|
خرافة التسامح الإسلامي
نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..
(Nedal Naisseh)
الحوار المتمدن-العدد: 4708 - 2015 / 2 / 2 - 11:27
المحور:
كتابات ساخرة
1-خرافة التسامح الإسلامي وآيات القتل والتكفير: من هنا مر الدواعش قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴿٢٩﴾ ... الدعوة علانية لقتل كل من لايؤمن بالإسلام في القرآن (وهذا الكتاب كما يقال هو من تأليف إله المسلمين الذي يستوي على العرش في السماء السابعة) وهو -أي الكتاب- يعتبر ها هنا أيضاً أن الإسلام فقط هو دين الحق وما عداه باطل، وبالتالي تكفير كل الأديان الأخرى وأتباعها، أي تكفير البشر جميعا، وصارت لذلك ضرورة قتلهم والتخلص منهم، بالتالي، ولأنهم لا يدينون بدين "الحق" أمر واجب صراحة ومن دون مواربة...
2-الجيش الجزائري على لائحة الاستهداف: انتبهوا منيح الجيش الجزائري على لائحة استهداف "ثوار" بني صهيون الدواعش لإبادته وإضعافه وتفكيكه وتفكيك الدولة الوطنية الجزائرية وكيانها السياسي والتعثر في سوريا وسقوط الإخوان في مصر واستهداف مصر مجدداً على الطريقة السورية والليبية هو فقط من أجـّل مشروع "الثورة" الداعوشية الصهيو-وهابية في الجزائر، يجب اتخاذ كل الاحتياطات والتدابير لحماية الجزائر وجيشها الوطني من ثورات دواعش مكة وبدو الخليج الفارسي..... فالمطلوب دول بلا أسنان ولا أنياب، لا تهش ولا تنش تماما مثل مشيخات الخليج الفارسي من محميات بني صهيون وضرب الجيوش الوطنية البعيدة عن سطوة وسيطرة الموساد وجلاوزة الأطلسي وتدميرها وتفكيكها هي أولى أهداف ربيع داعش لصاحبه برنار هنري ليفي الصهيوني في كل من العراق وسوريا ومصر وليبيا وتونس واليمن والجزائر على لائحة الانتظار......انظروا لحال الجيوش في هذه الدول ونفس طريقة تصفية كوادرها وضباطها وجنودها الواحدة والموحدة لتدركوا أن الاستراتيجية والأدوات اامعتمدة واحدة لتدمير جيوش هذه البلدان...إنها أخبث حروب التاريخ التي ينفذها المتأسلمون أدوات بني صهيون التاريخية... حمى الله الجزائر وشعبها وجيشها البطل... 3-جنة الثورات الكاذبة: لم تتحول تلك المناطق والبؤر الإرهابية الحدودية وبعض الجغرافيا التي يحميها أردوغان إلى واحات للديمقراطية وجنات عدن تجري من تحتها أنهار الكرامة والحرية وعسل الديمقراطية وخمر الرفاهية بل إلى أوكار للإجرام والرذيلة والشذوذ وساحات للقتل والرجم والجلد وقطع الأعناق وكهوف مظلمة تطبق فيها اشد اساليب القمع والتنكيل والتعذيب واستعباد البشر واسترقاقهم تنعدم فيها كل أشكال الحياة الآمنة المطمئة المستقرة وتغيب فيها سيادة القانون والقضاء ويحكمها المجرمون واللصوص والمافيات والمرتزقة وجواسيس الناتو وبلاك ووتر والموساد من أحط وأسوأ واقذر البهائم البشرية والخونة والعملاء الأجراء... 4-ورأيت الناس يفرون من دين الدواعش أفواجاً وأرتالاً؟ يا أخي لا أدري ما هو السر في أن هؤلاء السوريين يفرون ويهربون أرتالا وأفواجاً إلى معاقل الدولة السورية وجيشها البطل هرباً من تلك الإمارات الإسلامية ودول الخلافة وبؤر الإجرام والتأسلم الماسو-صهيوني وهابي التي أقامها "فتحها" و"حررها" الدواعش والبدو المرتزقة والعراعير (الثوار)...وفي العراق خلت المناطق التي فتحها "الثوار" حسب تعبير سعود الفيصل من سكانها الأصليين وفروا إلى مناطق التي تحكم دولة "الروافض" قبضتها عليها تاركين الجمل بما حمل لحملة مشاعل التنوير أصحاب الرسالة الخالدة من دواعش وبدو الخليج الفارسي، ونفذ آخرون بجلودهم إلى ديار "الكفرة" و"الصليبيين" والعياذ بالله خوفاً من "رحمة" الفاتحين الذين لم يجد التاريخ، وياللغرابة، "فاتحاً" (غازياً محتلاً ومستعمراً)، أرحم منهم حيث يطبخ رؤوس ضحاياه بعد قطعها وشيـّها كما فعل الفاتح وسيف الله البلول بالدماء خالد مع مالك بن نويرة...(أنو ليش عم تهرب هالبشر من "دين الله" ما حدا بيعرف ليش؟؟؟) 