|
الموت للكفرة [2] العنف السياسي بوصفه إرهاباً: دراسة سوسيو-سيكولوجية
إبراهيم جركس
الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 31 - 21:07
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الموت للكفرة [2] [العنف السياسي بوصفه إرهاباً: دراسة سوسيو-سيكولوجية]
رابعاً: العنف بوصفه قضاءً على الشكوك جزء هام من أي معتقد متطرّف يتمثّل في الفكرة القائلة أنّ "الجميع" يجب أن يعبدوا نفس الإله أو الأمة أو الإيديولوجيا التي تعبدها جماعة معينة. المؤمنون الحقيقيون والملتزمون أمثال هتلر وبن لادن يصبحون أكثر اضطراباً عندما يدركون أنّ هناك أشخاصاً وشعوباً في العالم لا يشاركونهم قناعاتهم ومعتقداتهم. الأكثر من ذلك، أنّ أشخاصاً مثل هتلر وبن لادن غالباً مايتصوّرون أنّ الكفار أو غير المؤمنين يعملون بشكلٍ محموم لتقويض وهدم إلههم أو أمّتهم أو عقيدتهم [كثيراً مانسمع هذه الاسطوانة المشروخة يردّدها على مسامعنا دعاة التلفزة وحكّامنا ليل نهار من وجود مؤامرة غربية ماسونية أو أجندة إلحادية غرضها تهديم عقيدتنا ومجتمعاتنا]. يصرّح بن لادن، على سبيل المثال، أنّه من الضروري الوقوف في وجه الكفار ومخطّطاتهم. أمّا هتلر فقد زعم أنّ اليهود كانوا يمثّلون "قوى الإنحلال" التي تعمل على تجزئة وتقسيم ألمانيا إلى أجزاء. وقد صدر أمر في الأول من نوفمبر عام 1944 لسلاح الجو (حيث أنّ القوات الألمانية المسلحة كانت تعرف مسبقاً أنّهم خسروا الحرب) جاء فيه أنّ أي شخص يشكّك بالفوهرر _أي شخص انتقده أو انتقد مناهجه أو سبّه_ هو إنسان بلا شرف و"يستحق الموت". وقد صرّح هيملر وهو يحاضر رجاله من قوات الصاعقة أنّ أي شخص لايخلص للفوهرر أو للرايخ "حتى وإن بفكره فقط"، يجب عليهم أن يتأكّدوا من "طرده من الأخوية" [قتله وتصفيته]. كانت النازية تستلزم إيماناً مطلقاً وأعمى بهتلر وألمانيا. كانت الإشتراكية القومية تتمحور حول القضاء على الأشخاص الذين لم يخلصوا لهتلر وألمانيا وتصفيتهم. أفترض أنّه حيثما وجد معتقد متطرف _حيث يعتقد الإنسان أنّ كياناً ما أو شيئاً ما مطلق القدرة والوجود_ كان لابد من وجود شك ومعارضة. لا يمكن الفصل بين الشك وبين المعتقد المتطرّف _لأنّه في الواقع لايوجد شيء اسمه "مطلق القدرة". فإذا لم يكن هناك وجود لأي شيء صحيح بالمطلق أو أي شيء كلي القدرة بالمطلق، فوجود أشخاص يؤمنون بأنّ شيئاً ما صحيح بشكل مطلق ومطلق القدرة يستلزم عنه وجود شك ومعارضة. ترتكب أعمال العنف الإرهابية من أجل القضاء على الشك والتخلّص منه. فعندما يبدأ المؤمن بإدراك أنّه الشيء الذي يقدّسه ويعبده ليس مطلق القدرة _وأنّه ليس هناك أي شيء مطلق في هذا العالم_ عندها يتولّد شعور بالشك والريبة