|
قراءة في السيرة الشعري -لاجئة في وطن الحداد- للشاعرة سلمى جبران
رنا سعيد صبح
الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 11:40
المحور:
الادب والفن
نشأة الشاعرة: إنها سلمى جبران، وُلدت في قرية البقيعة على الحدود اللبنانيّة ونشأت في بيت محافظ يجمع في حناياه الأصالة والثقافة والرقيّ الإنساني. منذ نعومة أظفارها عُرفت سلمى كطالبة مميزة ومتفوّقة وعُرفت بكتابة الشعر حتى أنّ معلّميها أثنَوا عليها وشجّعوها على الكتابة وتنبّؤوا لها بمستقبل عظيم في عالم الكلم والإبداع. انتقلت للسكن مع عائلتها في حيفا. وخلال حملها وولاداتها في أوائل الثمانينيّات عملت في تحرير مجلّة الغد وتعلّمت في جامعة حيفا لنيل اللقب الأوّل في موضوعي اللغة الإنجليزيّة والتربية، وألحقته بلقب ثانٍ في الاستشارة التربويّة. التحقت في مدرسة ثانويّة في حيفا كمدرّسة للغة الإنجليزية ثمّ عملت مستشارة تربويّة في عدّة مدارس أخرى في حيفا وخارجها. حاضرت في كليّة بيت بيرل وحصلت على شهادة في الوساطة وشهادة في العلاج الأُسري. نظمت الشعر في سنّ حدث ولكنهّا لم تنشر إلا على قلّة وتحت الاسم المستعار "بنت الريف"، ثمّ انشغلت عن النظم والشعر ولكن عزيمتها أبت إلا أن تُخرج عملاق الشعر من جديد لتبعث قلمها يبثّ نجواها. مأساتها فجّرت قريحتها الشعريّة من جديد، فأخذت تنظم تعبيرا عن حزنها ومعاناتها ووحدتها؛ فنراها تارة في ثوب أمّ شابّة وحيدة تواجه مصيرها بطول صبر وأناة وطورا نجدها في ثوب المرأة المتحدّية كلّ القوانين الاجتماعيّة التي تحدّ من حريتها وممارسة إنسانيّتها. من عرف سلمى أو التقاها يلمس بساطتها، صدقها، صراحتها ووضوحها واحترامها للعلاقات الإنسانية والأصدقاء. قارئة مثقفة وجدت متعتها في قراءة الشعر والرواية والإنجيل والتهمت من كتب الأدب العربي والأدب الغربي لتذوّت منها ما يخاطب شعريتها ورؤاها.
إنتاجها: أصدرت الشاعرة مؤخّرًا مجموعتها الشعريّة "لاجئة في وطن الحداد" في أربعة دواوين؛ "دائرة الفقدان"، "الحلم خارج الدائرة"، "متاهة الحبّ" و"حوار مع الذات". صدرت الدواوين عن دار نينوى بالتزامن في الشام وحيفا. وتتكوّن المجموعة ممّا يربو عن 400 صفحة من القطع المتوسّط. ورغم أنّ الدواوين الأربعة صدرت في آن واحد إلا أنّها متسلسلة في مراحلها الوجدانيّة تباعًا لما مرّت به الشاعرة من تجارب ومآسٍ. وقد ظهرت الشاعرة سلمى جبران في مجموعتها بقامة شعريّة فارعة لها خاصيّتها فكوّنت في كلّ القصائد عالمًا وجدانيّا متميّزا إذ ابتكرت لغة خاصّة بها وصنعت معجمًا من الألفاظ ووظّفت الرموز المستمدّة من التراث الإنساني وترنّمت بإيقاعات متآلفة ومتناغمة مع المعاني في استعارات جديدة ما أسهم في تشكيل صورها الشعريّة التي دلّت على ثقافة الشاعرة واتساع مداركها ورهافة حسّها.
