ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 11:40
المحور:
الادب والفن
أبسط ُ من هذه الحكاية هي الحياة :
كنتُ أعبرُ جسرَ بعقوبةَ كلَّ صباحٍ
مابين السابعةِ والنصف والثامنة
ومن الجانب الآخر للجسر
من الجهة الأخرى للمدينة
تأتي صبيّة ٌ وتعبر ُ....
طوالَ عامين ِ يتكرّر ُ هذا,
وفي الوقت ِ والمكانِ نفسهما تقريبا ً
كنا نلتفت ُ لبعض ٍ ,
ولاشيء غير النظرة العابرة .
كنت أعزبا ً دون الثلاثين
وربّما كانت مثلي
وربّما اعتدنا على بعض ٍ
فقد كان للغياب الطاريء في الأيام الطارئة ِ
سؤال ٌ في طيّة الإلتفات .
ماحدث في بعقوبة
هو ما يحدث في كل مدينة أخرى بعد الحرب:
حيث صرنا نتبادل العبور من جهتي المدينة
ومن جهتي الجسر
ومن جهتي الحياة .
26-1-2015
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