قد ينعكس على مجموعة أخرى أو فئة أخرى من الناس. هذه المجموعة أو الفئة الأخرى من الناس تمثّل أو تجسّد "عدم الإيمان/ أو الكفر بصلاحية وقوة وعظمة المقدّس الذي تعبده المؤمنة". ومن أجل المحافظة على الإيمان _المحافظ على الصلة أو الرابط التي تربط المؤمن بالمقدّس وتلزمه به_ يجب على المؤمن أن يخلّص نفسه من مشاعر الشك والريبة. قد يسعى الإنسان لإنقاذ المقدّس _لاستئصال مشاعر الشك والريبة_ عن طريق ارتكاب أعمال عنف ضدّ جماعة أو فئة أخرى من الناس تجسّد هي بدورها الشك والريبة. هؤلاء الذين يشكّون أن لايؤمنون بالمقدّس الذي يعبده أفراد المجموعة المؤمنة يُطلَق عليهم لقب "كفّار، كفرة، أو أعداء". هؤلاء المشكّكون أو الكفار _الأعداء_ يجب سحقهم والقضاء عليهم والتخلّص منهم: يجب استئصالهم. علاوةً على ذلك، مجموعة أخرى قد يكون لديها كيانها المقدس الخاص بها أو عقيدتها الخاصّة التي يبدو أنّها تتناقض مع عقيدة وإله المجموعة الأولى. أمّة أخرى، أو إله أو إيديولوجيا أخرى _استناداً إلى وجودها الخاص_ تهدّد وجود وعقيدة الأمة أو الإله أو الإيديولوجيا التي تعتنقها المجموعة المعتدية. إذا كانت الأمة الأخرى أو الإله الآخر أو الإيديولوجيا الأخرى مطلقة القدرة والقوة، كيف يمكن للمرء أن يضمن أن تكون أمّته أو إلهه أو عقيدته مطلقة أيضاً؟ طوال مسيرة التاريخ الغربي، سعت الجماعات لتأكيد منظوماتها العقائدية وترسيخها عن طريق إبادة الشعوب الأخرى وتدمير حضاراتها لأنّ عقائدها كانت تتناقض وتتعارض مع معتقدات الجماعة الغازية أو المعتدية. عبارات وشعارات على غرار "الموت للكفرة" أو "اقتلوا الكفّار" و"احرقوا الهارطقة"، "اقتلوا اليهود"، أو "الموت للأعداء" تبيّن لنا مشاعر الفرد بأنّ عليه "تدمير مجموعة أخرى أو طبقة أخرى من البشر من أجل المحافظة على مقدّسة وصونه". إحدى السمات الرئيسية والأساسية في القرن العشرين كانت متمثّلة في الصراع بين الإيديولوجيات كالشيوعية والرأسمالية. أحد الطرفين صاح معلناً "الموت للرأسماليين"، في حين أنّ الطرف الآخر كان يصيح "الموت للشيوعيين". وكان الجنس البشري على وشك أن يُفنى فقط لأنّ أحد الأطراف يعتنق إيديولوجيا شعر باستحالة وجود طرف آخر معه في هذا العالم يعتنق إيديولوجيا أخرى متناقضة مع إيديولوجيته. الصراع بين الإيديولوجيات المتنافسة _كل طرف منها يزعم امتلاكه الحقيقة المطلقة_ هو المصدر الأساسي لجميع أشكال العنف الجماعي. فوجود إيديولوجيا أخرى مغايرة بحدّ ذاته _تدّعي لنفسها حقيقة مطلقة أو القدرة المطلقة_ يجعل الطرف الآخر يشعر بأنّها تعمل لتقويض أو هدم إيديولوجيته وعقيدته. إذن، تندلع أعمال العنف لتأكيد "الحقيقة" المطلقة مرة واحدة وإلى الأبد.
