أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد البكوري - الاسم بين الماكرو استيطيقي و الميكرو استيطيقي














المزيد.....

الاسم بين الماكرو استيطيقي و الميكرو استيطيقي


محمد البكوري

الحوار المتمدن-العدد: 4703 - 2015 / 1 / 28 - 19:19
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تمتزج الاسماء، تتعدد المسميات، تحت شعار واحد تنطلق بخفة ورشاقة " التجربة معرفة و متعة" . الاسماء هي تجارب قد تتعدد، تختلف من اجل التوحد ،توحد البحث عن ذات غائرة ،مندسة قي كل اسم ،كل مسمى :تماهي الاسماء بالمسميات ...كل اسم يحمل في كنفه العميق وخلوده الابدي، حمولة الفرح الايجابي الذي يعيش في مناى عن الفرح السلبي . الفرح الايجابي هو الفرح الذي نتشارك فيه جميعا عبر النبش في ذاكرة السعادة الجماعية .انه بتدقيق ادق ،فرح يحتفي بالجمال الشمولي او ما اسميه "الماكرو استيطيقي"... اما الفرح السلبي فهو الفرح الذاتي ،فرح الانا دون الاخر، فرح الانفراد المسرور- مثلا لايهمني ان تبتهج اسارير"ضحى" بنت راضية ،الاسطورة "المتاوناتة "المنغرسة في كياننا و المنبثة في لواعج صدورنا. المهم ،بل الاهم ان اضحك انا حتى تبرز اسناني-فرح يعري بجبن و خبث عن جماليتة المتقزمة ،الكليلة ،الجزئية- "الميكرو استيطيقي - ...بين الماكرو استيطيقي و الميكرو استيطيقي تنفجردلالات الاسماء ...او لنقول بمجازفة سيميائية الاسماء المنفجرة و المفجرة بالطبع لمختلف الحقول الدلالية وشتى تقاطعات المعاني-الواضحة و المبهمة الصريحة و الضمنية...-كل ذلك يحفزنا على البحث عن الحنين المختبيء في لا شيئيته ،و الذي قد يوجد هنا ويفقد هناك ،لكن لابد له ان يوجد وان فقد فلا ضير، المهم انه سيعري عن انطولوجيته من حين لاخر ،ومن ثم يصبح من اللازم العض على نواجذ وجوديته .فان لم يتم ذاك المسعى او استحال بلوغ المراد او على الاقل استصعب تحقيق المبتغى ،فانه يكفينا عموما شرف المحاولة "الدونكيشوتية "ولو كان ذلك سيتم بتواضع طوعي ونادر... ان المسالة لا تمت بادنى صلة الى الرمز، السمة ،العلامة، الدال و المدلول، المعنى و المبنى... ان المسالة مسالة ذوات ،تعلن عن تمرد لامسبوق من اجل وجود شبه ملحوق .ان الاسم ايحاء بواقع معين، ايحاء مجاني اعتباطي ، لاطائل منه احيانا و احايين كثيرة لابد منه لاعتباطيته ،"انه شر لابد منه"، وغالبا مايصير المفر منه واجب "مقدس" لكون عبثيته افرطت في قهر ذاتها لدرجة تجعل "الاسم"لايعرف كيف يضمن مصداقية ترسخه في كياننا قبل الاحتفاظ على كيانه ،اي وجوده... انها مسالة حياة او موت ،وجود اوعدم، مسالة مقاومة كل شيء لكل شيء ،مقاومة صعبة ،بيد انها ليست اطلاقا مستحيلة . هنا نجتر صورة متكررة لاحدى اكثر المعادلات غرابة: الذات اولا وطبيعة الاخر ثانيا و طبيعة الاثنين ثالثا ...ان الاسم المكثف بالحمولات العاطفية ، يعطف على ذاته قبل ذات الاخر. الذي يمكن ان يتقبله وقد ينبذه ويرفضه بحجة ان "الاسم العاطفي "هو اسم منهار من الاساس في عصر "الانهيارات النفاثة /الزودياكية" .طبعا هنا نعود لنجتر نفس المعادلة .بيد ان ذلك يتم بعاطفة جامحة اكثر من اللزوم. كمثال تطبيقي على ذلك ، القاب واسماء "الفوهرير هتلر" و "الدوتشي موسيليني" مثلا -هنا نضطر لتطبيق مقاربات قبلية و بعدية -،كالقاب و اسماء من حديد ونار، سرعان ما انتهت الى الذوبان و الانصهار ،و بالتالي الى الزوال و الانهيار ... الاسم الصدامي /الاصطدامي ،هو ايضا اسم عاطفي بامتياز. من له ادنى ريب في ذلك ،فيلقرا التاريخ القريب جدا من شعورنا، فبالاحرى من "هورلوجيتناNotre horloge.قراءة بسيطة لذلك ،تفرض علينا التسليم الحتمي Fatalisteبصدامية "الحضارة الاسمية"وتصديق مقترن بالمصادقة على ذلك شئنا ام ابينا، لكن بامركة بينة !عموما يظل كل ذلك للاسف الشديد ماهي" الا اسماء سميتموها" !



#محمد_البكوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدي الذئب
- جمعيات القروض الصغرى بالمغرب - او ازمة -ابناك الفقراء- -
- -عين الله - !
- الحكامة -الانتقالية -بالمغرب
- الفهم الفيبري للاسلام -3القديس و الشيخ-
- قميص الملثمين او شغب المسافة
- دروب
- مغرب الحكامة -الانتقالية -والسلطة الخامسة -الصاعدة-
- باريس قلبي
- الفهم الفيبري للاسلام 2- الاسلام و القانون-
- ملحمة الصمت
- استراتيجية مواجهة اثار موجة البرد بالمغرب - في افق ترسيخ -حك ...
- اوهام السر
- الفهم الفيبري للاسلام 1)- الاسلام و المدينة (
- لعبة صغرى لعبة كبرى
- اختلالات نمط الحكامة بالمغرب - الفساد الاقتصادي نموذجا- اليا ...
- لحظة صباحية
- هلوسة الربيع الشتوي
- مكونات الحكامة وادوارها في المشاركة السياسية بالمغرب: التسجي ...
- الميمية


المزيد.....




- -سقوط مباشر واحتراق آلية-.. -حزب الله- يعرض مشاهد لاستهدافه ...
- صنعاء.. تظاهرات ضد الحرب على غزة ولبنان
- فصائل العراق المسلحة تستهدف إسرائيل
- الديمقراطيون.. هزيمة وتبادل للاتهامات
- القنيطرة.. نقاط مراقبة روسية جديدة
- عرب شيكاغو.. آراء متباينة حول فوز ترامب
- مسؤول أميركي: واشنطن طلبت من قطر طرد حركة حماس
- إعلام سوري: غارات إسرائيلية على ريف حلب
- بعد اشتباكات عنيفة بين إسرائيليين وداعمين لغزة.. هولندا تقرر ...
- هجوم بطائرة مسيرة يوقع قتيلًا و9 مصابين في أوديسا


المزيد.....

- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد البكوري - الاسم بين الماكرو استيطيقي و الميكرو استيطيقي