تطور مفهوم جهنم العبرانية وصولاً للديانة الإسلامية 2

هل ما جاء في (التوراة) و (الأناجيل) صحيح؟! .
للأسف , (التوراة) و (الأناجيل) مُزوّرة!... فـ(التوراة) ؛ عندنا (التوراة العبرية) و (التوراة السامرية) , فأين الصحيح فيهما؟! .
أما (الإنجيل) , فقد ورد ذكر (إنجيل يسوع) في (إنجيل مرقص) , (الإصحاح الأول) , الفقرة : [14-15] : (وبعدما ألقي القبض على يوحنا ، انطلق يسوع إلى منطقة الجليل ، يبشر بإنجيل الله قائلاً : قد اكتمل الزمان، واقترب ملكوت الـله، فتوبوا وآمنوا بالإنجيل) .
إذاً , لـ(يسوع الناصري) إنجيل , أين اختفى إنجيل (يسوع)؟... و لماذا بقيت هذه الاناجيل (متى و مرقص و لوقا و يوحنا)؟ .

الخلاصة : كتبكم -يا مسيحيين- مُحرّفة و لا يعتد بأي معلومة تصدر من هذه الكتب .

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أَخي العزيز مراد من الفيس بوك ، حينما تكلم المسيح في مجتمعه اليهودي عن :(( صريف الأَسنان ، والنار والدود الذي لا ينطفأ في جهنم )) ، فهو كان يتحدث للناس أَي اليهود عن أَشياء حقيقية حدثَتْ أَو كانت تحدث في جهنم أَي وادي الربابة .. هذا المكان أَي جهنم أَو وادي الربابة كان مكاناً ملعون بالنسبة لليهود..للأَسباب التاريخية التي ذكرتها آنفاً ، يعني المسيح حاول تقريب فكرة الدينونة القادمة لليهود بشيء يعرفونه تاريخياً .. ولا شيء عندهم أَلعن من (( جهنم )) وهُناك تجتمع هذه العناصر التي رآها وسمعها اليهود :(( صريف الأَسناء وبكاء وصراخ الضحايا البشرية المقدمة للإله مولك..كون القرابين البشرية كانت تُحرق من خلال وضعها على يديّ التمثال اللتان كانتا من النحاس فتُحمى الى درجة الإحمرار ثم يوضع الأَطفال عليها ليحترقوا..فيكون مابقي أَن تأكله الدود ..الخ..ثم صار المكان مكباً للجيف والحيوانات النافقة والقرابين والأُضحيات التي لا يجوز بيعها وكذلك جُثث المجرمين الذين لا يدفنون في المدافن فكانت هذه تُكَوَّم ثم تحرق بالنار..وهكذا ارتبطت جهنم بالنار

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

رُغم أَنني ذكرت المصادر إِلا أَنني أَضعها مرة أُخرى لمن يوَّد المراجعة.. المصادر : أَولاً : قاموس الكتاب المقدس ، تأليف نخبة من ذوي الإِختصاص ، هيئة التحرير : ( د. بطرس عبد الملك ، د. جون الكساندر طمسن ، الأُستاذ ابراهيم مطر ) ، ص 1003 ، طبعة 13 لسنة 2000 ، طباعة : مطبعة الحرية , بيروت ، الناشر : دار مكتبة العائلة , القاهرة ..ثانياً : كتاب اليوم الآخر 3- الجنة والنار : عمر سليمان الأَشقر ، ص 21 ، الطبعة: 7 - 1998م ، الناشر: دار النفائِس للنشر والتوزيع - الأردن

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكراً جزيلاً استاذ بربروسا على ابحاثك وكتاباتك القيمة.
على كل كاتب مخلص في نقل فكرة او اقتباس من اي كتاب ادبي او ديني ان يتجرد من الواقع الحالي ويتقمص شخصية صاحب النص ويقرأ ويفهم عن المعطيات المتوفرة لتلك الشخصية في زمانها ومكانها ويتخيل الضروف المحيطة بكاتب النص في زمنه .
اما النقل والقياس على الواقع الحالي الذي لا يشبه تأريخ النص مطلقاً فهو الهراء بعينه.
شكراً جزيلاً

