الغواصة في الحمام

ميشيل لاغو

الحوار المتمدن-العدد: 4702 - 2015 / 1 / 27 - 17:28
المحور: الادب والفن
    

الريح تقتادك الى حقل ورقي ,الريح لاتعرف احدا غيرك في الغابة

كوابيس تسقط في سلة النوم
لاظل لدراجتي الهوائية
سنجاب ميت يعطل السير
سناجب ميتة تهبط بمظلة
السلالم لاتؤدي الى حريق
النوافذ العشوائية كائنات نافذة لمدة 7 أيام
حبل الغسيل يرمي غيمة في الملعب
غرف التفتيش المطرية تهتف بحياة العاصفة
غرف التفتيش المطرية تهتف بحياة عاصفة تنمو بمقاسات عدة
الكوابيس تسقط مرة أخرى في سلة النوم
غواصات تقلني من شارع الى شارع أكثر ضيقا
طحالب التي تنمو في نوم
فم يرى القمر مقطع كالجبن
العين تاكل بملعقة أشباح حفنة ضباب
الانف يتسكع في هواء منتهي الصلاحية
أعلان
صحف بمظلات متعدد
أس المدن اختفى من كتاب الرحلة
لتر من النوم يكفي لكتابة قصيدة جديدة

هلع المركبات لا يمثل بداية عام جديد
القفز من نافذة لاينتج معنى جديد
عندما أنام اخرج أقدامي من نافذة النوم
ماعز يحمل حقائبي المحملة بالكوابيس
مقاعد فارغة التي تنبح خلفي شهية جدا
نباتات مخيفة تمثل بداية عام جديد
الطباخ دارون يطهو نظرياته في بطاقات عيد الميلاد
دبابات تمتطي قصائدي الفائضة عن الحاجة لتصل إلى مهرجان أقامه الغرقى في حافلة أستقرت في اسفل قدح التعميد
الشاعر حين يتسكع داخل قصائد تركتها لريح ملثمة
يسقط من انف الدراجة تشعر بدوار
لتر من نوم
لتر من قصائد لاتحلق ذقن القارئ
أمنيات لعام جديد

#ميشيل_لاغو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات