|
هيروشيما يا حبي 1959 الن رينيه:ذكريات الظل والحجر
بلال سمير الصدّر
الحوار المتمدن-العدد: 4697 - 2015 / 1 / 22 - 22:12
المحور:
الادب والفن
هيروشيما يا حبي 1959 الن رينيه:ذكريات الظل والحجر الن رينيه مخرج فرنسي بدأ مسيرته كمخرج تسجيلي حين قدم عدة أفلام تسجيلية مهمة لعل أبرزها ليل وضباب عام 1956 وفان جوغ لكن إن كان مخرجنا قد بدأ تسجيليا ولكن طبعا كانت سبب شهرته هي الأفلام الروائية ويبقى فيلمه الروائي الأول (هيروشيما يا حبيبتي1959) هو الأبرز في مسيرته السينمائية مع فيلمه الجميل أيضا (العام الماضي في مارينباد) يفتتح الفيلم على مشهد لشخصين يعانقان بعضهما البعض في مشهد معتم وتكون الكلمة الافتتاحية في الفيلم: أنت لم تري أي شيء في هيروشيما....أي شيء فترد عليه الفتاة:أنا رأيت كل شيء تبدأ بالحديث عن ما رأته مثل المستشفيات في هيروشيما فيقول لها أنت لم تشاهدي المستشفيات في هيروشيما ويكرر العبارة السابقة (أنت لم تري أي شيء في هيروشيما....أي شيء) ثم يأتي دور الحديث عن المتاحف(أربع مرات في المتحف) وتبدأ بالحديث عن أشياء رأتها في المتحف يتخللها بعض الأشياء التي تتعلق بمأساة هيروشيما.... ثم يكرر عليها الجملة المأثورة:أنت لم تري شيئا في هيروشيما هنا تبدأ بالحديث عن مظاهر عدة من مظاهر إلقاء القنبلة النووية على هيروشيما مدعمة نوعا ما ببعض الإحصائيات الرسمية مدعمة بالصور المتناسبة مع تعليقات البطلة (ايمانويل ريفا) ولولا مشاهد العناق التي كانت تتخلل هذه التعليقات لاعتقدنا أننا أمام فيلم وثائقي ليس إلا ولكن من الواضح أن الحكاية أبعد من ذلك....... ماذا أراد ألن رينيه أن يقول بهذه اللقطات الأقرب إلى الوثائقية،هل هو حنين إلى الأفلام الوثائقية وهو لم يطرق بعد باب الأفلام الروائية..... في الحقيقة كان فيلم ليل وضباب عام 1956 يتحدث عن المذبحة النازية ليهود أوروبا وبخاصة بولندا وتمتع بنزاهة فكرية عالية الأمر الذي دفع الكثير من المنتجين إلى الطلب من رينيه تحقيق فيلم عن مذبحة هيروشيما ولكن مع اختلاف قواعد اللعبة كثيرا إذ إن اللعبة الآن هي لعبة روائية وليست لعبة وثائقية وقع اختيار رينيه على كتابة السيناريو لها على الكاتبة مارغريت دروا في الحقيقة أعتقد أن افتتاحية الفيلم كانت عبارة عن اعتذار مقدم من رينيه لهيروشيما نفسها لأنه لا يستطيع الحديث عن هيروشيما في هذا الفيلم-على الأقل بشكل مباشر-بطريقة سوى بهذه الطريقة.....وهذا ما سنلاحظه عند الخوض في أحداث الفيلم أكثر... فالحكاية تأخذ مجراها عندما تتحول هيروشيما من مدينة تعاني الدمار وانتظار الموت إلى –وكما تقول البطلة-إلى مدينة للحب ويعتبر كل ما فات مقدمة ليس إلى الولوج إلى عالم هيروشيما المتوقع والمتصور بل ستتحدث هيروشيما عن نفسها سيتحدث عنها كل ظل من ظلال هيروشيما وكل حجر من أحجارها،بل إلى الدخول إلى عوالم قصة حب فرنسية يابانية تحمل في طياتها عبيرا لقصة أخرى حدثت في الماضي قبل أربعة عشر عاما..... شخص ياباني في أوائل الثلاثينات من عمره يحتضن شابة فرنسية بنفس عمره احتضانا مليئا بالحب....شخصا ليس من هيروشيما ولكن عائلته منها أي من هيروشيما.....هذا الشخص شارك في الحرب من حسن حظه كما ترى البطلة لأنه لو لم يشارك في الحرب لكان من الممكن أن يكون في مكان آخر....ربما هيروشيما على سبيل المثال هي في هيروشيما من أجل تصوير فيلم وكانت في باريس قبل الحضور إلى هيروشيما وقبل باريس كانت في نيفير يسألها البطل:لماذا تريدين أن تري كل شيء في هيروشيما؟! فترد عليه:أنها تثير اهتمامي ....النظر مليا بالأشياء يمكنك من التعلم منها تبدأ أشياء في ذاكرة البطلة بالعودة...إنها لعبة الماضي التي يتقنها رينيه جيدا:
