أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - كثّر الله خيرك يابنت التميمي














المزيد.....


كثّر الله خيرك يابنت التميمي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 06:23
المحور: كتابات ساخرة
    


النائبة ماجدة التميمي عراقية اصيلة ولهذا فهي تريدنا ان نبتسم فقط بدون ضحك طبعا لأنها تعرف اننا شعب يملك وجها عبوسا قمطريرا وهو قمطرير رافقنا منذ ايام العصملي ولهذا آلت على نفسها ان تجعلنا نبتسم كمرحلة اولى نحو الضحك المتواصل.
النائبة التميمي تعرف ايضا ان الد اعدائنا الابتسامة،فالواحد منا اذا ابتسم لزميله صاح به الزميل:
شتريد،فلوس مااداين.
واذا ابتسم الزوج الى زوجته قالت له:
اكيد اليوم ماخذ قرض.
واذا ابتسم العاطل بوجه امه يراها تبكي وتقول:
اكيد لكيت شغل يما،يالله منها للزواج.
اما اذا ابتسم احدنا لطفل تقوده امه فيسمع الام تقول:
شوف لك شغله ثانية عيني احنه نعرف هاي السوالف.
ولهذا قرر العراقي ان يلبس قناع القمطرير وامره لله،الى ان تم انتخاب ماجدة التميمي لتصبح نائبة في اللجنة المالية.
وامس دحرجت لنا نكتة الموسم عن موازنة هذا العام.
تعرفون جيدا ان موازنة العام الماضي عانت من عدة ولادات عسيرة وحين برزت الى الوجود تصدى لها مدمنوا القنوات الفضائية ليقولوا ماقالوا فيها.
ولكن ميزانية هذا العام ايها السيدات والسادة لها علاقة وثيقة جدا بالفضائيين والفضائيات فهي وهمية حسب بنت التميمي.
هذه الموازنة،وشر البلية مايضحك،وهمية لافتراض سعر نفط وكميات تصدير غير موجودة في الواقع.
عجيب،هل تصل بنا الرزايا ان نضع ارقام افتراضية للنفط باسعاره وتصديره؟.
تقول ماجدة التميمي في تصريح صحفي إن "موازنة 2015 وهمية بسبب افتراض سعر نفط وتصدير كمية غير موجودة في الواقع وكأن الموازنة الحالية أعدت في عالم آخر فهي على ورق بشكل أما في الواقع شكل آخر".
طبعا لا احد يعرف مكان هذا العالم الاخر الذي اعدت فيه الموازنة رغم مايقال انها اعدت ليلا في احدى مقاهي كرادة مريم القريبة من الجسر المعلق.
وتزيد التميمي في تفاصيل النكتة حيث تستبعد اقرار الموازنة قريبا بسبب إعادة صياغة الكثير من فقراتها فضلا عن مناقلات في أبواب الموازنة، و"ما زلنا نعيد في صياغتها مرة اخرى ولدينا مناقلات في ابواب الموازنة لاننا نريد ان نعرف كم نستطيع ان نوفر وهو مبلغ سيكون قليلا خاصة وان معظم الوزارات ترفض تقليل موازنتها ما يضعنا في موقف محرج من الناحية المالية مع استمرار انخفاض اسعار النفط وعدم تصدير العراق الكميات المقررة في الموازنة".
وخير الكلام ماقالته التميمي حيث قدمت مقترحا بان تكون هناك موازنتان الاولى موازنة للأشياء الاساسية جدا والعاجلة، ومن ثم اعداد موازنة تكميلية وهذا المقترح طرحته في وقت سابق من اجل ان يكون البلد في أمان، مستغربة من "بناء الموازنة على اساس 60 دولارا وبكمية تصديرية 3.3 مليون برميل من النفط يوميا والواقع اقل من هذين الرقمين بنسبة 25%".

فاصل كوميدي: هل سمعتم بموازنة بلد تلد توأمين في آن واحد.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شي ما يشبه شي ياحكومة
- تسمحولي اتفلسف
- بالروح بالدم نفديك يامجاري
- آل كابوني العراق-مزعطة-
- اليزابيث من آل البيت
- عندما لطم اوباما ومساعده بوتين
- واحد ....اسمه قريبا
- يافرحة المادامت ياناس
- دعاء سخيف الى من يهمه الامر
- انا فضائي اذن انا موجود
- حوار الطرشان في حكومة الغلمان
- خوية حيدر العبادي لك رسالة من اولاد الملحة
- -فوك الحمه خيارة-
- ارحموني في الاجابة يرحمكم الله
- هل صحيح ناقل الكفر ليس بكافر؟
- مابين الحسين وزواره يقف هؤلاء الامعات
- قدري قاد بقرنا،كنبر فلاح نشيط
- هلهولة لابو صخرة الورد
- صبرا آل العراق فالحسين لكم
- ياظالمني


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - كثّر الله خيرك يابنت التميمي