سوالف حريم-نكد في نكد

حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 4709 - 2015 / 2 / 3 - 14:34
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

حلوة زحايكة:
سوالف حريم
نكد في نكد
يصاب المرء أحيانا باكتئاب نفسي لا يستطيع تحديد أسبابه، لكنّه بالتأكيد ناتج عن تراكمات قد تكون بسيطة وتافهة، لكنّ تراكمها يؤزّم النّفس، ويكدّر صفوها، وفي مجتمعاتنا الذّكورية التي تضطهد المرأة وتسلبها انسانيتها فإن النّساء عرضة للاكتئاب أكثر من الرّجال، ومن يعيش تحت احتلال بغيض يستهدف البشر والشجر والحجر، ويمتهن كرامة الانسان، فان الاكتئاب والأمراض تزداد ضراوة. وللمناخ والعوامل البيئية دور أيضا في هذا المجال، فأذى الآخرين قد يصل إلى المرء في بيته، فمثلا عندما يلقي البعض قمامتهم في العراء فان الهواء يحملها أو يحمل بعضها إلى أبواب بيوت الآخرين، والثلوج تتساقط لتقتل أعدادا من النباتات كالورود والأزهار دون رحمة...والمكوث في البيت أيّاما وأسابيع وشهورا يحوّل البيوت إلى سجون اختيارية...وهكذا.
قد يجد المرء فرصة أحيانا لسماع قطعة موسيقية تهدئ النفس وتبعث الدفء في القلوب، وقد يجد ملاذا في كتاب يطالعه...لكنّ الأعمال المنزلية تقطع صفو الاختلاء مع الذّات. ومع كل ذلك "على هذه الأرض ما يستحق الحياة".

#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات