|
مقتطف من نص روائي: بطّومة الحصان
زهير رمضان الزارعي
الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 14:59
المحور:
الادب والفن
بطّومة الحصان ومْضة من فصل الفجر الأول
----------------------------------- أيام الحرية والصفاء الذي لا تشوبه شائبة لا يذكر إلا حاجات طفيفة ومنها روائح دخان الموقد يردّه الريح الأهوج ويتخلل البيت ويوقظ الولد النائم على فراش الحلفاء رفقة بقية الصبية تنبعث الأدخنة من الحجير حيث الأخت الكبرى تقوم بالواجب تحضّر كسرة القمح السوداء مع طلوع النجمة والبرد يخز وخزا والفرح بالكسرة الساخنة وبنار الموقد والخوف من الكلاب ومن العِبّيثة..... الحجير" مطبخ الفجر بيتٌ بلا سقفٍ ومن حطب السّدر والمثنان ويُثقَّلُ ببعضٍ من خشب الزيتون" "من "الحجير تنطلق نبضة الحياة الأولى وفي مواسم معلومة يكون الوقت بالغ الأهمية والوقت عموما مرتبط بطلوع الشمس وغروبها وتتعقد الأمور عندما ترتبط بمواعيد مدرسية أيام الحصاد مثلاً تنطلق الحركة في الحجير مع الثانية صباحاً وبعد ساعة زمن تقريبا يكون اللازم من الكُسور جاهزا والكسرة الواحدة في حجم "جنب الحصان" لِكِبَرِها توضع في الرقعة بتثليث القاف والرقعة جلد كبش كبير يعالج بالملح والزيت حتى يغدو رخامة الحجير المتنقلة وأحيانا تكون الرقعة فراشا وثيرا موسم الحصاد لا يرتبط بالدراسة والوقت الإداري ولا بالبرد وتبقى للموقد رنته ومتعته في الصباح الباكر وينبعث دخان الغبار المحروق مع روائح أول كسرة تنضج وهي حامية وتفوح. في الشتاء للحجير ابعاد أخرى ودفء النار فاكهةٌ لذيذة تقترب منها حتى تحترق ملابسك وأنت غافل وأنت تهرب من وخز البرد في الشتاء الدقائق الأولى مزعجة فكل شيء بارد بارد والدفء يسري قليلا قليلا بوضع الغنّاي على كوم الحطب وتنطلق النار بدخانها الداكن من حطب نديٍّ باردٍ في الشتاء الغفلة على الغنّاي أو على حطب العلوق تعني متاعب كثيرة في الفجر الأول من المهام العالقة في الذاكرة هذه المهمة مهمة تحضير الكسرة وهي مهمة بالغة الصعوبة والتعقيد والعذاب في ذلك الوقت كانت توكل إلى أكبر أخواتي نيابة عن أمي المشغولة دائما بألأطفال الصغار الصغار كانت لا تعدو العاشرة ولكني أراها كبيرة ومسؤولة وتنهض بأعباء أمي وأكثر يمكن القول هي الأم الشابة وقد كان منها كثيرات في ذلك الوقت في جل البيوت كانت الأسر متراصّة وكل واحد يعمل بأقصى طاقته لا مجال لأن تكون عالة ولا حقوق أطفال ولا حريات ولا كلام ولا عصيان المهم الكسرة غالبا وفي أقصى الأحوال تكون جاهزة مع السادسة صباحا فما قبل... وكل تأخير يؤدي إلى اختلالات كبيرة في المسار -------------------------------------------------------- السادسة صباحا تكون قد وسقْت ما كتب الله من كسرة ساخنة وزيت زيتون بارد وأنت تتدفّأ على بقايا نار الموقد ونوره المخلوط بالدخان وسمعُكَ على نبْح الكلاب كلابُ المشرق يعني قدوم مختار رفيق الطريق وكلاب المغرب تعني مرور مختار هي أمور مضبوطة والطريق مليء بالريح وبالظلام ومحفوف بالكلاب ونبْح الكلاب يحمل مواقيت ودلالات شتى في ذلك الزمن كلاب اللوايفية كلاب مرعبة ولا تخاف من أحجارنا ونحن لا نصل إلا والأيادي جامدة وقذف الحجر عذاب لا يوصف دوار اللوايفية تقريبا يعني ربع المسافة وتجاوز هذا الدوار يعني المرور بالعقبة الأولي وهي الكلاب ويحصل في أحيان نادرة في أيام البرد الأصم أن نمر ولا نسمع نبْحةً واحدة أحيانا تنام الكلاب الكلاب أيضا تغفل
نمرّ ونحن نسرق الخطو ونحاذر والخوف يخيم وما إن نبتعد حتى نغرق في ضحكاتنا وقهقهاتنا ونحن نشرب هواء باردا ونقول: "هاضا النهار اللي ما تنبحِشْ فيه الكلاب" وهي جملة تحيل على اليوم الأغبر ------------------------------------------------------- بعد اللوايفية تأتي العقبة الثانية عقبة "بطّومة الحصان" وهي سارق بتثليث القاف فيه البطوم والسدر والغدران وقد أُخذ اسمه من بطومة كانوا يربطون فيها حصانا وهي مجرى مائي غائر وتحاك حوله الحكايات مرتبطة بهذه الشجرة يحكيها لنا الكبار فيها العبّيثة و الأرواح وقد أخذت الجرافات السارق وما فيه من أشجار وسدر ونباتات "تلقائية" إلى غير رجعة اليوم في الشتاء نمر والدنيا ظلام ونجمة الفجر الأول التي نعرفها جيدا هي ميقاتنا
---------------------------------------- ... في الشتاء نمرّ ببطومة الحصان والدنيا ظلام وبطومة الحصان مجاز فقد سمّوا المكان باسم جزء منه وكان خالي الجمعي جارنا عليه رحمة الله يقول: "راني كبير أنداد نا وبطومة الحصان"
نمر ببطومة الحصان المكان المثير لمخاوفنا الصغيرة والدنيا ظلام مخاوف من الأرواح والعبابيث والغيلان وهي تغادر الليل نمرّ من هناك ونباح الكلاب يشيّعنا وكلما ابتعدْنا عنه تحوّل مصدر أنسٍ فهو لكلاب كنّا نراها وليس لكائنات أخرى في الشتاء يكون مرورنا بالبطومة ليلاً تقريبا ومع مرور الأيام تشرق الدنيا باكرا وللمساء مذاق آخر وتظهر تباشير الربيع والأزهار الصفراء والحمراء وزمن الأعشاش الأعشاش كنوزنا الصغيرة التي نفرح كثيرا لملقاها ونعبث بها بمنتهى الحرية... لم يكن الوقت مضبوطا ولا معلوما إلا عندما نكتب اليوم في القسم ولم تكن لا تلفزة ولا جريدة ولا راديو ومع ذلك فلنا ساعات داخلية غير مرئية تجعلنا دائما نستيقظ مع الوقت ونصل بالضبط ... بطومة الحصان تعني نصف المسافة بالضبط وبوصولنا إليها يتناهى إلينا حديث الرفاق القادمين من فجوج أخرى فنطْمئنُّ وأحيانا نناديهم نشعر أننا تقريبا وصلْنا فالمفترق القريب يجمعنا بلفيف من الأصحاب القادمين من تخوم الجبل نلتقي لفيفا من الأطفال نضحك لمرْآهم ويضحكون وبعضُنا على وجهه آثار السواد من فتيلة الليل أو شعره ملفوح بنار الموقد في الحجير نلتقي تلاميذ السادسة والخامسة والرابعة وما دون ذلك نلتقي بالأبعد منّا مسافة والأخوف منا طريقا هناك من يمرون بجانب المقبرة وهناك من يمرون على مقربة من المانيَّهْ وهي أخوف من المقبرة أصلا والمانيّهْ مكان ملْنا عنه اتقاء لأرواح الألمان الذين ماتوا هناك والمانيّة تسمّتْ على الألمان الذين مرّوا من هناك نلتقي وننسى كل خوف وكل تعب ونصبح جمعًا وأحيانا نبدأ في التنابز بالألقاب ومنها من