محمد البكوري
الحوار المتمدن-العدد: 4702 - 2015 / 1 / 27 - 23:40
المحور:
الادب والفن
هاهي الحسناء "الغير الحسناء" ترغمني مكرها ، وبهواجس بلد النوبة ،على بعثرة اوراق الرجولة المندثرة منذ زمن الايام الخوالي ...هاهو الجسد ينبطح... ينطلق... ينتعش ... يرغد بفيء اللذة !
بكل بساطة هاهي تناديني... المداعبة تؤسس لفعل معقول... فما عساي اقول؟ اتشظى، اعربد التشظي ،العن اليوم الذي ولدت فيه انوثة الانثى .ارثي يوم ماتت فيه رجولة الرجل... لعنة رثاء هذا كل ما املك حتى الساعة !
تخاطبني متسائلة: ماذا ستخسر لو تواضعت قليلا و ذقت مذاق الشيء المحبب او لاقول بلغتك المهرطقة الحب المشيء ؟ماذا ستخسر لو لعبنا لعبتي المفضلة :التصاق الاجساد و الافخاذ...؟ بعد بضعة دقائق، و بدون ادنى ملل او كلل، الشفة المكبوتة / الثائرة -لاقول بحماس زائد وغريب-تهاجم اخر معاقل الاذعان لمسلك من مسالك البعد اللامتناهي .اللذة هي النقطة اللامتناهية. تخيل نفسك تمارس اللذة الشبقية مع البحر كبعد لامتناهي !
ستضحك الاسماك طبعا ،وستبكي الطحالب لهول ماسترى ... لما البحر وانت حتى النهر لم ترى وجه بشاعته ؟الا تؤمن ياصديقي بانه يوجد في النهر مالايوجد في البحر !
الانسان يصر على تلويث البحر النقي بماءه النتن، اللزج، الملوث العفن الوقح . لنتساءل عزيزي ، مرة اخرى :ماجدوى هذا التخيل العبثي؟ -جدواه في عبثيته -تساؤل اخر يعري عن راهنيته :ماقيمة الانسان بلا ماءه النتن ؟هذا التساؤل الاخير "الغير المرغوب فيه "يحيل على داء خبيث ينخر احشاء الوالد و الولد ،داء "المسايرة "،الذي اتقد ...منذ امد " حبس حدك تما" .عوض ان اقبلها قبلتني و انتهى الموضوع .لا لم ينتهي بل بدا .كل قبلة بداية لا نهاية. لنتفق ونسميها "بداية النهاية."لما لانسميها "نهاية البداية".. ؟.الا تعرف سيدي انني "جبلي" ؟ و"جبالة "هم رواد فنون العيطة و الطبخ و"اغنان" بامتياز وجدارة- "التكعرير"هو داء المسايرة الخبيث- دعنا من هلوستك، المهم انني قبلت ان تقبلني ايها "الجبلي"وكفى.. .هذه حكاية من حكايات الايام الخوالي وسهر الليالي حكاية "سيدي وصالك" "سيدي المعالي..."اضواء مكشوفة، اجساد معروفة، ضحك متواصل على ممارسة متقطعة ...كل ذلك يحدث بورع ماجن وتقوى ثاملة في "معبد لالة ربيعة" او معبد الاعتكاف المجاني والمجني عليه... اتعرف سيدي ان الحكاية مازالت مستمرة و ان الحكي فيها قد يطول كما قد يطول زمن العبث ،العملة الرائجة بقوة في ايامنا الماضية والحالية و المستقبلية...؟ فاستعد للتزود بخير زاد العبثيين و العابثين :الاعتباطية !؟
#محمد_البكوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