موضوعاتها:القصائد في الدواوين الأربعة كُتبت على مرّ السنين وتحمل في داخلها الحنين والعاطفة والأمل والثورة والدافعيّة للتغيير، وتطرح قضايا لها علاقة بـ "أنا" وبقضايا المرأة وبقضايا الإنسان لتدخل في دائرة وتخرج من أخرى، راسمة ملامح سيرتها منذ أن عرف يراعها القريض. تميل الشاعرة سلمى جبران إلى الذاتيّة في دواوينها ونجدها حالمة، فلسفيّة في رؤاها، إنسانيّة النزعة، إلا أنها لم تبالغ في العبثيّة بل حافظت على خيط متين من الأمل والواقعيّة من خلال الصور الشعرية التي تعتمدها. وقد ارتأيت أن أقدّم قراءتي للديوان الأوّل "دائرة الفقدان" كونه الدائرة الأولى التي عبّرت الشاعرة من خلالها عن ثورتها وقلقها وصراعاتها وألمها وفقدانها وحنينها. فمن خلال عنوان الديوان وما احتواه من قصائد كقصيدة؛ إلى شاعري، وروحك أقوى، وليتني أسكب روحي، وحبّك صار جوهر، وبعد الرحيل، وهل تدرك الروح الحقيقة، وأبحث عن حبيبي نلمس لَبِنات تلك الثورة الداخليّة التي تهزّ كيان الشاعرة ففي دائرة الفقدان، تصف الشاعرة المراحل التي ألمّت بها نفسيّا ووجدانيّا مذ عرفت مرارة الفقدان، فكانت تخاطب روح شاعرها وتستحضرها رافضة فكرة غيابه معتبرة غيابه إمعانا في الحضور وقصيدة إلى شاعري تحوّل الموت إلى حياة والبكاء إلى نبع يمنح الحياة للكروم والمحبّة للبشر: لا تلمني يا حبيبي، فبكائي يستفيضُ دمعنا، ليملأَ السّواقي، وتشربُ الكروم،وترتوي الورودُ والدَّوالي، ويُزهِرُ الرُّمَّانُ والحَبَق،ويُبعَثُ العِطرُ إلى قلوبٍ، لم ترَ النّورَ ولم تَـفِـق،لعلَّهُ ينقذُها من سكرةٍ طالت، لعلَّهُ يُلهِمُها أقانيمَ الحياة، لعلّه يجعلها تدينُ بالمحبّة. ثمّ تستعيد الشاعرة لحظات الألم التي جمعتها بشاعرها لتؤكّد انتصار المشاعر على الفقدان والرحيل، ومن خلف السواد القاتم ورغم الألم والحسرة نجدها تغنّي انتصار الحبّ على العدم: وهوى الحلمُ ودبَّ، السقم في أجسادنا، وعشقنا ألما يجمعنا، يحرق فينا شهوة، يمزِّقُ الحياةَ في أعماقنا، يرقى بنا، يعلو بنا، فتخفقُ الرُّوحُ، تغنِّي نصرَها ونصرَنا! الشاعرة تبدو من خلال قصائدها ثائرة، وثورتها على الواقع المرير تترجمت برفضها الاعتراف بالواقع ورفضها لفكرة الموت الذي اختطف شاعرها إلى الأبديّة، فهي تؤمن بأنّ روح شاعرها لم تمت بل ظلّت حيّة في روحها ودمها وفؤادها تغذيها وتمدّها بالقوة على الاستمرار:أنتَ حيٌّ في فؤادي، أنتَ حيٌّ في عروقي، أنتَ حيٌّ في دمي، روحُكَ الحُرَّةُ، تنسابُ بجسمي، وتُغذِّي قلمي، روحُكَ الحُرَّةُ ، تُحييني تواسيني، وتشفي سَقَمي، يا فؤادًا عزَّ أن يَنأَى، فذابَ أَلـَمًا في أَلَـمِي... ولكنّها عندما أدركت حقيقة الرحيل واستوعبت غياب الحبيب، استعر في قلبها الحنين واحتلّها الشوق؛ فارسها لن يعود فغدت تبحث عنه في كلّ النظرات والوجوه، تحمل الحسرات والهموم والجنون: أبحثُ عن نَظَراتٍ كانت، تتسرَّبُ في أعماقي، تفضحُني، أبحثُ عن إنسانٍ، ما زال هواهُ يغمرُني، أبحثُ عن وجهٍ ألقــاهُ، حينَ أجوبُ شوارعَ، حيفا ... ألقــاهُ في كلِّ، شوارعِ وطني، ألقــاهُ في بلدي الأُمِّ. وفي قصيدة و"أدركت دليلة" تبحث الشاعرة هائمة عن بقايا شاعر، فجعلت تعبّر عن غربتها النفسيّة التي أفرزتها جراح الفقدان: هائمةٌ أنا في حارةٍ، أزورُها أعرفُها، منذُ الطُّـفولـة، أعرفُ فيها كلَّ حجَرٍ، وكلَّ "عَـقدَةٍ" جميلة، يشُدُّنـي إليها حُلُـمي، تأخُذُني لحضنِها، مشاعرُ الحُـبِّ الأَصيـلة، أَجوبُها أبحثُ فيها، عن "بقايا" شاعـرٍ، ضلَّ سبيلـه.. وللنقد الاجتماعي نصيب في شعر سلمى جبران، ففي قصائدها نجدها توجّه انتقادها الشديد واللاذع لفئة من البشر، فئة استغلاليّة منافقة مُستعليَة مختالة ومحتالة، قصيدة الآهات العشر تمتزج ببراعة مع الوصايا العشر وتذكرنا بها، لتُسقط آهاتها ووصاياها على الآفات الاجتماعيّة التي تُدهور مجتمعنا وتقضي عليه، ووجّهت نقدها الساخر لما يعتري مجتمعنا من تناقض وانحدار أخلاقي كالاتكاء على المظاهر الخادعة والزيف واللا-المصداقيّة في نهج حياة البشر: تمجِّدونَ اللهَ دائمًا،وتنطقونَ باسمِهِ،وتلعنون لاعـنيـه !لكنَّ عقـلَـكمْ وقلـبَـكم،وكلّ ما تصنعُهُ أيـديـكُمُ،يختبِرُ الحقـيـقـة،يسمعُـها، يفحصُـها ...لــكنَّـهُ ... يقبـرُهــا،لأنَّـها لا تخـدمُ الزعيم ! ومع هؤلاء لها حكاية، فما هم إلا شياطين على هيئة البشر .. هم مجرّد صور بشريّة يحاولون القضاء عليها وعلى إرادتها ورغبتها في الحياة ولكنها بالحبّ والصلاة تهزمهم وتهزم رغبتها الداخليّة بخوض الحرب ضدهم لتذوب نقمتها وتتوّج ثورتها بروح ساميَة.. روح مسيحيّة حقّة تبثّ للدنيا حبّا وعشقًا لتضيء روح المسيح في معانيها.. ولتذكّرنا بقوله "أحبّوا أعداءكم.. باركوا لاعنيكم"، فلا تكاد قصيدة تخلو من هذه الروح المتسامحة المحِبّة التي تمنح الحبّ حتى لتلك الصور البشريّة: وأعودُ فأُلقى في نفسي، بـذرةَ حُــبٍّ، تحميها أيـدٍ ربَّانـيَّة، ترويها في روحي، آيـاتُ الإنـجيلِ الطَّاهـِرِ، تزرعُها فِــيَّ، ترعاها روحُ حبيبي، الحائِمـةُ هـناك ...في أجـواءِ الأَبَدِيَّة، تنتعِشُ البذرَةُ، تكبرُ.. تنمو.. فتُحطِّـمُ حربًا في نفسي، تجعلني أهوى، أعشقُ حـتَّى، تلكَ "الصُّوَر البشريَّة" ... لكنّها لا تستطيع المضيّ في سبيلها دون أن تُعلن غضبها على محاولات تهميشها وتجاهلها ودفن إنسانيّتها وأمومتها وأنوثتها دون وازع أو ضمير، ففي ردّ الرسالة: يا ويل أطفالٍ من الأوغادِ، إنْ حكَموا وسادوا، يا ويلَهم من ناسهِم، يا ويلَهم إن ودَّعوا أُمًّا، وعاشوا عندَ وحـشٍ، مزَّقَتْ أَعرافَهُ الأحقادُ، يا ويلَهم من لُؤمِ من، يبغونَ قتـلي حيَّةً، يعمي ضمائرَهُم "جهادُ" !! يبرز عند الشاعرة عمق رؤيتها للحياة وعمق فكرها وتشبثها بالجوهر دون المظهر واعتمادها على العناصر الإنسانيّة التي صقلت شخصيّتها وكوّنت عالمهاالحافل بالرؤى الفلسفية والتأمل في الحياة، رافضة كلّ ما يفرضه المجتمع من مظاهر وإملاءات لا-إنسانيّة، فكان شعرها سبرًا للأغوار الإنسانيّة وغوصًا في أعماق النفس البشريّة: لا أعرِفُ ماذا يطلبُ منِّي مَنْ يَكرهُـني؟! هل يطلُبُ منِّـي أَن، أَكرَهَ .. أن أَحقد !!! هل يطلُبُ أن تتـحَوَّلَ، آهـاتي نارًا في موقد!! فتُعلن رفضها للأحقاد والكراهيّة .. عبر ومضات مشرقة تأسر القلوب في أفكارها وصورها ولغتها: هل أَنحني أَمامَ حقدِهمْ ؟!هل يهلكُ الإنسانُ، في إنسان !!!محبَّتي للنّاَسِ قد زرعتَها، في داخلي فأورَقَتْ،فلن تقتُلَها الأحقادُ، لن يُهلِكَها الزَّمـان... لم تهمل سلمى قضايا "أنا المرأة" و"أنا الأم" في قصائدها، فتشاطرنا بعضًا مما عانت لكونها امرأة ولكونها أمّا وحيدة. وقصيدة فضّلت أن أبقى على خشب الصليب تعكس أوجاعها وعذابها وغربتها عن هذا العالم الظالم والمظلم: وهجرتُ بعضَ مواقِعي، وهـجرْتُ مِحـرابـي، فاليومَ امرأَةٌ أَنا ووحيدةٌ، في الجبهتينِ.. عليَّ رفعُ حِرابي، فضّلتُ أَن أَبقى على، خشَبِ الصَّليبِ بعيدةً، أَحيا، معـاناتي وأَنعَمُ باغتـرابي. كما وعبّرت عن قلقها وخوفها على مصير أبنائها الذين طالتهم يدُ الفقدان وحرمتهم عطف الأب واهتمامه، ونزعت متعتهم في محاورته ومن وجوده كركن أساسيّ في حياتهم: من يا ترى سيقولُ للأطفالِ بَعدَ اليومِ،"أنتم كلُّ آمالي"!؟ ومن سيقبِّلُ الطفلَ، اليتيمَ يعودُ من رحلة!؟
شعريّة القصيد عند سلمى جبران: في نظرة عجلى على المركّبات الشعريّة الفنيّة الظاهرة في قصائد الديوان سألقي الضوء على ثلاثة منها: منهجيّة القصيد، اللغة والصور الشعريّة. أولاً: منهجيّة القصيد: إنّ مجموعة "لاجئة في وطن الحداد" هي المجموعة الشعريّة الأولى للشاعرة، ولكنّها مجموعة متشكّلة من أربعة دواوين. ومن خلال قراءتي للقصائد وجدت الشاعرة متحرّرة إلى حدّ ما من النهج التقليدي للقصيدة العربيّة ورغم ذلك نجدها متمسّكة بالإيقاع والموسيقى والقافية الموحّدة أو المتعدّدة وفقا لما يمليه إلهامها. فتشكّلت قصيدتها تباعًا لحالتها النفسيّة التي أنشدت الحريّة ووجدتها في انطلاق الشعر حرّا منسابًا ثائرًا لا يأبه للقيود. كما تشكّلت لديها حالة من التوافق بين المضمون والقافية "آه" أو الهاء الساكنة أو القافية القلقة والمقيّدة. ثانيًا: اللغة: لسلمى جبران معجمها وثروتها اللغويّة؛ قاموسها ينضح بالسلاسة ويعجّ بالألفاظ العاطفيّة الموسيقيّة الإيقاعيّة المعبّرة، ألفاظها مستمدّة من كافّة الحقول الدلاليّة التي سيطرت على ذهنها ومشاعرها في كل مرحلة؛ فاستعملت ألفاظ الفقدان والموت والشوق وفي المقابل استخدمت ألفاظا من عالم البقاء والأبد كما أنها استمدّت لغتها من البيئة التي نشأت عليها ومن عالم الروحانيّات والعواطف وعبّرت بلغة امرأة وحيدة وأمّ قلقة على مصير أبنائها؛ فنجدها تخاطب الكروم والرياحين والحواكير، وتلجأ للصلاة وللإنجيل كوسيلة للتخفيف من معاناتها وعذابها وحيرتها ويأسها ثمّ تثور على مجتمع أجحف حقّها امرأة وأنثى وأمّ وحيدة. لغتها امتازت بالوضوح ولكنها لغة ماكرة أحيانًا فهي ليست بريئة من الإيحاء والرمز والسخرية في كثير من الأحيان، فضلا عن حالة التناقض في المعاني والألفاظ خاصّة فيما يتعلّق بثنائيّة الحياة والموت المتكرّرة كموتيف في قصائدها.
ثالثًا: الصور الشعريّة: الميزة البارزة في شعر سلمى جبران هي تلاحُق الصور الشعريّة وهي صور مستمدّة من خيالها الحافل بالمواقف وبالذكريات وبالتداعيات. ومعظم هذه الصور تُسخّر الحواس لتشكيلها وتخييلها وكلّها صور عمادها المركّبات الثقافيّة الكامنة في رصيد الشاعرة. لكن يُشار إلى أنّ الصور ليست مغرقة في الغموض أو الإبهام بل توحي إلى الفكرة والمضمون والموقف دون تعقيد.
في انتظار المجموعة القادمة للشاعرة .. أتمنى لسلمى جبران المزيد من الإبداع والتجدّد..
بقلم: رنا صبح شفاعمرو
#رنا_سعيد_صبح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في
...
-
مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
-
اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار
...
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|