عبدالله صقر
الحوار المتمدن-العدد: 4702 - 2015 / 1 / 27 - 15:54
المحور:
الادب والفن
كتبت هذه السطور من على فراش المرض , أرجو من كل من يقرأ لى حرفا الدعاء لى بالشفاء وأكون شاكرا
غنائى لك غناء حزين
اليوم أتيتك مكسور الجناح
لاشئ أملكه سوى بقايا نواح
أتيتك نهرا خالى الوفاض
محملا بعذابات ذكرى قديمة
عشت دهرا على بقايا أليمة
لا تسألينى إن كنت أحمل
أوزارى معى أو أنى ألقيتها
فى بئر عميقة
عشت زمانا بعيد عنك أحمل
نواحى بين ضلوعى
كطير أصابه سهام مسمومة
عشت زمانا بعيد عنك بين
القهر وعذابات الضمير
وكأنى أحمل ذنب كبير
فى غربتى , كان غنائى لك
غناء حزين فى ليل طويل
لن تسمعينه , لآنه كالنحيب المرير
اليوم أتيتك أنا والشوق من خلف الغيوم
باكيا بقلب كسير يملآه الآسى والهموم
بكائى كصهيل خيل محبط مهزوم
أتيتك فى زمن القهر وما أثقله
بت ليلى ألعن حظى الكئيب زمان ألعنه
أتيتك ضوءا باهتا كجزوة من بقايا لهيب
وكنجم معتم فى فلك الليالى المظلمة
حملت أطلالى معى وقررت أن أعتذر
لغيابى عنك لسنوات طوال , فأرجو
#عبدالله_صقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