5-هذه هي حضارتهم ورسالتهم الخالدة: من 1435 عاماً وبرابرة التاريخ سكان الربع الخالي ودواعش مكة وبدو الخليج الفارسي يصدّرون فرق الموت والقتلة والمجرمين الغزاة السباة لصوص الحضارات المتعطشين للسلطة والنفوذ والمال والسبي والاسترقاق لدول الجوار وشعوب وحضارات العالم ونشروا الحقد والكراهية والتكفير والخزعبلات والأساطير التلمودية على أنها يقينيات وحقائق يجب على البشر تصديقها والإيمان بها والاهتداء بظلامها تحت طائلة القتل والرجم وحز الأعنق.. 6-الله كائن مسلم: أكبر هولوكوست في التاريخ رغم أن فاتحة القرآن تقول بأن الله رب العالمين، لكنه يصرح بشيء مختلف في مواضع أخرى منه، ويقول في آيات كثيرة بأن الإسلام دين الله، وأن الدين يومئذ لله، وأن الدين عند الله هو الإسلام، ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه، ويعتقد غالبية المسلمين بهذا الأمر،، وهذا يعني بأن الله كائن مسلم، وانحياز الله المطلق بالتالي للمسلمين كونه مسلم و"يؤمن" بدينه فقط ما يعني بدوره تكفيراً ورفضاً لكل أديان العالم الأخرى وإلغاء لها، وبحسب هذه العقيدة فإن كل من هو ليس بمسلم مصيره جهنم والحرق بالنار أي أن حوالي خمسة مليارات بني آدم من الأحياء اليوم، وغير أولئك الذين توفوا عبر ملايين السنين، سيصلون جهنم وبئس المصير لأنهم ليسوا على دين الله...وبهذا سنكون في أكبر هولوكوست ومحرقة بشرية في التاريخ المعلوم للبشر وكله تحت إشراف ورعاية وتنفيذ الله الكائن المسلم...وللآن لا يدري المرء حسب القرآن هل الله رب المسلمين أم رب العالمين؟ 7- بعد الغزو البربري البدوي، كارثة ربيع الدواعش: يعتبر ربيع برنار هنري الداعوشي أسوأ كارثة بيئية وديمغرافية وفكرية ومجازر إبادة جماعية وتدمير للبنية التحتية وانتهاك لسيادة المجتمعات وأمنها واستقرارها، تحل بشعوب وسكان وبلدان المنطقة، بعد غزو دواعش مكة، وبرابرة الربع الخالي الجياع الحفاة العراة، في القرن السابع الميلادي وتدميرهم لحضارات المنطقة وثقافاتها وإبادة شعوبها واسترقاقهم واستعبادهم ونهبهم وسبي نسائهم وممارسة أوسع جريمة تطهير ثقافي في التاريخ زاعمين بأن الله قد قال لهم اذهبوا واقتلوا واسبوا النساء ودمروا الحضارات وافعلوا ما تشاؤون من إجرام تحت مسمى "الفتوحات" لنشر ما يسمونه دين الله، لا بل إن ربيع برنار هنري يعتبر استكمالاً لما قام به دواعش مكة وبرابرة الربع الخالي وتتمة مطابقة له في نشر الرعب والبؤس والإجرام والاستبداد وإنتاج وسائل القهر والاستعباد..
#نضال_نعيسة (هاشتاغ)
Nedal_Naisseh#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الطاعون: خرافة السيادة والاستقلال الوطني في المستوطنات البدو
...
-
خواطر لا على البال ولا على الخاطر: خيارات الله السيئة
-
...خواطر لا على البال ولا على الخاطر: سورة داعش: ألم نذبح لك
...
-
خواطر لا على البال ولا على الخاطر: من علمني حرفاً صرت له ندّ
...
-
خواطر لا على البال ولا على الخاطر: الطّأعون
-
خواطر لا على البال ولا على الخاطر: خرافة الفضيلة الإسلامية و
...
-
خواطر لا على البال ولا على الخاطر: ثقافة البدو العنصرية وأضا
...
-
خواطر لا على البال ولا على الخاطر: لم يبق وثن وصنم معبود إلا
...
-
خواطر لا على البال ولا على الخاطر: لا حرب على الإرهاب بدساتي
...
-
خواطر لا على البال ولا على الخاطر: دعوة لانسحاب البدو من بلا
...
-
خواطر لا على البال ولا على الخاطر: المتأسلمون صرامي وبيادق و
...
-
خواطر لا على البال ولا على الخاطر: متى كانت فلسطين عربية؟
-
خواطر لا على البال ولا على الخاطر
-
الشعار الذهبي: لا إله إلا الله محمد رسول الله
-
خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 20:وداعاً للأ
...
-
خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 20:وداعاً للأ
...
-
خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 19: شعوذات وخ
...
-
خرافة العفة والشرف في الثقافة البدوية
-
خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 18: لهذه الأس
...
-
خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 17: المتأسلمو
...
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|