أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زينب حمراوي - مرثية -رابعة- الأخوان














المزيد.....


مرثية -رابعة- الأخوان


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4708 - 2015 / 2 / 2 - 23:33
المحور: كتابات ساخرة
    


أكدت كل المصادر من امارة رابعة العدوية ذات التاريخ الاسلامي الموصوف. والضارب في أعماق الايمان بالأربع والابهام المعقوف .أن الامام مرسي العياط رضي الله عنه وألحقنا به مؤمنين .قد استشهد على يد الجلاد الكافر "المواطن مصري" وجميع الكفرة من حفدة الكنان والفراعنة . بعد أن أرق مضجعهم خوفا من اكتساح الاسلام لديار الكفر في سوريا وتونس ومصر.....وقد عمل الاعلام الكاذب المنحاز. والعميل للصهيونية على طمس الخبر والألغاز.ظلما ومصادرة لحق الزعيم البطل الذي أحب مصر حتى النخاع. وكرم الله به العالم الاسلامي ووطنا لايشترى بل يباع.لينشر الرسالة السماوية سيرا على نهج الوهابيين الرعاع.بعد أن تنكر له كل الزنادقة والفاسقين. والفلاسفة وعاشقي الأنوار لعنة الله عليهم الى يوم الدين .مجشعي العلوم وشرورها. والحرية وفتنتها .والديموقراطية ومجونها.فلا ديموقراطية بعد مرسي .ولا كرسي بعد مرسي. ولا أمن ولا استقرار كما لا حياة بعد مرسي. لأن الله خلقها فقط للمؤمنين الصالحين من الاخوان. فلا بأس أن تجد المساندة والدعم الكافي من أوردغان .وأهل السنة والجماعة من العربان .في تونس النهضة ومغرب بنكيران. لحشد الغافلين من الصبيان والصبيات الملاح. اعدادا لما أعد من جهاد النكاح. لاستنهاض المؤمنين من الشباب في سوريا ومصر تأسيسا لسيادة الظلام للأنام في كل عصر.وتثبيث المجاهدين في مواقعهم.وجلب المراهقين من ديارهم. ليحجز المكان المريح والأنسب في جنة الاخوان. بحور عين مخلدين وولدان .وفاكهة مما يشتهون وتين وزيتون ورمان.بعد أكل النيئ من الأكباد. وقلوب الخلق والعباد.واستنهاض العائدين من الهزيمة. ومنع سقوط الأقنعة ودرجات الرفعة والقيمة. عن الأتراب من حماس. بعد افتضاحها أمام العالم وكافة الأجناس. بغيرتها على رابعة ودعم الاخوان بالسلاح والحراس.ليموت شيمون بيريز العدو اللدود لخليفة الله في زمانه. وظله في أرضه وسمائه. والرافض للسخرة والتنفيد. لمخطط بني صهيون ومايريد.وأمريكا وحلف الناتو ومن ينفذ خططهم من العثمانيين وال قريش العتيق منهم والجديد.رعاع الخليج من أشباه البشر. وداعش وجيش الخر .والنصرة ربيبة كاهانا وما يليهم من التتر.فانتفض العالم لسماع الخبر. ليشعلها رهط الاخوان الدولي نارا في الهشيم مطلع السحر.فتستعيد الشياطين كل أحجار الكعبة لترد الرجم رجمين. والصاع صاعين .فتقام المذابح في النصارى والفلاسفة والعلمانيين. وكل من أدان الدولة الدينية من الديموقراطيين.ليعلن استسلام الكون على يديه فيقيمها خلافة اسلامية من المحيط الى ما وراء الصين. فيؤذن في الناس أنه لفتح لدار الفناء مبين. الى أن نتفض دار الدنيا على الآخرة والكهنة وتجار الدين.
باريس في:28/11/2013





#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسباب التي دفعتني الى مقاطعة الانتخابات القادمة
- هل تنتصر القضية بدون فكر وأداة فعلا ثورية !!!
- التاريخ لايرحم
- على قدر غبائنا يستغلنا -الغرب الكافر-.
- ما في رأس الجمل في رأس الجمال
- فلنراجع كل الحقن البائسة التي حقنونا بها
- خواطر زعفانة
- من لايقرأ لايستطيع خلق الحدث
- المثقف العضوي ضرورة طبقية أم اختيار حضاري


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زينب حمراوي - مرثية -رابعة- الأخوان