يعود البطل إلى السؤال في لقطة أخرى:ماذا تعني لك هيروشيما في فرنسا؟ نهاية الحرب بشكل كامل ولكن ماذا تعني كلمة نيفير بالنسبة للبطلة...هل هي كلمة فرنسية جميلة كما قال البطل،أو هي معادل ذاتي داخلي لمأساة هيروشيما بالنسبة للبطلة.....سنرى ذلك وسنعقب عليه في وقته؟ ولكن ومن الواضح ومن دون أي استباق للأمور أن الخيار الثاني فعلا هو الأقرب إلى ذهن المشاهد في لحظة لا تعتبر مبكرة بدأنا بالتعرف على هوية الأبطال فهو مهندس معماري بالإضافة إلى أنه يعمل في السياسة أيضا الأمر الذي يجعل من بطلنا بارعا بالحديث باللغة الفرنسية بينما هي في هيروشيما من أجل عمل فيلم عن السلام ونكتشف أنه اليوم الأخير لها في هيروشيما وترفض اللقاء به مرة أخرى يسألها:اين ستعودين....هل ستعودين إلى نيفير؟! ترد عليه:إلى باريس...أنا أبدا لن أعود إلى نيفير؟! إنها حياة الشباب في نيفير بالإضافة إلى حياة الجنون في نيفير؟! وتتابع:هي الشيء الوحيد الذي أحلم به في أكثر الليالي....كل ما أحمله لها هو الكره؟ يطلب أن يراها مرة أخرى...كلما كان الحديث يتعلق بالماضي كلما ظهرت بوادر الحدة والتلميحات الكلامية عن الجنون عند هذه المرأة.....من دون اللجوء إلى الصدفة يستطيع أن يجدها مستلقية في مكان عام:من السهل العثور عليك في هيروشيما.... في اللقطة هناك أناس يبدو أنهم يقومون بمظاهرة سلمية يحملون صورا عن المآسي في هيروشيما....يصرح لها بحبه بينما تلقي رأسها على كتفه بحزن شديد هو متزوج لكن زوجته ليست هنا،هي في مكان ما في الجبال،كما أنها متزوجة أيضا وكلاهما سعيد بزواجه تبدأ بالحديث عن الماضي...عن مدينة نيفير ومآسيها العاطفية....عن الجنون وأشكاله وعن حبيبها الجندي غير الفرنسي...في مدينة نيفير أيام حلاوة الشباب أحبت جنديا ألمانيا...قصة حب تحدث مقدماتها أمامنا من دون أي كلام سوى على خلفية موسيقى تصويرية متوازنة مع جميع أحداث الفيلم ...نحن امام قصة واحدة ولكن في زمنين: زمن السرد....زمن هيروشيما وزمن الرؤية....زمن الحكاية...زمن نيفير....زمن الاحتلال النازي كانت في الثامنة عشرة من عمرها عندما توفي حبيبها الألماني....فجأة أرادت ترك المكان...ترك هيروشيما...ستة عشر ساعة بقيت لها في هيروشيما ولكن هذا كثير جدا بالنسبة إليها،بينما المهندس الياباني متمسك بها حتى آخر لحظة هذا الذي نراه الآن هو أجمل ما الفيلم وربما من أجل ذلك فقط أكتسب هذا الفيلم شهرته لأن اللقطة المشهدية هي التي تتحدث في فيلم نستطيع أن نقول عنه إنه لا يمت إلى هيروشيما سوى بمكان الحدث إن هيروشيما ليست من ضمن الحدث بل أنها تتبع في الفيلم إلى حدث فردي ضيق حدث في مدينة أخرى....