أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - أتوسلكِ اللقاء














المزيد.....

أتوسلكِ اللقاء


اياد البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 08:20
المحور: الادب والفن
    


أتوسلكِ اللقاء

علميني كيف الطلوع اليكِ
وكيف أنعم بالحياة دونكِ
علميني كيف أغض النظر
وأعكف عن حبكِ
ليت أني ب متمكن بُعدكِ
لم يبق من العمر أقواه دونكِ
لست هنا بمتذلل
بل مصاب بسهمكِ
كم من مرة صرخت
كم من مرة ناديتكِ
لمَ الصدّ سيدتي...
كفاكِ طعنا للروح فقد أصبتِي مقتلِي
ان كان موتي يسعدكِ..؟
فأذني لاموت في أحضانكِ
سيدتي...
أتشكِ في حبي وطاعتي...
أم أحببتِ الهجر وصار عادتكِ
فَقْد الحبيب غربة فوق غربتي
فلا تطمعن الدهر بي
ولا تكوني عونا لويلتي
بوحِي بحبكِ كفاكِ مكابرة
ملاذكِ روحي والقلب مسكنكِ
تنكري لسقام فراشكِ
وحدتكِ...
غربتكِ مع النفس
ودعِ النفس تسرّ بحبكِ
قلبي يناديكِ سيدتي
هلّا لبيّتِ النداء؟
والصدر ينتظر خدكِ
يتوسده ساعة اللقاء
حذار يسرقكِ الزمان فإنه غادر
ولا تراهني على الفراق
هو يعّمق في الروح حبكِ
أعلم انكِ هناك في قصر السلطان
أعلم ان الوصول اليكِ صعب
وأعلم ان قلبكِ ملهوف تحيط به التعاويذ
غادري قيودكِ سيدتي
ما زلت هنا أنتظركِ
وان طال الزمان
أصبّر النفس على انتظاركِ
أسرعي إلي فالروح عاجزة
والضيّم ينازعني على الكبرياء
أسلمت لكِ الامر لبّي النداء



#اياد_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرّكِ مختلفٌ كسحركِ
- شهب جمالكِ حارقة
- ويزدهر الحب...!
- سيدتي...اقبلي جنوني
- انا نبيّ الحب
- لحظات مجنونة
- أسير حبيبتين
- ايها الجاثم في القلب
- صعلوك عشق أنا
- خذني في بؤبؤ عينيكَ...هل لي مكان؟
- تعوّدت روحك بيني
- عند المساء جاءت غفلة
- أحببتكِ كما أنت
- أغادركِ في صمت الروح
- استند الى ربوعكِ
- سكرة عشق مخملية
- حسبكِ..أنا عاشق الليل
- تمسك بي أبدا
- لن احتفل بعيد دموي
- يحرقوك ..يقطعوك...ثم يبكوك كذبا


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - أتوسلكِ اللقاء