سمَّيْناه الدولة العبّاسية وهو من عناوين الدروس الدولة العباسية لأن مخلاته كثيرة الوسخ من آثار الزيت والتراب والقش ننسى تجمّد الأطراف ونتبادل الحكايات المعادة ولا جديد إلا عن برتقالة جاء بها فلان وتظهر منتفخة في المحفظة أو بعض تمر أو قطعة خبز... يعني حاجات جديدة وقليلة وأحيانا يعود أبٌ من ليبيا وتحصل مفاجآت غريبة حاجات تكون حديث المدرسة ولا تفوت أحدا من تلاميذها ولا من إطارها حكاياتنا قليلة ومحدودة ومعروفة بالضبط ونحفظها فردا فردا عن بعضنا البعض
وهي حكايات تتصل بنا وتتصل بالمعلمين وتتصل بخالي بشير وتتصل بالفضاء المحيط بنا وبالطرقات التي نطرق للمدرسة طريقان بالنسبة إليَّ الأول طريق دارنا و الثاني طريق دار جدي وحكايات تتصل بالوادي وحكايات تتصل بمدرسة أولاد الساكر التي تجاورنا وقربها حانوت يبيع القازوز والحلوى والبسكو… --------------------------------------------------------
حانوت خالي محسن المحاذي لمدرسة أولاد الساكر في الأغلب الأعمِّ على زمني يكون مغلَقًا لأسباب نجهلُها وكم يخيب الظنّ عندما نتكبّد عناء المشي حوالي الخمسة كيلومترات ولا نظفر بحاجتنا ونعود أدراجنا بنقودنا التي لا نعلم كيف غنمْناها تعلونا الخيبة ويأخذ منّا العطش وسريعا ما ننسى وعندما يحالفنا الحظّ ننفق نقودنا ونقود البنات كذلك لا نبالي كثيرا بالأمانة ويغلبنا الشّره ولا نقاوم سحر السينالكو والميرندا ذوات الأسرّة ... زجاجات المشروبات الغازية بيبسي وميرندا وسينالكو البيبسي السوداء والميرندا الرتقالية والسينالكو سيدر وليمون وبرتقال، زجاجات بها تجاعيد هي الأسرّة اللولبية ساعتَها لم أكن أعرف قول عنترة وهو يصف الزجاجة ذات الأسرّة أشكال محبّبة إلينا ونشرب منها حتى نكاد ننفلق إن واتتْنا النقود وأحيانا نجد الصناديق فارغة نحملق عبثا علّنا نجد ضالّتنا... خالي محسن أحيانا كان ينوبه شيخ يشبهه ولا يتقن الحديث ولا يعرف الأثمان إسمه قويزهْ... الهاشمي قويزهْ على ما أذكر رائحة الحانوت فيها القاز وفيها الزيت وفيها التبغ وهي رائحة حبيبةٌ إلى قلوبنا أما نقود البنات فالعُرْفُ الجاري في المدرسة أن لا تلميذة ترافق الذاهبين إلى الحانوت البعيد وخصوصا أن الطريق مهجور وبه الخنادق والأودية ولكل تلميذة في المدرسة تقريبا مسؤول معنويّ عنها قد يكون أخاها وقد يكون قريبها وعلى أبعد تقدير يكون من جيرانها في السكن ومن ترغب من البنات في حاجة من الحانوت توصي أحد الأولاد ويحصل أن نشتري الحاجة كاملة وفي الطريق نذوق منها إن كانت حلوى أو شاميةَ أو راحة حلقوم وأحيانا لا نشتريها أصلا بل نشرب بها من القازوز اللذيذ ثم نقول ضاعت النقود أو نقول لم نجد خالي محسن .. وفي الأغلب تكون نظرية اليومَ خمرٌ وغداً أمرٌ حاضرة فكم مرةً صرفنا وصية الدار ثمن الملح والوقيد والسكر والتاي أو الصابون نصرف النقود في حاجاتنا ولا نبالي كثيرا بالوصايا للحلوى والبسكويت والقازوز خدْرٌ أونشوة لا تُقاوم وعندما أعبث بالوصية فإن طريق العودة يتغير لا أعود إلى البيت أرسل ما اشتريْت ناقصا مع منيرة أو مختار أو أي شخص قريب من بيتنا لا أعود إلى البيت بل أقصد دار جدّي وهي أقرب إلى المدرسة وفيها أشياء محبّبة إلى قلبي وجدتي دائما تحتفظ بحاجات حلوة ولا أعرفها ولا أتلقى في دار جدي تقريبا أي أوامر أو نواهٍ وبإمكاني سماع الراديو العتيق في غفلة من جدي وبتزكية من جدّتي وخالاتي فأفلْفِسُه كما يطيب لي
