أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فولتير كاظم - من يطبق الاسلام الصحيح؟














المزيد.....

من يطبق الاسلام الصحيح؟


فولتير كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4710 - 2015 / 2 / 4 - 16:04
المحور: كتابات ساخرة
    


من يطبق الاسلام الصحيح؟
هل حان الوقت لتنقية القرآن من كل هذه القسوه و الدعوه للعنف و القتل
هل حان الوقت لشطب كل الاحاديث التي تدعو للجريمه و العنصريه ضد المرأه و الانسان بشكل عام و ضد حقوق الانسان
هل اصبح من الواجب علينا إصدار قوانين تحاسب و تُحيل الى المحاكم الكتب الدينيه و منها بعض القرآن و تفاسيريه و كثير من الاحاديث و التي تتعارض مع حقوق الانسان و معاملتها كما تعامل الكتب العنصريه في الغرب ...هل حان الوقت لرفع الغطاء الالهي عن القرآن و كتير من الكتب الدينيه لمخالفتها للاعلان العالمي لحقوق الانسان.
هل " يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق (الماده 1 للاعلان العالمي لحقوق الانسان)، عند القتله المعتمدين على نصوص من كتاب الله و من الاحاديث و السنه الشريفه
هل "لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر،(الماده 2) "و نحن نعلم و حسب النصوص الدينيه انه لا مساواة بين المرأه و الرجل و لا مساواة بين البشر حسب الدين ...فالمسلم غير الكافر وإن كان كتاب الله رحيما مع "أهل الكتاب" في جزءه المكي.
المساواة موجوده فقط فيما يتعلق الامر بالعنصر او اللون ...فالقاتل و المجرم الشيشاني او التركي يتساوى مع القاتل و المجرم القطري او السوري او السعودي فلهم نفس الاجر عند إله يكافأ القتله و المجرمين .
هل " لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه (الماده 3) حسب الشريعه التي يؤمن هؤلاء المجرمون. ام ان الحرق و الصلب و الذبح عمل مشروع حسب كتبهم و يُحتسب ذلك في حسناتهم.
هل "لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما (الماده 4) " ام انه يجوز حسب قوانين ملكات اليمين و سوق النخاسه في بلاد العراق و الشام و التي فتحت من جديد بامر إلهي منصوص عليه في كتاب مر عليه اكثر من الف و اربع مئة سنه ...و لكنه دائم الصلاحيه في كل زمان و مكان.
هل ما يفعله هؤلاء القتله من الاسلام أم ان دين الرحمه براء من هكذا افعال شنيعه ....هل ما يستند اليه هولاء لتبرير اعمالهم من كتاب الله و كتاب الاحاديث ام انه من الاسرائليات ....و هل الاسرائليات فقط ما تدفع لقتل غير المسلم (و المسلم المخالف) ام انه فهم خاطئ لنص رحيم.
من يطبق الاسلام الصحيح ......هل هم هؤلاء القتله الذين يدعون انهم ماضون على صراط مستقيم يعتمد بالستيمتر والميليمتر على نصٍ إلهي شرع قتل الكافر و المرتد كما شرع جلد الفاطر و التارك للصلاة ....كما يحدث في دولٍ دينيه مثل السعوديه و أفغانستان سابقا و ربما لاحقا ايضا
من يطبق الاسلام الصحيح .....هل هم العلمانيون الاتراك الداعمون للارهاب الديني أم ان ذلك شأن سياسي....
أين يكمن الخطأ ...في النص ام في التفسير .....ام في كليهما معا ً.....هل من يطبق الاسلام الصحيح يُكفر اصحاب العقول و يقتل المرتد و يجلد المخالف لرأي الجماعه و يرجم الزانيه و يقطع يد السارق و يُعاقب تارك الصلاة و الصيام .
هل من يطبق الاسلام الصحيح يحتقر المرأه و يطلق اللحيه و يلبس الزي الشرعي و ينكح ما طاب له من النساء غير ملاكات اليميىن و الشمال.
هل من يطبق الاسلام الصحيح هو من يتمتع بالجنه و حور العين و العسل و اللبن مكافأةً على القتل و الصلب و الحرق و الجلد و الرجم و قطع اليد .
هل هؤلاء هم من يطبقون الاسلام الصحيح ام انه يوجد مسلمون عقلاء يشعرون بالاخر و يُجلون المرأه و يحترمون الاختلاف و يرفضون القتل و النهب و الرجم و الصلب و الحرق ....هل هم موجودون ...واين هم المسلمون العقلاء....لما هم صامتون.. ...هل هم خائفون؟؟؟؟؟؟





#فولتير_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوخ الدين و السياسه
- براءة المسلمين من الارهاب
- الله اكبر و العزة ليهوه
- اين يكمن الخطأ
- سوريا .....درس في التاريخ
- عرب فرس و عرب أتراك
- فلسطين بين سندان اليهوديه و مطرقة الاسلام
- تشويش
- لو كنت جميله شويه كنت عملتي ايه
- سوريا بين طريقين... لهما ثالث


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فولتير كاظم - من يطبق الاسلام الصحيح؟