بسيطة

عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4709 - 2015 / 2 / 3 - 12:41
المحور: كتابات ساخرة
    

في تقلبي في الصور في ارض اخرى وانسان اخر ما زلت رغم انطواء العالم الكبير في محاصر من الزمان الخانق والمكان القيد والحال حبل المشنقة، ما زلت عبدا لم املك حريتي بعد ولم انتزعها من العبيد ولم يهبها الحبيب لي بعد ،ربما لان الموت وحده اصبح طريق الخلاص وقربان الحرية. ومن السياط الجديدة التي يسلخ بها جلد ظهري المنكسر لاصرخ الا من مجيب ،الا من مغيث ، الا من ناصر ، الا من معين وسط اعصار ضياع بعد ضياع بعد ضياع . وتاتي حداثوية مارد القمم في ميزانية 2015 لتذكرنا بفنطازيا هلوسة السفسطئين الجديد في تبرير سب الناس في مهاترات برلمان ميزانية متاخرة مال تاللي وكت عندما تحدث عن الترتيب الانتقائي لابجديات الهوس الايدلوجي في التنمية البشرية للوجدان الروحي عند مناقشة الموازنة المالية لعام 2015 في جلسة البرلمان وفق فلسفة لا شعورية المعتمد على واقع فنطازي منبثق في خطاب الحدث االواقعي المعتمد على طوباغراية الطوطم في مكان التابو التفكيكي والزمكاية لما بعد حداثة دريدا اللامنتهي لدينامكية سياسية حداثوية لتحرضات فكر مارد القمقم والتي اسفرت عن قذائف متبادلة من السب والشتم في مسرحية نيران صديقة في البرلمان العراقي (افتهمتوا شيء )؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!.
ادري اشجاب مسخ كافكا على ضرائب ارصدة اسياسيل وشنو علاقة تمرد انسان كامو بصفقة السلاح الروسية .عساه بخت روجيه غارودي وكلها من وراء سهيل ادريس. ان المارد ثرثار الطلاسم الذي لم ولن يخرج من القمقم خوفا من سرقته ووعلاسته يذكرني بفليمون وهبي عندما قال كما يقول مستضعفينا في العراق بسيطة.
بسيطة
مين مين
افتح افتح
افتحت
ارتاح ارتاح
ارتحت
اسمع هالقصة
اسمعت
ستك ضربت بنت عمك
اقامت مرتك ضربت امك
علق الضرب وقطعوا الدرب
وبعدك ما بتسال
بسيطة
هجم الواوي على دجاجتك
والعنزة اكلت رزاقتك
فات الحمار لقلب الدار وبعدك عم تاكل
بسيطة
سرقوك بيتك
بسيطة
هدمولك حيطك
بسيطة
شو هالقصة يابو تجليطه
شو ما حكيناك
بسيطة
ارتاحوا
ارتحنا
اسمعوا
اسمعنا
جحي قال
هالموال
خربت
عمرة
نزلت
طلعت
حاجة عن ظهري
بسيطة
نيالك
شو عبالك
ظلي غني
احلاك
لا تسب
ولاتهتم
ولا عمرك
راح تعمر هم
جحي قال
هالموال
خربت
عمرة
نزلت
طلعت
حاجة عن ظهري
بسيطة

#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات