صباح سعيد البياتي
الحوار المتمدن-العدد: 4697 - 2015 / 1 / 22 - 15:29
المحور:
الادب والفن
تَهاوَتْ سُجوفُ الليلِ في خَمائلِ الضَّوْءْ
وارتَدَتْ خُدودُ الوَردِ غَفوَةَ الأنداءْ
إلامَ يُومئُ العشبُ في مَهابِّ الرّيحِ الحابِية ْ؟
وَكيفَ أضْفى سُهاديْ على السُّهوبِ
فِتْنةً غاوِية ْ
...
ليسَ لدَيكِ عندي غَيرَ احتراقي في غَمرَةِ الانتظارْ
وَرُنُوُّ الذّاهِلِ صَوبَ القِبْلةِ الغامِضة ْ
مُقتَفِياً رَوْعَةَ السِّحْرِ البَعيدْ
ذائِباً في سَطوَتِكِ
قَـيّـوماً كالأثيرْ
...
ما شاءَتْ لنا تِيكَ اليَهْماءُ أنْ نَبلغَ النّهاية ْ
أوْ ننتَهي مُنهَكينَ على مَشارِفِ الظَّماءْ
تَكادُ تُضَيِّعُنا خُطانا في الطَّريقْ
نَجوسُ مهابِطَ الرَّملِ
الى واحَةٍ كُنّـا ألِفْناها
...
رُبَّما يأخُذُ بأرواحِنا هُدَىً أخيرْ
رَحْمَةٌ فاضَتِ اللّيلةَ مِنْ نَجْمٍ ضَليلْ
يا وَضيئاً أبَدِيّاً
لمْ تَكُنْ يَوماً وضيئاً إلّا في قَلْبِ الظَّلامْ
22-01-2015
#صباح_سعيد_البياتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