أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - لا للعشائرية ... لا للقبلية ... نعم لسيادة الدستور الدائم














المزيد.....


لا للعشائرية ... لا للقبلية ... نعم لسيادة الدستور الدائم


علي عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 4708 - 2015 / 2 / 2 - 17:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدكتور علي عبد الرضا طبله
لا للعشائرية ... لا للقبلية ... نعم لسيادة الدستور الدائم
من يريد ويصرح ويصرخ داعيا لدولة يسود فيها القانون، واساسها الوحيد المعترف به، والذي حصل على موافقة الشعب في استفتاء عام، هو القانون الأساس للدولة العراقية الجديدة : دستور الجمهورية الثالثة من بعد الجمهورية الاولى التي اسسها الشهيد عبد الكريم قاسم والجمهورية الثانية التي اقامها البعث الفاشي وعبد السلام عارف الطائفي المقيت، يكون حريا عليه :
اولا : ان يجد في كفاحه لالغاء المنظومات الاخرى التي ساعد هو نفسه في اعادة الاعتبار لها، كما فعل هدام البلاد والعباد قبل عدة عقود قلائل، مدخلا بلادنا وتركيبته الاجتماعية في نمط من العلاقات تجاوزناها في ما بعد ١-;-٤-;- تموز ١-;-٩-;-٥-;-٨-;- بقليل. الا وهو نمط العلاقات القبلية العشائرية باعرافها ومنظومتها الاخلاقية الغير منسجمة ولا المتجانسة تماما مع واقع مجتمعنا الذي ألفناه ما بعد ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-. انه لامر غريب ومثير للتساؤلات الكثيرة اصرارنا على اعادة بعث وتوطيد هذه العلاقات وتغليبها حتى على دستور البلاد الحاكم الوحيد للعلاقات والمنظم لها بامتياز.
ثاني : هو الوقوف بجدية ومسؤولية امام المنظومة التشريعية التي تتبعها الموءسسة الدينية لشتى الأديان واختلاف الطوائف والنحل والملل وسبر مديات تقاطعها وتلاقيها مع الدستور النافذ و/او تعديلاته المرتقبة. هذه المنظومات المتضاربة فيما بينها وبين القانون الأساس .
نحن امام جملة من المنظومات التي تنفي بعضها البعض فيحق السوءال أيها هو الاول والأساس بينها؟
لم يفلح الدستور العراقي الجديد في وضع اطر لها وإخضاعها للقانون الأساس وتماما كما اخفق في موقفه من منظومة العلاقات العشائرية القبلية ما يستوجب السوءال كيف يكون علينا ان نقود معركة ضد الارهاب، المتجانس في نظمه الاخلاقية وأعرافه وقيمه الاجتماعية، ونحن نجابهه بتمزقات جدية في منظوماتنا الاخلاقية والاجتماعية وتعريفاتها لشتى انواع العلاقات والنظم المؤسسة للعلاقات فيما بينها.
نعم يمكن إدارة الصراع مع الارهاب وفي نفس الوقت وضع أسس وبنية تحتية تؤطر لرؤيتنا المستقبلية لما بعد القضاء التام على الارهاب وارساء علاقات سليمة داخل المجتمع وتنظيم الصراعات فيما بين مكوناته العرقية والدينية والطبقية ولما ما بعد ذلك لخريطة عراق ما بعد خمسين عاما قادمة.
.........
حق علينا وجب،
لنستعيد وطن !
وللموضوع عودة قادمة قريبا ...



#علي_عبد_الرضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- رحمة بناسنا ... ارجوكم ...
- ابكي تموز الذي انتقل الى الظلمات ...
- نحن شعب البرتقالة، وان لم ينتمي ...
- سؤال ما العمل ومن يقوم بهذا العمل
- كوميديا، تعال لعد وشوف شنو هذا اللي عندنه !!!
- الحمد لله ان مباراة العراق اليوم ليست مع ايران ايضا
- تاريخنا الفعلي: فصل العشرين من صفر كل عام
- ما معنى ان تكون انسان ... ؟؟؟
- نحن نعلم العالم معنى النصر في الحروب ! نحن العراق !
- اي منظومة اخلاقية ردعية وترغيبية نريد ان تسود في المجتمع ؟
- التعليق السياسي لهذا اليوم مرفقا به الاخبار العاجلة
- لنستعيد وطن، لننقذ الانسان
- قبل احداث باريس ... بعد احداث القنيطرة
- كل العملية السياسية ما بعد 2003، لنتحلى بالشجاعة ، فاشله !
- رسالة مفتوحة الى الدكتور حيدر العبادي
- لا مناص من فرض الامر بالقوة ! والا ... كارثة الكوارث ... !


المزيد.....




- جنسيات الركاب الـ6 بطائرة رجال الأعمال الخاصة التي سقطت وانف ...
- الدفعة الرابعة في -طوفان الأحرار-.. 183 فلسطينيا مقابل 3 إسر ...
- -كتائب القسام- تفرج عن أسيرين إسرائيليين وتسلمهما للصليب الأ ...
- بعد 50 يومًا من التعذيب.. فلسطيني يعود بعكازين إلى بيته المد ...
- توأم الباندا في حديقة حيوان برلين: التفاعل بين الأم وصغيريهْ ...
- دراسة تكشف حقيقة الفرق في الثرثرة بين الرجال والنساء
- هل صورك الخاصة في أمان؟.. ثغرة في -واتس آب- تثير قلق المستخد ...
- تاكر كارلسون يصف أوكرانيا بـ -مصدر الجنون-
- لا يوم ولا مئة يوم: ليس لدى ترامب خطة سلام لأوكرانيا
- الصداقة مع موسكو هي المعيار: انتخابات رئيس أبخازيا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - لا للعشائرية ... لا للقبلية ... نعم لسيادة الدستور الدائم