أشياء قديمة

بشرى رسوان

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 30 - 17:28
المحور: الادب والفن
    

( كل شيء حولي يذكرني بشيء) رائـحة الرطـوبة تزكـم أنفي ، العنـاكب نسـجت بـيوتـها على الـزوايـا ، و الحـشـرات احـتلت شقـوق الجـدران، أتفـقد بعضي المبـعثـر بيـن حبات الغـبار .قصـاصات جـرائد عـتيـقة ، مـجـلات بأعـدادها القديـمة ،ركـن شـهـرزاد الأزرق مقـصـوص بعـناية ، كـتـب ريـاضـيات فاحت عفونتها ، روايـات جـبـران خليل جبـران ، مـعجم larousse،دمـيتـي الشـقراء تندب حظها العاثر ،حـمالة مـفاتيـح علـيها اسـمي و اسـمك ، كـاسيـت (عبـد الـحليم ) وفـريـد الأطـرش ، أغنية عدت يا يوم مولدي التي أحبها ، صـورتـك محـشـورة بين الأوراق تـوثـق ل خـيبتـنا
طفـولتـي مـمدة على كل الأثـاث ، ها هنا كنـت أنـام قـرب النـافـذة ، ها هنا كنت أدرس ،وهناك حيث كنا نلعب ،المـائدة الخشبـية فـوق السجـاد الأحـمر ، المصـباح يتدلى من السقف ، و الخزانة في الجانب الأيـمن من الغـرفـة ، ،لا شيء تـغيـر ﺇ-;-لا أنـا .

#بشرى_رسوان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات