|
نعال عبعوب الطنبوري
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 4703 - 2015 / 1 / 28 - 07:40
المحور:
كتابات ساخرة
لا ادري لماذا لايريد نعيم عبعوب او وسيم بغداد ان يدع اولاد الملحة ينامون لياليهم بسلام؟. يرسل اليهم بين وآخر كوابيس تجعلهم يهلوسون كما يهلوس متعاطي مخدر " ال سي دي". في كل اسبوع تقريبا يخرج عليهم كما تخرج السحلية من جحرها لترميهم بوابل من لهاثها. امس استعد للذهاب الى السويد لقضاء فترة راحة واستجمام على حساب خزينة الدولة الفارغة وقلنا لابأس هي بقت على السويد وقبلنا بالامر وعزاؤنا انه سيغيب عن بغداد لفترة ما ربما يكون خلالها اولاد الحلال ينهضون ويرفعوا الاوساخ عن وجه بغداد ولكنه هذه المرة تجاوز الخط الاحمر حين قال في لقاء مع احدى الفضائيات بانه سيضع رأس كل محتج عليه تحت " النعال". ليش خويه عبعوب تحجي هذا الكلام فانت مو رجل سياسة حتى تخاف على الكرسي،،انت رجل خدمات والناس اللي يحتجون يريدون ان يروا بغداد نظيفة وانت عندك ماشاء الله اسطول لايعد ولا يحصى من العمال يستطيعون خلال يومين او ثلاثة ان يعيدوا لبغداد وجهها المشرق. لو فقط امرت نصف الذين استقبلوك بالمطار وانت قادم من بيروت يوم كنت تتعالج من الاجهاد النفسي بتنظيف بغداد لكانت الدنيا بخير. شفت عبعوب شلون المشكلة سهلة. صحيح انت ليس لك علاقة بمشكلة النازحين ومن الذي سرق اموال اعانتهم وليس لك علاقة ايضا بكردستان العراق ولا بدهوك حيث تبكي انجلينا هناك مع الاطفال الذين يرتجفون من البرد ولكن علاقتك وثيقة جدا مع بغداد واعتقد ان امر زبالتها سهل جدا بدون ان تضطر الى وضع روؤس البعض تحت نعالك. بصراحة لن يسامحك اولاد الملحة وهم يروك تومىء بيدك اليمنى الى اسفل قدميك وتقول ساضعهم تحت النعال. ولاندري لماذا ذكرت النعال رغم انك كنت تلبس " قندرة" داخل الاستديو، رغم ان مقربا منك اكد اكثر من مرة ان احد المستشارين يحمل نعالك اينما ذهبت حتى يتاح لك الوقت للوضوء وقت الصلاة. الله يخليك عبعوب ،مرة وحدة بحياتك اقرأ تاريخ الذين قبلك،كانوا اشد بأسا منك واكثر غطرسة واكثر نهبا من اورزدي باك فاين مصيرهم الان؟. بالتأكيد لانريد ان نشمت بك حين تصاب بالغرغرينا ولانريد ان نرى ساقك مبتورة اذ لايمكن ان نتصور وسيم بغداد بساق واحدة. ندعو لك بقضاء احلى الاوقات في السويد ولاتنسى تأخذ نعالك معاك ليبقى ذكرى في احد متاحف السويد وفوقه يافطة كتب عليها " من هنا مر نعيم عبعوب وسيم بغداد".
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حين يقف التاريخ مدهوشا مابين عبعوب وانجيلا
-
في الصويرة شمعات حب للوطن
-
طز بفوزكم وطز بكأس آسيا
-
كثّر الله خيرك يابنت التميمي
-
شي ما يشبه شي ياحكومة
-
تسمحولي اتفلسف
-
بالروح بالدم نفديك يامجاري
-
آل كابوني العراق-مزعطة-
-
اليزابيث من آل البيت
-
عندما لطم اوباما ومساعده بوتين
-
واحد ....اسمه قريبا
-
يافرحة المادامت ياناس
-
دعاء سخيف الى من يهمه الامر
-
انا فضائي اذن انا موجود
-
حوار الطرشان في حكومة الغلمان
-
خوية حيدر العبادي لك رسالة من اولاد الملحة
-
-فوك الحمه خيارة-
-
ارحموني في الاجابة يرحمكم الله
-
هل صحيح ناقل الكفر ليس بكافر؟
-
مابين الحسين وزواره يقف هؤلاء الامعات
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|