حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 13:13
المحور:
كتابات ساخرة
قيل والعهدة على من روى إن هناك رجل مترف ولده... عاش في زمننا لا يعرف حدود بلده ...لأنه لا يُجيد قراءة الخريطه... فكثرت (خرابيطه ) ....وتصور أنه (عصفور وكطع خيطه)... , وتنكر لاحقية من إختاره للواجهة في تمثيله.... بسبب شخصيته العليله... , أما علته كفاكم الله شر العلل.... فانه مولع بخبيث العمل.... وكثرة الشطط والزلل ...., وهذا (المسلوت ) أثبت انه لايجيد التصرف بخيره إن أقبل... ويغدر بأهله عندما يضيع عليه الحل ...تُدبر عنه الدنيا فيستعين بعدوه على ابن عمه ...ومازال للان سادرا بغيه ووهمه.... فاقدا لحكمته وحلمه ...نسي انه كان مظلوم فاوقع على الاقربين ظلمه ..., نسي أو تناسى إن ذاكرة الناس حيه ... وتعرف متى باع على الظالم (أخيه)..., مستعينا عليه بدباباته ... كي يُشبع نهمه وسيئ غاياته ... ويبدو انه أدمن فلم يتخلى عن رديئ عاداته ... .
سمعت الاخبار فحضرني هذا البيت {الظلم من شيم النفوس فأن تجد .. ذا عفة فلعلة لايظلم }.
وعدت بذاكرتي الى التاريخ القريب والبعيد فتذكرت المثل العراقي: (أبو طبع مايبدل طبعه).
لم يعد في جرابنا على مزاجك المتقلب صبرا , (عند الشدائد يُعرف ألأخوان) وقد اثبت بالملموس أنك لست معنا في شدتنا ومن خيرنا تنتفع , فأن كان خيارك الرحيل الى حيث شئت فلن نأسف على ماستفعل , سنسمع بعض ابواقك تُبرر موقفك السيئ في محفل دولي كما سمعنا ذات يوم ابواق حليفك بالامس ضد ابناء جلدتك يغيرون كلمته عندما قال (هي ظرطانه) فكتبوها (هيه فرطانه) , أما من توهمك نفسك يامسلوت بانك تمثلهم وتدافع عن مصالحهم فهم أدرى بك من سواهم , وفي دخيلتك تغالط النفس أنهم معك قلبا وقالبا متصورا ان الدماء التي سالت بفعلك الخياني جريمة طواها النسيان , مايعيشه أهلنا ألان هو ألأستثناء , وعندما يعود كلنا لرشده فلن يكون لك بيننا مكان ... أنت ومن معك من حفنة المنتفعين فقط , أما أهلنا فان ارادوا ان يكونوا معنا سنكون معهم , وان شاءوا الابتعاد فلن نقف ضد خيارهم , لكنك في الحالتين غريب .
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