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا علي هذا الجزء التانى من السلسلة يا جحا
بالنسبة لرعب المسلمين من جهنم و عذاب الآخرة، اعتقد انه لن يتوقف الا اذا خرج عليهم نفس المصدر الذى زرع فيهم هذا الخوف ليقول لهم كلامك هنا، فهم لن يصدقوك او يصدقونى او يصدقوا غيرنا. و الصراحة انا خايف ليعملوا زى النكتة اللي انت حكيتها لنا زمان انه حتى لو خرج معبودهم شخصيا قالهم يا ناس انتم فهمتونى خطأً فسيقولون له -يا غبي، سنرد علي الشبهة- هههههه
و شكرا للمصادر و المعلومات التاريخية. و ننتظر الجزء القادم.

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى و علي فكرة تعليق 5 المحذوف هو تبعى انا، بأقول لك إيه: ما تيجى احنا و الشلّة بتاعتنا كلها نتفق علي شفرة سرية و خلاص بأه هههههههه عشات التعليقات ما تطيرش بسبب اى مصطلحات هههههه

شكرا لهذا الجزء الجديد من السلسلة مع المصادر ايضا، يا جحا و لو انا طايلك فى الإيميل كنا تحدثنا براحتنا. تحياتى مرة تانية ليك و لـ اخ ناشا و حضورك . و انتظر الجزء الجديد

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عند نقد القران فالنقد تلقائيا موجه لكل الكتب المكدسة التي سبقته فهو جامع لها

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لمن اعاد تقييم تعليقى رقم 5 و اعاد نشره-لا اعرف من بالتحديد لكن شكرا له علي كل حال-...

إرسال شكوى على هذا التعليق          78 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لماذا لا يحجبك زملاء إدارة التحرير؟!

اسمك التاريخي مستعار مخالف لشروط النشر المعلنة زورا.. لطالما تحجج بشروط النشر الزميل جمشيد ابراهيم لمن يوجه لعنصريته نقدا!.

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ولهذا السبب عزيزي ناشا يعيش المسلمين اليوم حالة من الإنكار..فلو سألتهم عن (جهنم) يقولون إِنها مُفردة عربية ..مع العلم أَنَّ قُدماء المسلمين فطنوا الى أَنَّ اللفظة اعجمية ، كذلك فإن اللفظة تدل على موقع جغرافي بينما محمد وكما هو ظاهر أَعلاه لم يُصَرِح بموقع جهنم ! ..فهو قد إِقتطع لفظة عبرانية بل لو شئت لفظة ذات نزعة قومية عبرانية وزرعها في وسطه العربي فإختلق مشكلة وفلم رعب .. أَما بالنسبة للسيد جابر بن حيان فأَقول إِنتظر السلسلة ستكون هناك معلومات مفاجئة للجميع ، وبالفعل قد ارسلت البارحة الجزء 3 واتمنى أَن يجد طريقه للنشر ، وصدقني ستعرف اشياء غائبة عن التداول الإعلامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأَخ حازم بالنسبة لتعليقك المحذوف فقد أَرسلت بطلب نشره ، أَما بالنسبة لجو الرعب فكما قلت صديقي انني قد أَرسلت الجزء الثالث للنشر وهناك ستتعرفون جميعاً على معلومات جديدة ، أَما كون بعض المسلمين يُصدقون أَو لا يصدقون ففي النهاية هذه مشكلتهم ، لكن الحقيقة بالنسبة للنكتة اياها فهي كانت عبارة عن رسم كاريكاتيري هههه ، أَما بالنسبة للشلة والكروب فياريت يكون كل الصُحُبية :(( ناشا ، ضرغام ، وانت ، وانا )) وكل الناس الحلوة ضمن المجموعة..أَما بالنسبة للشيفرة فقريباً جداً سنعمل شيفرة خاصة ، وبالنسبة للإيميل سأعمل ايميل واضيفكم عندي جميعاً

إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا عزيزى جحا
هو كان كاريكاتير اصلا؟! لكن فكرته دمها خفيف ههههه
آاه يا ريت وقتما ظروفك تسمح أخبرنا كيف نتواصل معك و يكون حبايبنا كلهم موجودين.

وننتظر الجزء الثـالث -سأروز الحوار ثانية غدا ربما يكون تم نشره حينها-

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأَخ حازم لحد الآن لايبدو أَن هناك شيء سينشر..ولكن في الوقت الحالي اليك هذا الرابط ، أَنا أَعرف إِنك تحب التاريخ ..افتح الرابط وستجد صورة للإله مولك أَو موليخ .! الذي هو نفسه الإله بعل عند الكنعانيين ،وكيف كانت تقدم له الضحايا البشرية..وتحديداً الأَطفال الصغار.. كما ان هناك صور لوادي هنوم ..مع خريطة قديمة بالإنكليزية لمدينة اورشليم ، توضح موقع وادي هنوم http://www.oneballmedia.com/tag/the-valley-of-the-son-of-hinnom/

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

على رأيك, حتى الآن لم اجد الجزء الثالث فى صفحة مقالاتك !!
أشكرك على الرابط , انا مررت فى عجالة على مقتطفات منه , أعجبنى وجود صور توضح موقع وادى ابن هنوم و بحيرة الثعبان(بحيرة سلطان) و النبذات المكتوبة عن الإله مولِك.
أنا خزنت تلك الصفحة على الكمبيوتر عندى لاقرأها كلها بـ رَوَقان فى وقت لاحق
حبيبى شكرا ليك -وللسيد ماثيو ديلوز- و متابع لنرى العروسة الجديدة ستُنْشر ام لا.

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تصحيح صغير لتعليقى الماضى , المنطقة أعتقد اسمها -بِرْكة السلطان- Sultans Pool كما هى فى الرابط , و ليست بحيرة السلطان. أعتذر عن عدم دقة ترجمتي للعبارة, بالإضافة ل انى شخصيا لم أزر هذا المكان من قبل و معلوماتى الجغرافية عنه ضعيفة جدا.

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

طيب ماتعمل رحلة سياحية للمكان..وانت من مصر يعني قريب.. واهو منو .. فيد واستفيد..الفايدة انك تروح هناك وتزور المكان ، والحاجة الثانية تحكيلنا على شكل جهنم أَو وادي الربابة عامل إزاي..على فكرة دة مشروع على بالي ..بس ربنا يكرمني بكام ارنب وحتبقى اخر حلاوة حروح اعمل رحلة على جهنم على طول

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للأخ جحا على هذا البحث القيم
لا شك بالمعلومات التاريخية والجغرافية التي أوردتها في المقالين والمصادر واضحة الا للمشعوذين الازليين أمثال الببغاء اعلاه
المدلسون لن يقنعهم سوى ان يسافروا بمركبة الزمن في افلام الخيال العلمي الى الوقت الذي تم نحت لفظ جهنم به ليعلموا ان ربهم لم يخلق الترهات التي كتبها محمد في الكشكول

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حِلوة منك دى يا جحا هههههههه

إرسال شكوى على هذا التعليق          76 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لماذا لم تتكلم الى حد هذه اللحظة ياعماد.؟ طيب وحياة اهلك ما شكل هذا الوادي.؟ لدي سؤال أَخ عماد ، هناك شخص شاهدت له فيديو على اليوتيوب ..واستشهد بمصدر اسمه (دائرة معارف المعرفة الدينية) باللغة الانكليزية ، هل تستطيع اخ عماد ان تجد هذا المصدر بصيغة بي دي اف .؟ انا اعرف انك المعي بهذه القضايا..أَنا بحاجة لهذا المصدر..لو افلحت ارسل لي رابط التحميل ..عن نفسي لم افلح في البحث http://www.youtube.com/watch?v=p73_pFgLHEk