في طريقنا إلى المدرسة بعد بطّومة الحصان ننحدر بسرعة ويتكاثف عددنا نلتقي وعلينا علامات من البؤس ظاهرةٌ نتساوى فيها جميعا لا يختلف غنيٌّ عن فقير وما أقلّ الأغنياء ! وفي ذلك الزمن الغنيُّ يعيش كالفقير بالضبط في ذلك الزمان الكلّ سواء... لا فرق في ملبس ولا في مأكل ولا في عادات نفس الملابس تقريبا ونفس النعال ويختلف بعضنا في تسلّحه بالقشابية التي تكون -عادة- قديمة متآكلة أو ببقية برنس استغنى عنه الأب أو الأخ الأكبر في ذلك الزمن إما فقراء وإما "أغنياء" خائفون من الفقر وحياتهم سواء من بطومة الحصان إلى المدرسة تقريبا لا توجد أشجار لا يمنة ولا يسرة عدا بعض الزياتين المفرقة وسريعا ما نطلّ على المدرسة وتبدأ الحكايات والتدقيق عندما نرى طفلا سبقنا تبدأ الحكايات من هناك: من هو؟ وكيف وصل؟ ما السرّ؟ في الشتاء يكون جامد الأطراف من البرد وعلى وجهه بسمةٌ وفرحةٌ أحيانا يكون واحدا من المحظوظين وتكون قصّتُه من قبيل: بابا أو جدي أو عمّي "جالبْ" "جالبْ" تعني الخروج باكرا إلى سوق الدواب والأغنام لبيع الخرفان أو غيرها في الأسواق المجاورة وتتوفر فرصة ذهبية للركوب في "الكاتْ صن كاتْ" سيارة البيجو 404 الشاحنة الخفيفة التي حملت أثقال البوادي عقوداً هي سيارة الشحن ونقل البضائع وسيارة السفر إلى كل مكان ولسائر الأغراض الركوب فجرا في سيارة قد يكلف صاحبه البقاء أكثر من ساعة ينتظر أمام المدرسة ولا يبالي... ويكلّفُه أن تتعطر ملابسه بريح الغنم وبما يخرج من أنفها من مخاط ولا يبالي ولكنَّ سائر الحكايات والاهتمامات تُلْغى عندما نرى القِدْرَ الكبيرَ في ساحة المدرسة فوق الكرسي يلمعُ إنه قِدْرُ الحليب المحبوبُ نهرع إليه بشغفٍ وتوزيع الحليب يكون على جميع التلاميذ بلا استثناء... كلّ من يصل يشرب الحليب ويشرب حتى أكثر من قدحٍ والقدح كأس من الأليمنيوم العتيق... حليب "البام" PAM المجفّف الذي يشبه حليب القيقوز للأطفال حليب فيه ما فيه من شوائب ومن حبيبات تمضغها فتجدها غبارا جافا ولا أحد يأبه لهذا... أما الكسكروتات منتصف النهار فلا تشمل قريبي السكنى من المدرسة ولا جميع أفراد الأسرةالواحدة وفي نهاية التوزيع يأخذ كلُّ الحاضرين قطعة الخبز المطعّمة بالهريسة وبعض الزيت والسردينة وهي سردينة البام PAM الكبيرة بحجم أربع علب من سردينة اليوم والمحظوظ من يكون الأخير وتوكلُ إليه مهمة تنظيف الصحن بعد إتمام ما بقي منه وأحيانا ينقلب السحر على الساحر ويقع المتحيّلُ لتنظيف الصحن في شرّ أعماله فتنتهي الهريسة والسردينة وقطع الخبز قبل انتهاء الصف فيرفع خالي بشير يديْه قائلا: الله غالب حصانكم تاعب ما خلطشْ
#زهير_رمضان_الزارعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|