خامساً: الازدواجية: "أنت لاشيء، المقدّس كل شيء" هناك ازدواجية متأصّلة داخل العلاقة التي تربط بين الفرد والمقدّس الذي يؤلّهه. ويتضمّن تعريف هذا المصطلح تكافؤاً سلبياً وإيجابياً في آنٍ معاً. فمن جهة، يتصوّر الفرد أنّ أناه قد ازداد اتساعاً _وتصبح أقوى وأقوى_ استناداً إلى العلاقة التي تربطها مع المقدّس. من جهةٍ أخرى، قد يشعر الفرد بأنّه عاجز أو معاق كنتيجة لربط أناه بكيان يبدو أكبر بكثير وأعظم من الذات. وجوهر هذه الازدواجية هو العلاقة مع مقدّس مطلق القدرة معبّرٌ عنها ضمن السياق الذي ساقه هتلر في خطاباته. فقد خاطب شعبه قائلاً: ((أنتم لاشيء، وأمّتكم كل شيء)). كلمة ((كل شيء)) تتضمّن البعد الإيجابي للتعريف. ومع توافد الحشود إلى نورمبرغ، اجتمع عشرات الآلاف من الألمان في موقع واحد _كأنّهم متحّدون ومترابطون مع بعضهم البعض ليشكّلوا جسداً واحداً ووحدة متماسكة كلية القدرة. الألمان الذي توافدوا إلى هذا التجمّع ربّما شعروا بشعور الاندماج في شيء مطلق والتوحّد مع "كل شيء". كلمة "لاشيء" تتضمّن مكافئاً سلبياً عندما يُتَصَوّر أنّ الفرد مرتبط مع أو متوحّد أو مندمج في مقدّس مطلق القدرة. واستناداً إلى ارتباط الفرد مع هذا الكيان المقدّس _الذي يعتقد أنّه مطلق العظمة والقدرة_ يتناقص أنا الفرد بالمقابل. قد يصبح الإنسان مغموراً بالمقدّس [ضائعاً فيه]، ويفقد شعوره بالفردانية والأنا. عندما يرتبط الإنسان بمقدّس مطلق القدرة، لابد من وجود ازدواجية. ونفس الآليات التي تمكّن الشعور بالأنا (الارتباط والتعلّق بكيان أكبر وأعظم) تعمل في نفس الوقت على إعاقة وشلّ الذات. الآليات التي تسمح للفرد بالشعور بأنّه أو أنّها كل شيء أيضاً تولّد شعوراً بأنّه أصبح لاشيء. يبدأ المؤمن بالتمرّد على الكيان _محاولاً الهروب من الشعور بأّنه أصبح لاشيء_ عن طريق فصل نفسه عنه. بأية حال، قد يكون المؤمن قد مضى بعيداً جداً بالأساس. لقد أصبحت الذات مغمورة وضائعة في المقدّس. وحتى مع شعور الفرد بأنّه مقموع أو مكبوحٌ بسبب تعلّقه بالمقدّس، قد لاتكون لديه الإرادة للتحرّر منه والانفصال عنه. ومع ذلك فإنّ مشاعر الانسحاق أو الإعاقة _نتيجة الارتباط والتعلّق بالمقدّس_ تبقى وتستمرّ. كيف يمكن للمرء مجاراة هذه المشاعر أو هذه التجربة من دون التخلّي عن المقدس والانفصال عنه؟ مايحدث دوماً هو أنّ الفرد يسقط مشاعر الانسحاق والقمع _أو مشاعر العدائية والعنف تجاه المقدس_ نحو مجموعة أخرى أو فئة أخرى من الناس. هذه الجماعة أو الفئة من البشر _التي يُنْظَر إليها بوصفها أعداء أو كفّار_ يُتَصوّر أنّها تتمرّد ضدّ المقدّس وتعمل ضدّه لهدمه، لهذا يتمّ قولبه الفئة أو الجماعة ضمن إطار العمل لتدمير المقدّس وتقويضه. إنّ رغبة الإنسان بالانفصال عن المقدّس تتحوّل إلى إيمان بأنّ العدو ينوي تدمير المقدّس وهدمه. "العدو" يجسّد رغبة الفرد في الانفصال عن المقدس. والهدف من أعمال العنف هو "سحق الرغبة بالانفصال عن المقدّس والتخلّص منها"_ عن طريق سحق، وهزيمة وقتل الجماعة أو الفئة من البشر التي تمثّل التمرّد ضدّ المقدس. ما يجب التخلّص منه وسحقه _إذا أراد الإنسان المحافظة على صلته وارتباطه بالمقدس_ هو الرغبة في "التحرّر من المقدس مطلق القدرة". (الذي يشعر به الإنسان كحالة قمع للذات).