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأَخ عماد آسف لقد أَرسلت الفيديو الخطأ..هذا هو المقطع الصحيح http://www.youtube.com/watch?v=q3m8l7suhUA

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

محاولة جعل جهنم بوادى فى فلسطين هو ضلال طائفة الصدوقيين واليهود اليونانيين فى الفترة الهلينستية
هذه الطائفة التى أعادت كتابة ما يسمى حاليا بالعهد القديم وفقا لمعتقداتها التى حاولوا فيها ادخال الفلسفات اليونانيية الى اليهود عن طريق مزجها بمعتقداتهم
أى تحريف الكتاب

فقاموا بتغيير دلالات الكلمات وكذلك مواقع بعض الأماكن لتتناسب مع أغراضهم
وكان من ضمنها نار جهنم
لأنهم فى الأصل كانوا ينكرون الآخرة والثواب والعقاب الأخروى
ولذلك حاولوا ايهام اليهود أن جهنم هو اسم لوادى بعد أن كان اسم لنار الآخرة

ولذلك عندما بعث الله عز وجل المسيح أعاد المعنى الحقيقى لكلمة جهنم والتى حاول الصدوقيين تغييرها
ولذلك أيضا يقول المسيح عن الصدوقيين فى انجيل مرقس الآتى :-

12 :18 و جاء اليه قوم من الصدوقيين الذين يقولون ليس قيامة و سالوه قائلين
ثم نقرأ :-
12 :27 ليس هو اله اموات بل اله احياء فانتم اذا تضلون كثيرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          6 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مثال على ما ذكرته سابقا عن أفعال الصدوقيين
هو أين المكان الذى أطلق عليه اسم صهيون

فاذا سألت هذا السؤال سوف يسارع اليهود والمسيحيين ويقولوا أنها القدس لأنهم توارثوا ما تركه لهم الصدوقيين

ولكنهم لو أدركوا جيدا فى كتابهم المقدس سيجدوا أن تلك الكلمة تم اطلاقها على مكان أخر غير صهيون فى أحد الأسفار

فى مزمور 133 حيث يقول :-
133: 3 مثل ندى حرمون النازل على جبل صهيون ((لانه هناك امر الرب بالبركة حياة الى الابد))

هذا المزمور حدد لنا من هي صهيون المقدسة فهو يخبرنا ان بركات الله عز وجل تنزل على مكان مقدس يدعى صهيون ولكن ليس فى أورشليم
فندى حرمون نازل على جبل صهيون مما يعنى ان جبل صهيون فى حرمون

(يتبع)

إرسال شكوى على هذا التعليق          7 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ماذا قال علماء المسيحية عن مزمور 133

القمص تادرس يعقوب يقول فى تفسيره لهذا النص :-
(جبل صهيون هنا ليس الذي في أورشليم بل في حرمون، يتسم بالندى الغزير، يعطيه خصوبة. وكأنه يليق بوحدتنا معًا أن تكون مثمرة بالأعمال الصالحة خلال ندى النعمة الإلهية.)
انتهى


بينما القس أنطونيوس فكرى فيقول فى تفسيره للنص :-
(ونلاحظ أن الندى يأتي من على جبل حَرْمُونَ الشاهق العلو وينزل على التلال المجاورة مثل جَبَلِ صهيون(صهيون ترجمة غير دقيقة والأصح سيئون وهو جبل منخفض بجانب جبل حرمون وحينما تذوب الثلوج على قمم حرمون تنزل المياه على سيئون فجبل صهيون فى أورشليم أى فى الجنوب أما جبل حرمون ففى الشمال ولا يمكن أن ندى حرمون ينزل على جبل صهيون فالمسافة بينهم عشرات الكيلومترات)
انتهى

