أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - المطلوب ....قرار وطني عراقي














المزيد.....


المطلوب ....قرار وطني عراقي


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 11:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المطلوب قرارا وطنيا عراقيا ...

الوضع العراقي السياسي والاقتصادي والعسكري في ظل المعادلات الجديدة التي أفرزتها الأحداث الأخيرة في المنطقة العربية والإقليمية وما ترافق مع ذلك من تحركات غاية في التناقض والتضارب لا بد لها أن ترسم ظلالا ما على المشهد العام إيجابيا بالقدر الذي تستطيع معه القيادة العراقية وقوى المجتمع السياسي أن توظفها في أتجاه دعم أولا أستقلال القرار العراقي التام ,ثانيا تخريج النهايات التي تؤمن للشعب العراقي الكثير من القضايا الملحة منها ما هو في المقدمة القصوى ,الأمن والخدمات ومنها ما يحتل مرتبة أبعد تتمثل في إعادة الوعي بالوحدة العراقية الشعبية والجغرافية والوطنية ليعود يمارس دوره المعتاد كواحد من القوى المحورية في المنطقة .
من لندن إلى دافوس إلى تعزيز الانتصارات العسكرية والتقدم الملحوظ في مسك الأرض والجغرافية وأنتهاء بتزعزع جزء مهم من بنية النظام العربي والإقليمي الداعم لقوى الإرهاب والشر إلى الانفتاح العربي والدولي على منهجية السياسة العراقية ومردود ذلك سياسيا واقتصاديا مما يقتضي أن تكون للسياسة الخارجية العراقية الحساسية اللازمة لمداراة الوضع المستجد وإعادة طرح القضية العراقية كأبرز التحديات التي تواجه السلم والأمن الإقليمي والعالمي .
كما أن الإسراع بأعاده ترتيب البيت العراقي من الداخل وتشديد التعاون والتعاضد بين المؤسستين التشريعية والتنفيذية في رسم خارطة طريق أقتصادية وأجتماعية ومحاولة توظيف أزمة هبوط أسعار النفط وأعادة رسم ملامح خطة أقتصادية تعتمد المرونة والترشيق والتنشيط وبعث الحياة في المفاصل الأقتصادية المعطلة ومحاولة الخروج بأقل الخسائر الممكنة ريثما تتعدل أسعار النفط لتواكب حركة أعادة البناء والتنشيط الأقتصادي تعد المرتكز الأول لنجاح العملية السياسية وأستعادة قدرتها على أثبات قوة وقدرة المقاومة العراقية ضد التخريب والفساد وهدر المال العام .
المطلوب اليوم قرارا عراقيا بأمتياز يربط المصالح العراقية بالمتغيرات الدولية والإقليمية دون الأعتماد على ردات فعل تحتسب على أساس ما يمس الأخرون أو يتماسوا به , المصلحة العراقية المسئولة في التعامل تتطلب شجاعة وجرأة عالية في تحشيد كل القوى والمتغيرات لصالح القضية العراقية دون مجاملات أو حسابات خارج ما هو مقبول عالميا ودوليا في أطار العلاقات الدولية بين دول ذات أستقلال حقيقي تنظر للمصالح الوطنية أولا وقبل أن تحسب ما دون ذلك .
العراق اليوم بحاجة لقرار بحاجة ماسة لأن يثبت أهل الحل والعقد قدرة فذة في التعامل مع كل ما يحيط بنا من أسباب ومسببات فاعلة في الشأنين السياسي والأقتصادي وأعادة الثقة بالنظام السياسي العراقي وتطويره وتطوير القدرة والتجربة التي فشلت لأكثر من عقد في أن تقود العراق لبر الأمان متخذة من شعار العراق أولا ,مما يساعد في لملمة الجراحات العراقية والالتفاف حول ثوابت وطنية لا تقل شأنا عن محاربة الإرهاب والتطرف والطائفية والعنصرية التي مزقت كيانه وشتت أمره بين الفعل والفعل المضاد والخاسر النهائي هو الشعب العراقي بجميع أطيافه .



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنسنة الدين أم أنسنة الأخلاق
- اللحظة الحاسمة
- التسنن العربي والتشيع الصفوي .... فكر الإنحراف العنصري
- سيد الماء .... والمجهول _ قصة قصيرة
- وصايا الأب لأبن
- شخصية الرسول الكريم والجدل في التاريخية ح3
- شخصية الرسول الكريم والجدل في التاريخية ح1
- شخصية الرسول الكريم والجدل في التاريخية ح2
- من يحمي الدين من سطوة التاريخ
- أنتظار المنقذ التاريخي شكية الصورة أو شكية الإمكان
- الإنسان وعالم يعيش واقع مخيف
- على وقع ما جرى في فرنسا
- الحروف التي حللها الرب
- عن الثقافة والمثقفين وأزمة الهوية
- رواية الغريب _ الجزء الرابع , ح1
- رواية الغريب _ الجزء الرابع , ح2
- رواية الغريب _ الجزء الثالث , ح2
- رواية الغريب _ الجزء الثاني , ح2
- رواية الغريب _ الجزء الثالث, ح1
- رواية الغريب _ الجزء الأول , ح3


المزيد.....




- إليسا تشيد بحملة هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة التحرش الإل ...
- ماذا قال أحمد الشرع في أول خطاب له كرئيس لسوريا؟
- حماس تؤكد مقتل القائد العسكري محمد الضيف، فماذا نعرف عنه؟
- عاصفة قوية تضرب البرتغال وسيول من رغوة بيضاء حملتها الفيضانا ...
- ما دور الهلال الأحمر المصري في دعم غزة؟
- أمير دولة قطر في دمشق للقاء الشرع وبحث التعاون بين البلدين
- تدريبات قوات الحرس الوطني الخاصة
- مصر.. وزارة الطيران المدني توضح سبب تصاعد الدخان في صالة الس ...
- العراق يؤكد دعم مصر ويرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
- ترمب: نتواصل مع موسكو حول كارثة الطائرة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - المطلوب ....قرار وطني عراقي