أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هشام القروي - الجامعيون العراقيون يدينون العنف














المزيد.....

الجامعيون العراقيون يدينون العنف


هشام القروي
كاتب وشاعر وروائي وباحث في العلوم الاجتماعية

(Hichem Karoui)


الحوار المتمدن-العدد: 1315 - 2005 / 9 / 12 - 05:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أيا كان موقفك من الصراع على السلطة في العراق (والذي يسمى تلطفا : الصراع السياسي, بالرغم من تخلي أطرافه عن السياسة منذ البداية لتعلقهم بالاسلحة النارية والقنابل), فإنك لا يمكن أن تجد أي مبرر لقتل الأبرياء, نساء وأطفالا وشيوخا, بالعشرات والمئات, تحت أي شعار وبأي ذريعة كانت. فلا شيء يمكن أن ينزع عن الأعمال القذرة وصمة الارهاب والجريمة...و قد وصل الأمر الى حد قتل ألف انسان دفعة واحدة...ما يسمى مأساة جسر الأئمة.
هذا ما حدا بأعضاء الجمعية الوطنية العراقية الى تبني مشروع قانون مناهض للإرهاب سيكون من شأنه اعتبار مرتكبي جرائم التخريب وتدمير الممتلكات عرضة لعقوبة الإعدام. وذلك في محاولة لتخفيف حدة التمرد. ويقترح مشروع القانون الجديد الذي يجري بحثه خلف أبواب مغلقة فرض عقوبة الإعدام ليس فقط على من يثبت جرمهم بارتكاب أعمال إرهابية ولكن على المتواطئين والمحرضين على العنف الطائفي.
في نفس السياق , أجرى مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية استطلاعا للوقوف على اتجاهات الرأي العام ما يتعلق بالحوار مع الجماعات المسلحة أو تلك التي تتبنى العنف في التعامل مع الأحداث الجارية في العراق.
أُجري الاستطلاع على عينة من 300 مبحوثا توزعت على أربعة مؤسسات أكاديمية عراقية تمثل الوسط الجامعي وهي جامعة كربلاء وجامعة النهرين وجامعة بابل والمعهد التقني في كربلاء المقدسة.
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من 10/7 لغاية 1/8 /2005 . ومن المهم التذكير بأن هذه الفترة اتسمت بظهور بعض الأخبار أو الاشاعات حول اتصالات أجرتها جهات عراقية وأمريكية مع الجماعات التي تتبنى العنف في العراق وقد اشتمل الاستطلاع على أربعة محاور:
1- تناول المحور الأول الموقف من عملية إجراء الحوار مع تلك الجماعات، و أبدى نحو 56% من العينة عدم موافقتهم على الحوار مع الجماعات المسلحة، فيما وافق على الحوار نحو 37% من العينة، ولم يدلِ 7% برأيهم حول هذا الموضوع. ويتضح من هذا السؤال أن الغالبية من الناس لاتوافق على الحوار مع المسلحين.
2- ومن بين الموافقين على إجراء الحوار أكد نحو 58% منهم، إن السبب في ذلك هو إنهاء حالة العنف واستتباب الأمن، فيما يعتقد نحو 34% منهم إن سبب الموافقة على إجراء الحوار هو الرغبة في تحقيق المصالحة الوطنية، أما اعتبار المسلحين من المقاومة العراقية فلم يحضَ إلا بموافقة نحو 8% منهم.
3- فيما يتعلق بالمبحوثين الذين رفضوا الحوار فأن مبررات رفضهم تتلخص في أن هذه الجماعات لا تمثل المقاومة الوطنية ولا تمثل الشرعية العراقية بل هي جماعات تهدف الى العنف وارتباطها بالدافع الخارجي أكثر من الدافع الداخلي.
4- أكدت نتائج السؤال الأخير إن الغالبية من العينة وبنسبة 58% يعتقدون إن استخدام العنف مرتبط بجماعات تعود إلى النظام السابق، ويعتقد نحو 23% من العينة ارتباط تلك الجماعات بمصالح دول الجوار الجغرافي، فيما يعتقد نحو 14% من العينة أن العداء الطائفي هو سبب رئيسي للعنف في العراق، ويرى نحو 5% من العينة أن استخدام العنف فيه تحقيق للمصلحة الوطنية. وهذه النتائج تعبر عن شكوك ما زالت لدى الناس من ذيول النظام السابق، مع ميل للاعتقاد بأن دول الجوار ذات صلة بما يحدث في العراق .



#هشام_القروي (هاشتاغ)       Hichem_Karoui#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا -تزكي- باكستان لدى اسرائيل
- هل يعيد النفط السلام الى دارفور؟
- أوروبا تتراجع واميركا تهدد وايران تتحدى
- ماذا بعد الانسحاب من غزة؟
- الارهاب يتجاوز الحدود
- العلاقات السودانية - الأمريكية : العالم ليس أبيض وأسود
- عن الانسحاب من غزة
- تقرير دويلفرعن خطة صدام لحرب العصابات
- على سوريا أن تحمي كبار مثقفيها من المتطاولين
- من انقلاب الى آخر
- مشكلة الغرب النووية مع ايران
- ما وراء فك الارتباط في غزة
- شاتهام هاوس : عملية لندن سببها العراق
- هل نعود الى -حق الأقوى- ؟
- الاعتذارعن الأذى لا يبطل نتائجه ينبغي التعويض
- تصعيد أمريكي- ايراني
- من نتائج رفض الدستور الآوروبي الازمة بين لندن وباريس
- الإسلام السياسي والغرب
- 2/2لماذا عرقل الاسرائيليون خارطة الطريق؟
- مقارنة بين امريكا والامبراطوريات السابقة 2 من 2


المزيد.....




- جدل في مصر بعد اعتماد قانون يمنح القطاع الخاص حق إدارة المست ...
- غزة.. الحياة تستمر رغم الألم
- قبل المناظرة بساعات.. ما ينبغي أن يتجنبه كل من بايدن وترامب ...
- المجر تُعيق إصدار بيان مشترك لدول الاتحاد يندد بحظر روسيا لو ...
- خبير ألماني: أربعة أو خمسة أطفال يموتون من الجوع يوميا في ال ...
- البيت الأبيض: لا نعتزم إجبار كييف على تقديم تنازلات إقليمية ...
- نيبينزيا: كييف دمرت أكثر من 1000 مؤسسة صحية وتعليمية وقتلت م ...
- نتنياهو يرد على انتقاد غالانت والبيت الأبيض يعلّق
- الحوثيون والمقاومة العراقية تستهدفان سفينة إسرائيلية في مينا ...
- وزيرا الخارجية المصري والتركي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائي ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هشام القروي - الجامعيون العراقيون يدينون العنف