و لكن القس أنطونيوس لم ينتبه الى أن تفسيره هذا يعنى أن المكان المقدس طبقا للمزمور هو جبل سيئون فى منطقة حرمون وليس فى أورشليم
لأنه نسى أن النص يخبرنا بنزول البركات الى الأبد على هذا المكان بالتحديد

النص يتحدث عن مكان قدسه الله عز وجل وبالتأكيد أن هذا المكان ليس سيئون

(يتبع)

إرسال شكوى على هذا التعليق          10 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كما أن عند البحث فى النص العبري لمزمور 133 من المواقع المختلفة تبين أن بالفعل الكلمة هي (صهيون) وليس سيئون
فالمترجمون لم يغيروا شئ )
وكذلك اذا عدنا الى الترجمة السبعينية للنص سنجد أن الكلمة هي (صهيون) = Σιων

http://en.katabiblon.com/us/index.php?text=LXX&book=Ps&ch=132

إرسال شكوى على هذا التعليق          14 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مما يعنى أن اسم المكان الذى أطلق عليه كلمة صهيون لم يكن هو أورشليم وربما لم يكن هو أيضا ذلك المكان الأخر ولكنها محاولة من الصدوقيين لتضليل الناس وابعادهم عن معرفة المكان الحقيقي الذى أطلق عليه صهيون

والأن نريد أن نعرف الاجابة على السؤال وهو :- أين صهيون المقدسة ؟؟!!!

الأمر واضح أنه كانت هناك أيادى تعبث فى تحديد الأماكن وأسماءها بما يتوافق مع رغباتها وأهوائها

فلا تأتى الأن وتقول لنا أصل اسم جهنم وادى فى فلسطين
لأنه فى الحقيقة اسم نار الآخرة التى أنكرها الصدوقيين وحاولوا تشتيت أفكار اليهود بايهامهم أنه اسم مكان فى فلسطين و ألفوا حوله القصص

(مثال أخر)

إرسال شكوى على هذا التعليق          4 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السامريين طائفة من بنى اسرائيل كانت على خلاف مع اليهود
والاثنان اختلفا في تحديد المكان الذى تم فيه فداء الإبن الذبيح وهذا لاختلاف الأهداف والمنفعة في هذه الجزئية فكل طرف يريد أن يجعل المكان داخل حدود أرضه لتحويله إلى مكان مقدس
فالسامريين جعلوه في أرض موريه (Moreh ) وبالعبرية מוראה لأنها المنطقة المحيطة بشكيم حيث يقع جبل جرزيم المقدس عندهم
أما اليهود فى المخطوطات الماسورتية فجعلوه في أرض المريا ( Moriah) و بالعبرية מריה
فنقرأ من سفر التكوين المعتمد من اليهود :-
22 :2 فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق و اذهب الى ((ارض المريا)) و اصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك

ثم بعد ذلك نراهم يتهمون بعضهم البعض بالتحريف ، فنجد فى التلمود الحاخام اليعازر شمعون يتهم السامريين بتحريف أسفار موسى ، بينما الحقيقة أن كلاهما محرف

إرسال شكوى على هذا التعليق          7 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السامريين واليهود كلاهما محرف
هذه هي الحقيقة
لأن في الأصل لم يكن الإبن الذبيح هو سيدنا إسحاق جدهم المشترك لأنه ببساطة شديدة لم يكن هو الابن الوحيد لسيدنا إبراهيم أبدا ، فمن صفات الإبن الذبيح أنه كان وحيد والده
راجع (تكوين 22: 2)
وهذه لم تكن صفة سيدنا اسحاق أبدا لأنه كان الابن الثاني لوالده ولكنها كانت صفة سيدنا إسماعيل لأنه كان الابن البكر لوالده

إرسال شكوى على هذا التعليق          4 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أحد الباحثين البروتستانت وهو بنيامين كينيكوت في القرن 18 شكك في فرضية أن يكون المخطوطات العبرية (الماسورتية) هي الصحيحة والواقعية ، وأرجع ذلك إلى قبولها بشكل واسع

يعنى لم يكن مرجع قبول تلك المخطوطات إلى أنها تخبرنا بالحق ولكن لأن الأغلبية في زمان معين ولأهداف معينة قبلوا بها

للمزيد راجع هذا الرابط :-

https://en.wikipedia.org/wiki/Samaritan_Pentateuch#Comparison_with_the_Septuagint_and_Latin_Vulgate

إرسال شكوى على هذا التعليق          7 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فكرة تطور جهنم هى نظرية تم بناؤها على كتاب محرف
تم كتابته حسب هوى قوم أنكروا الآخرة والحساب والعقاب الأخروى
وتم صنع قانونيته حسب قوم كانوا خلفاء السابقيين فى الأفكار

و ما بنى على باطل فهو باطل

لا يمكن أن تصل الى الحقيقة من خلال كتاب وتاريخ محرف و مزيف

وعندها لا بد أن يكون هناك بنى حقيقى يضعك على أول الطريق الصحيح حتى تستطيع أن ترى النور


هذا النبى هو محمد بن عبد الله
هو الرحمة المهداة للعالمين
و لا يفهم معنى هذه الرحمة الا من أعمل عقله ولم يسلمه لنظريات أخريين

إرسال شكوى على هذا التعليق          6 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اختلاف اليهود والسامريين فى تحديد مكان الفداء ، لا يعنى أن القصة غير حقيقية
ولكن القصة حقيقية
وانما هو تحريف البشر
مثل ما كانت قصة غزو بنى هلال تونس قصة حقيقية ومثبتة تاريخيا ولكن مع ذلك ستجدها تحكى فى مصر بطريقة مختلفة عن تونس ، وعن السودان
فكل منطقة شكلت هذا الحدث التاريخى طبقا لرؤيتها للشخصيات وهوى النفس

أما نار جهنم فهى حقيقة عرفها البشر منذ وجودهم على الأرض
ولكنهم حرفوا فيها طبقا لهواهم

فالفريسيين وهم طائفة من اليهود كانوا يعلمون بنار جهنم كعقاب أخروى ، من قبل بعثة المسيح عليه الصلاة والسلام
فهم كانوا يؤمنون بالثواب والعقاب الأخروى

أى أن المسألة ليس بها أى تطور
فكانت موجودة فى كتب بنى اسرائيل من قبل المسيح عليه الصلاة والسلام والأناجيل وسفر رؤيا يوحنا
ولكن الأنبياء يذكرون ويوضحون ما تم التنازع فيه

وأنصحك بقراءة معتقدات الفريسيين وكتب اليهود بخلاف العهد القديم لأنك ستجد فيها الحديث عن نار جهنم
فالأناجيل لم تأتى بشئ جديد لم يكن له وجود

إرسال شكوى على هذا التعليق          5 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فكرة تطور جهنم هى نظرية خاطئة مبنية على معلومات محدودة وقاصرة مستمدة من كتاب محرف
تم تجميعه و صنع قانونيته من عدة كتب لشخصيات مختلفة
ومن الواضح جدا أن صاحب النظرية لم يكن لديه أى فكرة أو دراية بتاريخ طوائف اليهود قبل المسيح عليه الصلاة والسلام ولا لماذا بعث الله عز وجل المسيح عليه الصلاة والسلام

