الذمة المالية لكبار المسؤولين

رعد محمد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4708 - 2015 / 2 / 2 - 00:07
المحور: كتابات ساخرة
    

الذمة المالية لكبار المسؤولين
في اخر تحديث لهيئة النزاهةحول الموقف من استجابة كبار المسؤولين واعضاء مجلس النواب في كشف ذممهم المالية ولغاية 30/11/2014 يتبين لنا ما يلي :
1- استجابة رئاسة الجمهورية بنسبة 75% حيث تخلف السيد اياد علاوي عن كشف ذمته المالية .
2- استجابة رئاسة الوزراء بنسبة 75% حيث تخلف السيد صالح المطلك عن كشف ذمته المالية .
3- استجابة رئاسة مجلس النواب بنسبة 100% .
4- استجابة الوزراء كانت بنسبة 51,6 % حيث استجاب 16 وزيرا من مجموع 31 وزيرا .
5- استجابة اعضاء مجلس النواب كانت بنسبة 13,7 % حيث استجاب 45 نائبا من مجموع 325 نائبا .
6- استجابة المحافظين كانت بنسبة 60% حيث استجاب 9 محافظين من مجموع 15 محافظ .
7- استجابة اعضاء مجالس المحافظات كانت بنسبة 53% حيث استجاب 259 عضو من مجموع 488 عضو مجلس محافظة .
اليس من حقنا ان نسأل لماذا يحجم البعض من كبار المسؤولين في الكشف عن ذممهم المالية ؟ هل هي الخشية من افتضاح ثرواتهم التي ما انزل الله بها من سلطان فيما كان اغلبهم لا يملك شروى نقير , والا كيف نفسر ان موازنات الحكومات المتعاقبة منذ سقوط النظام السابق ولغاية اليوم اكثر من700 مليار دولارفي موازنات انفجارية لم نجد لها اثر على الارض فيما اصبح للكثيرمن المسؤولين فلل ومزارع وفضائيات ومنشأت تجارية وارصدة مالية هائلة بأمكانها ان تسد العجز في موازنة 2015 وتزيد .
ام ان المسؤول لم يعد يعير اهمية للتعليمات التي وضعتها هيئة النزاهة ويجد نفسه فوق هذه التعليمات ولا يكترث ان كانت هذه الثروات استحوذ عليها نتيجة الفساد المستشري في كل مرافق الدولة واستغلال المنصب او بالتحايل على المال العام بشتى الطرق الشرعية وغير الشرعية.وهل يصدق احدنا ان من كشف ذمته المالية من المسؤولين كان امينا في كشفها بكل شفافية ؟ اما ان ثروته توزعت على الابناء والاخوان والزوجات والاسماء الوهمية وغيرها من ألاعيب التحايل .
لنسأل من جديد هل بأمكان هيئة النزاهة ان تحاسب من وجدت ان ثروته قد تضاعفت بشكل غيرطبيعي ؟ هي تؤكد في تقريرها ان لجانها القانونية اقامت عدة دعاوى على مسؤولين تضخمت ثرواتهم بصورة غير طبيعية دون ذكرلنتائج تلك الدعاوى وأين وصلت ونعتقد انها لن تقم بأكثر من ذلك. ان الزام كبار المسؤولين بكشف ذممهم المالية يجب ان يسبق ادائهم قسم اليمين وألا ليس هناك من جدوى لهذا الاجراء.

#رعد_محمد_حسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات