صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1314 - 2005 / 9 / 11 - 05:35
المحور:
الادب والفن
28
... .... ... .....
السَّلامُ حوارُ الأرضِ
معَ عطاءاتِ السَّماء
حوارُ اليابسة
مع عذوبةِ الماء!
لونٌ من أنقى الألوان
حلمٌ أبهى
من وهجِ الاخضرار!
رسالةُ حبٍّ
منبعثة من أجنحةِ الحمام
ترتيلةُ الرُّوح
في أرقى تجلِّياتها!
وقفَ السَّلامُ يهدهدُ
براعمَ القلب
مبدِّداً برشاقةٍ خيوطَ الأنين
الإنسانُ طموحٌ ممجوج
في معراجِ الحياة!
السَّلامُ بخارٌ مصفّى
من نقاوةِ الذَّهب
ماءُ الحياةِ على امتدادِ المدى
رقصةُ الخيرِ في صباحِ العيدِ
نغمةٌ موصولة مع خضابِ الحنين
معَ نُسيماتٍ هائمة
حولَ بسمةِ النَّدى!
قصيدةٌ حالمة
تائهة بينَ أحضانِ المحبَّة
اهتياجُ موجاتِ البحرِ
شوقاً إلى خيوطِ الشَّمسِ
بخارٌ مصفّى من دموعِ الأطفال!
وقفَ الأطفالُ أمامَ غضبِ اللَّيلِ
لَمْ تصغِ أمواجُه
إلى رقرقاتِ دموعِ البراري
موجاتٌ مجنونة اندلعَت
من أعماقِ البحارِ
هبَّتْ في وجهِ الكهولِ
في وجهِ النَّسيمِ
زعزعت بسمةَ البدرِ
حطَّمتْ توازنات خيوط المدارِ
ارتعدَتْ نجومُ اللَّيلِ
عندما تصدّعَت هلالات المسارِ؟
.... ... ... .... ... ... يتبع!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