيها المنجمدة ...والمناخ والبيئة وكل ما حولنا ليس مثل أمس ...نحن لا نحس بكثير من المتغيرات فلا نتكيف معها فتبتعد عنا ؛وتزداد المسافة بيننا شيئا فشيئا.. ﻷ-;-نَّنا ساكنون وما حولنا متحرك..وكلما طال سكوننا عجزنا أكثر عن اللحاق بالركب المتحرك وها نحن نستقبل عام 2015 بعد الميلاد ولم نقرر بعد مراجعة ما حققناه في العام الذي قبله..الكون في حركة دائبة؛والعالم المتمدن يعدو في سيره ونحن ساهون . فهل سنبقى في نقطة السكون ..وإلى متى؟
و بعد الشعر و الخاطرة أقول عام كله سلم و أمان و رخاء و اطمئنان لجميع البشرية.ان شاء الله تعالى.
أحمد الحمد المندلاوي
4/2/2015م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