أوس حسن
الحوار المتمدن-العدد: 4704 - 2015 / 1 / 29 - 08:22
المحور:
الادب والفن
تنويه وتحذير ..السرقات الأدبية ومواقع وصحف متواطئة مع السارقين
قبل عدة أيام وأنا أجري البحث في محرك الغوغل ،بحثا عن مادة أرسلتها مؤخرا لإحدى الصحف العربية المرموقة،وإذا بي أفاجأ بإحدى قصائدي التي ضمها ديواني فجر النهايات ..موجودة في أحد المواقع الأدبية الهابطة،ومذيلة باسم شخص آخر،وقد سرق المقطع الثاني منها،بطريقة الكوبي بيست..بفواصلها ونقاطها وكل شيء،حقيقة صدمت في بادىء الأمر،واستطعت بعد جهد مضني إيجاد صفحة هذا السارق على الفيس بوك،وقد أرسلت له رسالة شديدة اللهجة،وقد هددته أني سأقاضيه،إن لم يحذف القصيدة من صفحته ومن الموقع ومن ثم أرسلت رسالة إلى هذا الموقع وهو موقع نسمات الغد،ولم يجبني أحد منهم،وبما أن قصائدي تمتلك ملكية فكرية وحقوق نشر محفوظة صار لزاما علي ومن هذا المنبر أن أحاسب هؤلاء المتطفلين السارقين ... قصيدتي بالأمس نشرت في مجلة الثقافة الجديدة العدد 353-354 ..لسنة 2012 ...نشرت في الملحق الثقافي لصحيفة التآخي بتاريخ 21-2-2013 وموقع الحوار المتمدن بتاريخ 30-12-2012 العدد 3957
كما أنها كانت ضمن مجموعتي الشعرية الصادرة حديثا في بغداد عن دار يتوبيا ( فجر النهايات) وكانت من ضمن كتاب نقدي صدر حديثا عن دار الشؤوون الثقافية بعنوان قراءات نقدية في نصوص حداثوية لعدي العبادي
رابط القصيدة في الحوار المتمدن http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=338896
رابط القصيدة في ملحق أبعاد ثقافية ( صحيفة التآخي)
http://altaakhipress.com/viewart.php?art=24858#pagebegin
رابط القصيدة المسروقة على موقع نسمات الغد الهابط والمذيلة باسم اللص حسن نصراوي... http://creations.n2ta.com/5260
وهنا صفحة السارق حسن نصراوي حسن على الفيس بوك.. https://www.facebook.com/profile.php?id=100007132061440
وأخيرا لا بد أن أشير هنا أن هذه المقالة كتبت لردع السارق والمواقع والصحف التي تتعامل معه،فليس من السهل أن ترى عصارة ألمك ودموعك وقد لوثها البعض وسلبها انسانيتها وخصوصا هؤلاء الذين يعانون من أوهام وعقد نقص في الشخصية،فيتصورون أنفسهم ابطالا وفلاسفة وشعراء ليلا ،وفي الصباح يلجأون إلى أساليب غير شرغية لسد نقصهم الروحي والمعنوي والفكري،ولكي لا يستفحل الأمر ويقوم هؤلاء بسرقة نصوص أخرى من شعراء وكتاب آخرين،فلا بد أن نضع حدا لهذه المهزلة والتصدعات الثقافية،وكما قال لي أحد أصدقائي سرقة النصوص والأشعار تدل على ضعف السارق،وعلى غنى المكنوز الأدبي للمسروق منه،ومثل هذه التصرفات المؤسفة لا تزيد صاحب الحق إلا احتراماً وثقة من المتلقي،وكشفه هو أفضل رد عليه.
وأنا أقول إن من يسرق اليوم نصا أو قصيدة،سيسرق في الغد أرضا ووطنا ووشعبا.
#أوس_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