سادساً: الخضوع القسري العنف الإرهابي يسعى لسحق جميع الشكوك والكفر _عن طريق التأكيد المستمرّ للقدرة الكلية للمقدس الذي يعبده أفراد المجموعة التي تمارس العنف والإرهاب. عبارة "الموت للكفرة" تعني ((كيف تجرؤون على التشكيك بقداسة الكيان الذي نعبده وقدرته المطلقة؟ كيف تجرؤون على الكفر بقوة أمتّنا أو عقيدتنا وعدم الإيمان بها؟)) أعمال العنف الجماعي تعلن: ((سنلقّنكم درساً. هذا سيثبت لكم ماذا سيحلّ بالذين يشكّون بعظمة أمّتنا أو عقيدتنا أو إلهنا)). تندلع أعمال العنف لتؤكّد أو لتعيد التأكيد على قوّة المقدس الذي يعبده أفراد الجماعة أو العئة المعتدية: لإعادة تشكيل أسطورة المقدس المطلق القدرة. تندلع أعمال العنف "لمعاقبة" الكفار أو غير المؤمنين، و لإقناعهم "بمدى قوّة وقدرة المقدّس". في صلب الإيديولوجيا النازية كانت تكمن فكرة التضحية الذاتية القومية. فقد أكّد هتلر مراراً وتكراراً بأنّ أي إنسان يجب شعبه يثبت ذلك من خلال"التضحيات التي هو مستعدٌ لأن يقدّمها في سبيله". كان يُنظَر إلى اليهود بوصفهم "شعباً أنانياً" _على النقيض تماماً من الشعب المستعدّ للتضحية بنفسه من أجل أمّته. فالصفة الأساسية لليهود (التي أضفيت عليهم بطريقة عرقية)، وحسب هتلر نفسه، كانت "الغياب الكامل لأي حس بالتضحية". والحل النهائي كان يتمثّل في نقل الرسالة التالية لليهود: ((لاتتصوّروا أنّكم مستثنون من الالتزام بالتضحية بحياتكم)). فأعمال العنف التي تقوم بها إحدى الجماعات مصمّمة لإرهاب أفراد المجموعة الأخرى وإدخال الخوف في قلوبهم: لإرغامهم على الخضوع، والاستسلام لإله أو معتقد الجماعة الأولى. تسعى أعمال العنف لتحويل الكفّار أو الأعداء وهدايتهم إلى الإيمان. لهذا السبب يجب أن يكون القتل حقيقياً وحيوياً. الحل الأخير أو النهائي كان أعمال عنف إرهابية جماعية واسعة موجّهة لخلق صدمة ورهبة في قلوب وعقول اليهود (الكفار المثاليون). وكأنّ هتلر كان يقول لهم: ((أرأيتم أيها اليهود الآن أنّنا قادرون، ولدينا الرغبة، بارتكاب هذه الأشكال العنيفة والمتطرّفة من العنف في سبيل بلادنا؟ هل مازلتم تشكّون أنّ ألمانيا هي العظمى والقادرة على كل شيء؟)). كانت المحرقة أحد أشكال العنف الإرهابي التي صُمّمت لإثبات أو "للشهادة" بعمق الإخلاص والإلتزام النازيين لهتلر وألمانيا. إنّ تفجيرات برجي التجارة العالميين ومبنى البنتاغون ارتكبت على يدي بن لادن والإرهابيين كرسالة لأمريكا: ((أتؤمنون الآن بعظمة الله وقدرته؟ هل تشكّون بعمق وعظم إيماننا_ أتشكّون بعمق إيماننا وإخلاصنا لله؟)) لقد تحوّل الإرهابيون الانتحاريون إلى شهداء بناءً على إرادتهم ورغبتهم في الموت والقتل: الشهادة لمجبتهم لله والموت في سبيله. سابعاً: نتيجة العنف السياسي يتضمّن على رسالة واضحة مفادها: "الموت للكفرة"، "الموت لكل من لايؤمن أو يعترف بإلهنا أو أمتنا أو عقيدتنا". إنّ الهدف من أعمال العنف الجماعية هو إرغام الآخرين على الخضوع للمقدّس الذي يؤمن به ويؤلّهه أعضاء الجماعة المعتدية. فأعمال العنف الإرهابي ترتكب من أجل "الشهادة" على عمق إيمان الشخص وإخلاصه والتزامه بقضيته المقدسة. أعمال العنف الجماعية هي بمثابة صرحات تحدٍ: ((الآن ترون مدى قوة وعظمة أمّتنا/إلهنا/ عقيدتنا)). تسعى أعمال العنف الجماعية لإقناع الجماعات الأخرى بأنّ إله