بداية التبشير اليسوعي في المنطقة العربية(رسالة بولس لأهل غلاطية) _1

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 20:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

بداية التبشير اليسوعي في المنطقة العربية(رسالة بولس لأهل غلاطية) _1

بولس رسول لا من الناس ولا بإنسان بل من يسوع المسيح ومن الله الأب الذي أقامه من الأموات.... الى جميع الإخوة الذين معي في كنائس غلاطية. نعمة لكم وسلام من الله الأب ومن ربنا يسوع المسيح الذي بذل نفسه من أجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير بإرادة الله وأبينا له المجد الى ابد الآبدين....أمين.... أني أتعجب بما تتناقلونه سريعا إذا دعيتم الى نعمة المسيح عن طريق إنجيل آخر غير الإنجيل الحقيقي ...أنا اعلم بان قوم بينكم يزعجونكم ويريدون أن يغيروا إنجيل المسيح. فأن بشرناهم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرتم به اناثيما. وأن بشرهم احد من الناس بما لا تقبلون به فلا يكن اناثيما. فهل ارضي الله أم الناس .فان أرضيت الناس فلن أكن عبدا للمسيح... أيها الإخوة اعلموا أن ما بشركم به هو الإنجيل وليس من تأويل إنسان. ولو كان كذلك فلا اقبل به بل هو بإعلان يسوع المسيح. ولقد سمعتم بسيرتي من قبل في الديانة اليهودية وكنت اضطهد كنيسة الله بإفراط وأتلفها. وكنت أتقدم في الديانة اليهودية على الكثير من أترابي من بني جنسي وكنت متحمسا في تقليد آبائي. ولكن لما شاء الله افرزني من بطن أمي ودعاني بنعمته بان يعلن ابنه لأبشر به بين الأمم... فلم استشر لحما أو دما ولم اصعد الى أورشليم كباقي الرسل الذين قبلي بل انطلقت الى العربية ثم رجعت الى دمشق. وبعد ثلاث سنوات صعدت الى أورشليم لأتعرف على بطرس فمكثت عنده خمسة عشر يوما. ولم أرى غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب. فما أبشركم به لست كذبا فيه. وبعد ذلك جئت الى أقاليم سورية وكيليكية. ولم أكن معروفا بالوجه لدى كنائس اليهودية التي تعتقد بالمسيح غير أنهم كانوا يسمعون بالاضطهاد الذي تعرضت له عند تبشيري بالإيمان فكانوا يمجدون الله

الكتاب المقدس الإنجيل ..رسالة بولس لأهل غلاطية

http://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=48

#طلعت_خيري (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 600643 - الكاتب طلعت خيرى

2015 / 1 / 26 - 19:07
التحكم: الحوار المتمدن وليد حنا بيداويد

كتب التاريخ مرة وسوف لايكتب من جديد مهما حاول الاعداء كتابته وفق مزاجهم فان ذلك متاخر كثيرا ولاحد قادر على تحريف الحقائق مطلقا، تاريخ العرب فى المنطقة العربية يبدآ بالغزوات الاسلامية،لم يوجد عرب فى تلك الدول قبل هذا التاريخ لا فى العراق ولا فى الشام ولا مصر ولا فى مغرب العربى وانما كان يوجد قبائل عربية متشتته فى صراع دائم مع بعضها على الماء والغنائم والسبى فواصل الاسلام نهجه على منوالهم،لذلك ان الدول التى ذكرتها كانت خالية من العرب عند مجئ المسيحية التى لم تدخلها فى السيف ولا اراقة دماء وانما ضحت بتعريف شعوب الشام والعراق بالمسيحية بعكس الاسلام الذى شرع بالقتل والسيف والاغتصاب والسبى والغنائم هذا ما يقوله التاريخ الاسلامى ولست انا الذى يقول ذلك،ففى الدول هذه كانت هناك حضارات راقية انسانية متطوره قضى عليها الاسلام بمجرد دخوله اليها بعد ستمائة وخمسة وثلاثون فيما بعد، لذلك ان مصطلح الدول العربية مرفوض جملة وتفصيلا شيت ذلك ام ابيت وتاريخ المغرب العربى لم يثبت يوما انهم يريدون العرب او اندمجوا معهم رغم محاولات معمرالقذافى رحمه الله ومن وقع على شاكلته فرض العربية عليهم. تحيتى
إرسال شكوى على هذا التعليق 100 أعجبنى المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295