إنا تعاني ومكان المعاناة هو هيروشيما فمهما كانت حجم المأساة في هيروشيما فالبطلة جزءا منها بعواطفها وذكرياتها المأساوية عن حدث سبب لها الجنون يوما ما وكما كتب الناقد اندريه بازان (مؤسس «كراسات السينما» الفرنسية) حين عرض الفيلم ان «القوة البرهانية في هذا الفيلم تأتي من المسافة الشعورية التي تفصل بين كارثة تاريخية، يمكننا أن نقول عنها إنها كونية، طالما أنها أحدثت انقلاباً شاملاً في مصير الشعوب، وبين تجربة إنسانية ضيقة، تكاد تكون ريفية، لكنها – مع هذا – أساسية في مفعولها على جوانيّة صاحبتها» بالنتيجة فهو فيلم ليس عن هيروشيما ذاتها بل ان هيروشيما ليست سوى معبر للذكريات ويبدو ان الياباني رغم هدوئه واتزانه إلا أن مأساة هيروشيما لا تعنيه بأي شيء هنا تبدأ بالحديث عن عقابها وسجنها في سرداب كان باردا صيفا وشتاء وضيقا من قبل أبويها التي سببت لهما الخزي والعار لدرجة انهما أعتبراها ميتة وليست سجينة سرداب ضيق.... تتوالى الذكريات طويلا وتأخذ معها مساحة طويلة من الفيلم....عن تبعيات قصة حب مشبعة بالتضحية والاخلاص والعقاب القاسي لدرجة حلق الشعر في مكان عام لاثارة الاستهزاء لتصل إلى حالة جنون مطلق بعد الحبس وحلق الشعر والتحقير والإهانة حتى تطرد من المنزل ويطلب منها المغادرة إلى باريس ....كل هذه الذكريات أنطلقت من صدرها...من أعماق قلبها جعلها تتحدث طويلا وهي أشبه في حالة تنويم مغناطيسي.... اكتشفت أنها لازالت تعاني...اكتشفت أنها حزينة جدا....هي لازالت تعاني من الجنون نوعا ما... إن هيروشيما مدينة المآسي والأحزان....مدينة تطلق أحزانا ليس بالداعي أن تكون خاصة بها حتى لوكانت قديمة قدم أربعة عشر عاما.... هنا في لحظات استرجاع الذكريات لعب رينيه دورا مهما في الموجة الجديدة الفرنسية التي كان أحد دعائمها-بعض النقاد يضعه في مقدمة المؤثرين بهذه الموجة قبل تروفو حتى-يتحدث جواد بشارة في مقاله الرائع(محاولات التجديد للأثر الضوئي فيلميا) عن هذا الدور: فعل آلان رينيه منذ فيلمه الأول " هيروشيما حبيبتي 1959 إلى آخر أفلامه سنة 2003" دخن لاتدخن" مروراً بفيلمه المتميز" العام الماضي في مارينباد 1962 عن سيناريو للروائي والسينمائي الطليعي المجدد والمنظٌر للرواية الجديدة آلان روب غرييه حيث قام رينيه بالتجوال بحرية بين الواقع والخيال ، بين الزمن الملموس والزمن المفتوح والغامض أو اللازمن، واللجوء الى أسلوب خلط الأوراق واستخدام وحدة المكان وتنوع الأزمان والفترات الزمنية . ففي مكان واحد تتعاقب الشخصيات التي يفصل بينها عام كامل وهي تتحاور، والمتفرج ضائع وتائه مع تيه الشخصيات التي أغرقه معها صاحب رواية " المتاهة" آلان روب غرييه كاتب السيناريو الذي تحول إلى الإخراج السينمائي فيما بعد. فالمتفرج غير قادر أمام مثل هذه المشاهد على الفرز وغير متأكد مما يدور أمامه في فضاءات الحلم والمخيلة والوعي واللاوعي في آن واحد. لنعود إلى أحداث الفيلم:في ذهنها تقرر البقاء في هيروشيما يطلب منها البقاء،تقول:نعم سأبقى في هيروشيما...أنا تعيسة جدا لم أتوقع أن يحدث كل هذا.... في لقطة جميلة تبدأ بمناجاة حبيبها،بينما صور هوريشيما وجدرانها وحتى نواديها تعمل كخلفية مؤثرة للمشهد....تعيد كلمة قالتها في بداية الفيلم: لقد قابلتك....لقد تذكرتك هذه المدينة كانت خياطا صنعني لكي أحب أنت تتواءم مع جسدي مثل القفازات من أنت؟!....أنت تدمرني؟! لقد كنت جائعة...جائعة إلى الخيانة...إلى الزنا...