الجماعة المعتدية أو أمّتها أو عقيدتها هي الأقوى والأعظم. فوظيفة العنف هي إثبات: أنّ هذا ما سيحدث بالضبط لجميع أولئك الذين لايعترفون بقوة وعظمة إلهنا أو أمّـتنا. هذا ما سيحلّ بالشعوب التي لا تعتنق عقيدتنا. نقرأ في رواية "الأخوة كارامازوف" (1879) قول المفتش الأكبر بأنّه طالما أنّ الإنسان بقي حراً، فإنه كان يكافح دائماً بعناد وبألم "ليعثر على أحدٍ ليعبده". مصدر البؤس الأساسي لكل إنسان من الناحية الفردية _وكل الإنسانية حسب المفتش الأكبر_ ليس فقط العثور على شخص ما لنعبده، بل أن نشارك في "مجتمع يمارس العبادة". البشر يسعون وراء العبادة، ليس حسب أذواقهم الخاصة، بل حسب ما جرى تأسيسه ليصبح "ما لا يقبل النقاش فيه"، حتى اتفق جميع البشر وفي الآن نفسه على عبادته. يتابع المفتش الأكبر قائلاً، لقد ذبح الجنس البشري بعضه الآخر بالسيف من أجل موضوع العبادة. لقد نصّبوا آلهةً وتحدّوا بعضهم العض: ((ضع ألهتك جانباً وتعال اعبد آلهتنا أو سنقتلك أنت وآلهتك!)). فرد من أحد الجماعات _يؤمن بعمق وإخلاص بقدرة إلهه المطلقة_ يبدو غير قادرٍ للتساهل مع فكرة أنّ أتباع مجموعة أخرى يؤمنون بإله آخر ويعتقدون أنّه مطلق القدرة أيضاً. وكأنّ من غير الممكن أن يتواجد كلا الإلهين. كل جماعة تطالب الجماعة الأخرى بالتخلّي عن مقدّسها وعقيدتها واعتناق المعتقد الخاص بها. العنف الجماعي يحمل رسالة مضمونها _كما عبّر عنها دستويفسكي_ ((أترك إلهك [أو عقيدتك أو أمتك] وتعال واعبُد إلهي [أو عقيدتي أو أمتي]. إذا لم تعبد المقدّس الذي أعبده أنا، عندها سنأتي ونقتلك [وندمّر إلهك، أو عقيدتك أو أمّتك])). العنف الإرهابي يسعى لإرغام أفراد الجماعات والفئات الأخرى للانحناء للمقدس الذي يعبده المجموعة المعتدية.
ريتشار كوينيغسبيرغ Richard Koenigsberg حصل على درجة الدكتوراه في علم النفس الاجتماعي من هيئة خريجي الكلية الجديدة للعلوم الاجتماعية. ويشغل الآن منصب مدير مكتبة العلوم الاجتماعية.
#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الموت للكفرة [1] العنف السياسي بوصفه إرهاباً: دراسة سوسيو-سي
...
-
ستة دلائل تشير إلى أنّ الدين يضرّ أكثر ممّا ينفع
-
متلازمة الصدمة الدينية
-
ميم التوحيد
-
شركية ووثنية البطريارك إبراهيم
-
كيف تحوّل يهوه من إله محلّي إلى إله عالمي؟
-
كتاب فيروس الدين [3] تأسيس
-
كتاب فيروس الإله [2] تأسيس
-
كتاب فيروس الإله [1] تأسيس
-
ماذا نعرف عن محمد حقاً؟
-
ديانة التوحيد القمري 12: ((-الله- بوصفه إلهاً للقمر))
-
ديانة التوحيد القمري 11: ((-الله- بوصفه إلهاً للقمر))
-
ديانة التوحيد القمري 10: ((-الله- بوصفه إلهاً للقمر))
-
ديانة التوحيد القمري (جغرافية العبادات القمرية في الشرق الأو
...
-
ديانة التوحيد القمري 6: ((جغرافية العبادات القمرية في الشرق
...
-
ديانة التوحيد القمري 5: ((-الله- بوصفه إلهاً للحرب))
-
ديانة التوحيد القمري (( الله، بوصفه إلهاً للحرب)) الأجزاء [2
...
-
ديانة التوحيد القمري 1 ((مدخل))
-
أصل الاحتفالات الدينية ومصدرها: مسائل ضدّ الدين والتدين [3]
-
لقد نشأت الأديان وتطوّرت في الأزمنة القديمة: مسائل ضدّ الدين
...
المزيد.....
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
-
ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|