أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد أصطيف - سأشتري وطن ، سأشتري حمار














المزيد.....


سأشتري وطن ، سأشتري حمار


محمد أصطيف

الحوار المتمدن-العدد: 4702 - 2015 / 1 / 27 - 08:34
المحور: كتابات ساخرة
    


سأشتري حمار ، سنختار له إسم فيما بعد
سأزرع له فجل وأشياء لذيذة ، سيكون مهذب وخجول
سأبني له إسطبل جميل وأضع له الألعاب داخله
سنمشي سوياً عند كل غروب .
لاقطط . لاكلاب .. لاعصافير .
سيكون حماري فريد من نوعه لبق وأنيق
لن أجلب له حمارة سأضعه بعيداً عن النساء
سأعلمه بأن هذه الكوكب هو جنس واحد فقط .
سأشتري حمار أجلس معه كل ليلة نشاهد الأخبار معاً
وأشرح له عن مايجري على هذا الكوكب .
سيقولون هو لديه حمار إذن هو جميل ..
السعادة هي حمار ...
سأعد له حساب على الفيسبوك ليتواصل مع بقية
حمير الدنيا ..
سأرسم وشم كبير على ظهري ..
سأرسم حمار .
لن أضع إسمكِ ، ولاعبارات فارغة
سأرسم حمار .
لن أرسم قلب حب إنتهى عصر كيوبيد
سأرسم حمار شرسََ أقوى من أسد
أحن من أمي ، وأقسى منكِ
سأرسم حمار بدون جنسية وطنه ظهري
يذهب معي إين ماذهبت .
سأرسم حمار أصم ، وأعمى حتى لايرى شيء
سأرسم حمار مع ربطة عنق فرجال السياسية ليسو أفضا منه
حماري مثقف أيضاً .
سأشتري وطن ، أعيش به مع حماري فقط
أكون به رئيس نفسي
أقف على منصة كبيرة لا أرى شيء إلا حماري
لاجنسية ولافيزا ولا إقامة به
سأشتري وطن خالي من الكوليسترول
ولايسبب النعاس ، سأشتري وطن غير مُعدل جينياً
سأشتري وطن في مجموعة شمسية اخرى
بعيدة جداً .. كبعد المنطق عن البشر
سأشتري وطن لاسقرط ولا زيوس به .



#محمد_أصطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتستطيع ؟
- بعيداً عن الوطن
- حلم
- أفكار مسبقة الصنع .
- شتاء
- سنبقى هنا .
- ماذا أستطيع أن أخبرك
- الفتاة الخجولة
- السكران
- السعادة ياماركو .
- الفتاة العشرينية .
- لماذا عدت ؟
- فتاة التفاصيل .
- المقعد الخشبي
- جسد
- فتاة المكتبة .
- سبتمبر
- منزل الايتام .
- العالم يحترق .
- عندما لاتكفي أربع وعشرون ساعة .


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد أصطيف - سأشتري وطن ، سأشتري حمار