إلى الاضجاع وإلى الموت ينتهي الفيلم وهي تخاطب المهندس الياباني: أنت اسمك هيروشيما وأنت أسمك نيفير من الواضح-كما يرى الناقد السينمائي الكبير ابراهيم العريس-أن الن رينيه أراد أن يقول أن المأساة تكمن في دواخلنا في ذواتنا البشرية وليست مأساة مدينة تذكر تباعا كصفحة طويت من صفحات التاريخ،يقول الناقد المذكور: ذلك أن أحداثاً مثل تدمير هيروشيما، لا يمكنها أن تكون فصلاً في كتب التاريخ، أو ذكرى نحتفل بها مرة كل عام أو مئة عام، بل هي جزء من كينونتنا لا أكثر ولا أقل. وهذا هو في الأساس ما قاله مبدعا هذا الفيلم. وهذا هو مبرر عدم تحول هيروشيما ودمارها، الى مجرد صورة تمر وسط فيلم شاء لنفسه أن يكون في داخل الدمار، لا من خارجه. ونعرف أن من في الداخل لا يرى... بل يعيش. وهذا ما يجعل العبارة الأهم في فيلم آلان رينيه: «انت لم تري شيئاً في هيروشيما». يبقى فيلم ألن رينيه(هيروشيما يا حبي) الفيلم الأبرز في مسيرة ألن رينيه وربما إذا شاهده المشاهد العادي الذي لا يستطيع أن يستوعب فكرة الأزمة الداخلية التي يعيشها الإنسان التي هي أزمة لحظية آنية أكثر منها لحظة تاريخية سيراه فيلما عاديا مليئا بالثرثرة،وكحال الأفلام الكبيرة رفض الفيلم من الجمهور رفضا شديدا رغم حصوله على أكثر من جائزة في كان 1959 بل أنه في الدول العربية ونتيجة سمعته كفيلم سقط تجاريا عرض أحد القائمين على السينما في الكويت إدخاله على الدول العربية-في ذلك الوقت-ولكن بثمن بخس الأمر الذي رفضه موزع الفيلم رفضا قاطعا،ولكن الآن ليس على المهتم إلا أن يبحث عن اسمه ليجد كم أثار هذا الفيلم من الجدل وأعتبر أحد أبرز الأفلام في تاريخ السينما قاطبة.
أعزائي القراء...لاحظوا زمن كتابة هذا المقال...هناك أشياء بالتأكيد لست موافقا عليها وقد تبدو متناقضة مع ما اكتبه الآن حتى ان المقال يبدو سطحيا بالنسبة لما أكتبه ولكن كل الذي حاولت فعله هو المحافظة على اصالة مقال كتبته يوما ما... بلال سمير الصدّر 31/8/2007
#بلال_سمير_الصدّر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ليل وضباب 1955:عن الن رينيه واستباحة الذاكرة
-
السر الغامض للرغبة(الجاذبية الخفية للرغبة) 1978(لويس بونويل)
...
-
شبح الحرية 1974(لويس بونويل):تحولات ومشكلات العصر
-
الجاذبية الخفية للبرجوازية 1972(لويس بونويل):مسرحية من الدرج
...
-
تريستانا 1970 لويس بونويل:غراميات مضحكة
-
Scopophilia:Peeping Tom1960
-
حسناء النهار 1967(لويس بونويل):عن عاهرة من نوع آخر
-
مفكرة الخادمة 1963(لويس بونويل):قصة عن فساد كامن ولكنه بدأ ي
...
-
الملاك المبيد 1962 (لويس بونويل):مسار غامض
-
فيرديانا 1961(لويس بونويل):عن التفكير الديني ومعطيات الحياة
...
-
علاقة غريبة (El-Starngr Affeir) لويس بونويل 1952(بونويل والح
...
-
نماذج من المرحلة المكسيكية الأقل أهمية(لويس بونويل):كازينو ا
...
-
عن لويس بونويل والمنسيون 1950
-
مشهد في السديم 1988 للمخرج اليوناني ثيو انجيلوبولوس:اليد الآ
...
-
عناقات محطمة 2009(بيدرو ألمودفار):عن الشخصية الالمودفارية ال
...
-
عودة-Volver 2006-بيدرو ألمودفار:عن عالم ليس فيه للرجل اي ضرو
...
-
تحدث لها 2002(بيدرو المودفار):عن الميلودراما الرائعة
-
كل شيء عن امي1999(بيدرو المودفار): هو فيلم يكافح بين الدراما
...
-
اللحم الحي 1997(بيدرو المودفار):الرمز الأول للخفة البشرية
-
الشريك1968(بيرناردو برتولوتشي):عن السينما والأدب والاسقاط ال
...
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|