أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء الشكرجي - من «عصفورة حريتي» - لماذا لا تبدأ














المزيد.....

من «عصفورة حريتي» - لماذا لا تبدأ


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4703 - 2015 / 1 / 28 - 12:44
المحور: الادب والفن
    




بغداد 12 - 13/10/2005 - 8 - 9 رمضان 1426 (دينيا: تأصيل مرجعية العقل | سياسيا: الإسلامية الديمقراطية)

ها أنت اقتربتَ من المحطة الأخيرة
من قطار الحياة
وعندها لا مناص من النزول
ولأنك لم تحزم متاعك
ربما ستنزل بلا متاع
إلا ما تيسر حمله وخف وزنه
مما قد لا يكفي كمتاع للرحلة الأخيرة
وسيضيع جُلّ متاعك الثقيل والضروري
غير المحزوم والمبعثر
وستضيع مشاريعك غير المكتملة
مشاريعك المبتدأة من غير مواصلة
ومن دون انتهاء
ستضيع مشاريعك البتراء
ولن يجبر الندم هذا الكسر العظيم
ولن تعوض الحسرة عن كل ذلك الخسران المبين
وستقف في محطة النزول بلا متاع
إلا مما قد لا يجزي ولا يغني
عندها ستتوسل ببقية المسافرين
لعل أحدا يقرضك بعضا من متاعه
وليس من مقرض ولا معير
فكل يحتاج إلى كل مفردة
من مفردات متاعه
أما فاقدو المتاع ففاقد الشيء لا يعطيه
ولا يبقى عندها إلا كرم المضيِّف
ولا شك في كرمه اللامحدود
صحيح إنه أعد الرحمة
التي لا يتسع شيء بسعتها
لكن لمن كان معذورا
عن النسيان أو الغفلة
غير المتعمدتين
أو كان معذورا عن الجهل والقصور
لكن أسيكون الإهمال وتضييع الفرص
معذورا عنه
لا أدري
لكني أدري
أن التدارك والتصحيح
قبل انطلاق قطار العمر نحو المحطة الأخيرة
ممكنان
وأدري أنهما مقبولان
عند المضيِّف الكريم
حتى لو لم ينجزا تمام الإنجاز
إذا ما بوشر بهما بهمة وصدق
وأدري أن رحمته أوسع من عدله
وإن كان عدله هو القاضي
الذي سيقاضيني
فإن رحمته ستكون هي المحامي
الذي سيدافع عني
وإن أدانتني مقاضاة عدله
آمل أن يبرئني دفاع رحمته



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من «عصفورة حريتي» - لغات أحبها ولغات لا أحبها
- من «عصفورة حريتي» - يا عناصر ضعفي
- من «عصفورة حريتي» - أيتها الكلمة السجينة
- كيف تنسبون إلى الله ما تستنكرونه على خلقه؟
- من «عصفورة حريتي» - وأشرق القمر واستحالت الظلمة ضياء
- مشروع قانون الأحزاب يشرعن الطائفية السياسية
- من «عصفورة حريتي» - المفني عمره في الأحلام
- من «عصفورة حريتي» - لقائي ونفسي
- من «عصفورة حريتي» - تأنسنيات
- من «عصفورة حريتي» - حقيقة الكؤون الإنساني
- من «عصفورة حريتي» - تعنيف للذات
- من «عصفورة حريتي» - تشكيلات أخرى للحرف
- عاصمة الحرية پاريس تهتز لجريمة الجهاديين
- من «عصفورة حريتي» - تشكيلات الحرف على لوحة الوجود
- من «عصفورة حريتي» - ستة أعمار لو يهبُنيها الله
- من «عصفورة حريتي» - هذيانات القلم
- من «عصفورة حريتي» - التمزق في مركز تجاذب القوى
- من «عصفورة حريتي» - ضجيج القلم
- من «عصفورة حريتي» - تعريف بقلم جديد
- من «عصفورة حريتي» - كلماتي تأبى تنتظم شعرا


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء الشكرجي - من «عصفورة حريتي» - لماذا لا تبدأ