ولو كان درس وتعلم عن تلك الفترة ما كان خرج علينا بنظريته الخاطئة

فهو حدد نفسه بما يسمى الكتاب المقدس
وتجاهل كل كتب بنى اسرائيل الأخرى
ولم ينتبه لوجود طائفة الصدوقيين التى شكلوا أغلب العهد القديم ، ولم يقيم قوة تلك الطائفة قبل المسيح عليه الصلاة والسلام

ولم يفهم أن الله عز وجل بعث المسيح عليه الصلاة والسلام ليواجه أفكار تلك الطائفة وباقى اليهود الهلنستيين

ولذلك هناك نار جهنم كعقاب أخروى فى العهد الجديد بينما لا وجود له فى العهد القديم
وهو أيضا موجود فى كتب اليهود الأخرى التى رفض القرائين اعتمادها ككتب قانونية

يعنى عندما آمن المسيحى بالعهد القديم فهو ناقض العهد الجديد
لأن كتبة العهد القديم رفضوا الاعتقاد بالقيامة و الحياة الآخرة

إرسال شكوى على هذا التعليق          5 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

معنى كلام الموسوعة اليهودية أن
سفر الجامعة في شكله الأصلي قبل تقليل روحه الأبيقورية بواسطة الزيادات المدسوسة (المقحمة) ، ربما كتب من قبل الصدوقيين في فترة عدائهم مع Ḥasidim (الحسيديم)
حكمة يشوع بن سيراخ مثل سفر الجامعة و كتابات الكتاب المقدس القديمة (العهد القديم) لا يوجد به اشارة على الاطلاق الى الاعتقاد بالقيامة أو الخلود ، وهو وفقا لجيجر منتج من أوساط الصدوقيين


ولهذا السبب أنت لا تجد نار جهنم فى العهد القديم ، لأن الصدوقيين هم من قاموا باعادة كتابة ذلك الكتاب فى مواجهة مع الفريسيين الذين اعتقدوا بالقيامة والخلود واعتقدوا بنار جهنم كعقاب أخروى قبل بعثة المسيح عليه الصلاة والسلام

وكان لكل منهم كتابه
ولكن كان الصدوقيين الأقوى نظرا لمساندة الحكام لهم
ثم جاء دور من صنع قانونية زائفة لتلك الكتابات على يد القرائيين
ودمروا أى كتاب يخالف ما يريدونه

إرسال شكوى على هذا التعليق          5 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كان هناك نزاع بين طوائف اليهود فى المعتقد
ولذلك بعث الله عز وجل المسيح بن مريم ليفصل بينهم وليخبرهم بالحق الذى حاول الصدوقيين وأتباع اليونانيين اخفاؤه وتزيفه

ولنفس السبب بعث الله عز وجل سيدنا محمد بن عبد الله ليفصل بين جميع الأمم فيما حرفوه من المعتقد الأصلى

قال الله تعالى :- (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (213) ) (سورة البقرة)

قال الله تعالى :- ( وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (19) )
صدق الله العظيم (سورة يونس)

إرسال شكوى على هذا التعليق          8 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الموسوعة اليهودية تقر بتلاعب الصدوقيين بالنصوص

فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-
The Book of Ecclesiastes in its original form, that is, before its Epicurean spirit had been toned down by interpolations, was probably written by a Sadducee in antagonism to the Ḥasidim (Eccl. vii. 16, ix. 2 see P. Haupt, -Koheleth,- 1905 Grätz, -Koheleth,- 1871, p. 30). The Wisdom of Ben Sira, which, like Ecclesiastes and older Biblical writings, has no reference whatsoever to the belief in resurrection´-or-immortality, is, according to Geiger, a product of Sadducean circles (-Z. D. M. G.- xii. 536). This view is partly confirmed by the above-cited blessing of -the Sons of Zadok- (Hebrew Ben Sira, li. 129 see also C. Taylor, -Sayings of the Fathers,- 1897, p. 115).

http://www.jewishencyclopedia.com/articles/12989-sadducees#anchor6

إرسال شكوى على هذا التعليق          2 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---