|
سؤال للازواج...هل انتم نادمون؟
جان نصار
الحوار المتمدن-العدد: 4697 - 2015 / 1 / 22 - 12:48
المحور:
كتابات ساخرة
كعادتي اكتب له ولها لذا اعزائي القراء ارجو ان لا تفقعوا مرارتي بليش قلت هو او هي لان مقالاتي بشكل عام يونيسكس يعني اليك والو . في نهاية ال 2014 كعادتي سئلت زوجتي السؤال اللي كل زوج وزوجته بسئلو انفسهم عنه, وبعن على بالهم كل ما دق الكوز بالجره. يا ترى لو عاد الزمان الى الوراء كنت بتعملها يعني بتزوج او بتزوجي نفس الشخص اللي الك او اليك معاه كذا سني وصار عندكم عر ولاد. اجابتني زوجتي بمنتهى الصراحه والابتسامه تعلو شفتيها لا واكيد لاء والف مره لاء.طبعا الجواب كان صادم وعندها طنت في اذني موسيقى السيفونيه السابعه للعم بيتهوفن القدر تتا تتا. بيناتنا الجواب ما كان كتير صادم بس انا عملتو ميلو درامى لاننا وخلال سنوات من حياتنا المشتركه معا كشركين كنا نتضارب كتير بالاراء والايدي وكل واحد فينا يلعن الساعه اللي مرقنا من هداك الشارع وشفنا بعض وكنت لحظة التعارف وصرنا زي اللاف بيردز. انا زلمي(رجال) صريح واليوم بعد الشيبي والعمر المديد صرت متصالح مع نفسي واكيد انه من بعد الصراحه في راحه. معظم الازواج والزوجات غير سعداء لعدة اسباب والكل اكل الكم وبلع الشفره وبقولك يللى عمر وبدو يمضى. اكيد البعض راح يقولك لا يا عمي احنا سعداء وحياتنا سمن وعسل وبيناتنا ما في منو هالحكي. (مش عارف من وين طلع هذا الاصتلاح سمن على عسل والله مش فاهم شو هالطعمه اذا انخلط السمن والعسل.) في بعض الازواج بقولك احنا كتير متفقين وقدام الناس وفي المجتمع برستيج وحب وهيمان وتمثيل يمكن بستحق الاوسكار وبس يكونوا لحالهم الله لا يورجيكم الطوش والمشادات والخنايق والمسبات والشتائم وصولا الى الضرب الخفيف او التقيل حسب تطور الحاله وارتفاع الغليان وتدفق البركان بسب الغضب والاحتقان ولعن المكان والزمان.احيانا تصل الامورالى بعض الكسور وكشف المستور وتلقى العلاج في المستشفى على اساس الوقوع من على الدرج هيك بالعاده الاجوبه .والمتضرر بالعادي هي ونادرا ما يكون هو لاننا مجتمع حضاري زي ما انتو عارفين وهاي الخلافات والمشاكسات هي ملح وقطران وسخام العلاقات الزوجيه وبدونها ما بمشي الحال. البعض بحمل المسؤليه لاهلو لانهم كانوا السبب في زواجهم .يعني كتير من الرجال امهم اختارت العروس بعد الفحص والمعاينه واخذ المواصفات او الام كانت السبب لاثارة النزاعات ونشر الفوضى في الاعشاش الزوجيه .زي ما انتو عارفين صراع الحموات والكناين صراع ازلي ما في الو تاريخ انتهاء صلاحيه. في المقابل الزوجات البعض ابأهم وامهاتهم كانوا السبب في تزوجهم بالعافي يللا خلصينا خلي واحد يضبك او اننا اخذنا المهر والله لا يردك وظل راجل ولا ظل حيطه. السؤال المهم اللي بطرح نفسه:يا ترى ليش الازواج مش سعداء؟ للاجابه على هذا السؤال بشكل عام مش حالات فرديه عندي بعض الاجوبه بحكم اني صاحب تجربه وتنيلت وتهببت وتزوجت. عامل الزمن طول مدة الزواج وعدم وجود انتهاء الصلاحيه الا بحالات الانتقال للرفيق الاعلى يعني الفتره الزمنيه بتجيب الملل والروتين وعدم التجديد والابداع (لانه بالزواج اصلا ما في ابداع.) خيبة الامل وعنصر المفاجأه: يعني كل شريك كان حساب حساب طلعلو بدل البلبل غراب ومش هاد او هاي اللي كنت بحلم فيه او فيها .يعني بعد الغسيل وزوال الميك اب وفي الصباح بيشوف كل شريك شريكه على الطبيعه عندها بقول اسف يا روحي النمره غلط . الاستقرار السياسي والاقتصادي: زي ما احنا عارفين اوطننا مولعه سياسيا وغير مستقره اقتصاديا ولهيك الندم بهبط على الازواج بعد ولادة كمشة ابناء مشكل اشي ذكر واشي انثى وهات يا حمام مقطوعه ميتو في البيوت ودفع وفواتير وبامبرز ووع وويع لدرجه ان الزوجه بتولع معاها من كثرة الاولاد والزوج بهرب من مطالبهم ومصاريف البيت. الخياني وحب التغير والغيره: هاي مواضيع حساسي للطرفين اذا كانت الزوجه جميله روحنا فيها من غيره وشك وملاحقه.اما اذا الزوج وسيم فتكرار سيناريو الزوجه ينعكس على الزوج. وفي موضوع البصبصه والخيانه وهاي حجات انسانيه على شهوانيه على حيوانيه تحتاج الى ضبطها. اكيد البعض راح يقول انو همي سعداء رغم انهم في قرارة انفسهم مش مقتنعين بهالحكي واذا كان سعيد فهاي لحظه ساعه او يوم او شهر يعني مش عشر سنين وما فوق. في عوامل الزمن والتغيرات البيولوجيه يعني الزوج بصير اد التنين اللي قتلو الخضر سمين وتخين واصلع وهمه الاكل و الفتبول يعني كرة القدم والافلام والسياسه اذا كان بفهم بالسياسه .اما الزوجه فبتصير تلبس 5 اكس لارج وتهتم بالمسلسلات وبرامج الطبخ. وهون بختفي عنصر التشويق والاثاره والتجديد وحب التغير .عندها التنبله هي العنوان. على فكره هاي نوعية الازواج في بلادنا .يمكن لو كنا في الدول الاسندنافيه نكون سعداء.بس ما اظنش لانه لو انتقلنا كلنا لهناك لصراوا اتعس الشعوب في العالم. خلي على الاقل غيرنا يكون مبسوط. وليك حلي عني خليني اكمل كتابة المقال يا مرا.الله يلعن ابو ابوكي. شايفين اعزائي القراء كيف كان جوابي حضاري. على فكره المرا مش بالبيت. اصلا هو انا بسترجي او عندي الشجاعه اجاوب هيك جواب مقنع وهي بالبيت.
#جان_نصار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قليل من السياسه تعكنن فكر الانسان
-
العاصفه الثلجيه...هجين ووقع بسلة تين
-
اماني وامال وابراج 2015
-
ليله ميلاديه
-
تكرسماسوا بحمد الله
-
الموبايل...نعمه ام نقمه
-
الموضه والتقاليع بين الجادين والمفاقيع
-
قلوب حائره....نريد حل
-
اجواء ميلاديه
-
الارب ايدول والقضيه الفلسطينيه
-
نحن واللغات واشياء اخرى
-
افنان القاسم يفتح النار على محمود درويش
-
الله يشفيك ويشفي كل مرضى المسلمين
-
انا واللغه العربيه
-
هل فعلا العرب يقرأن
-
بولص تحت مجهر المحلل النفسي حسن
-
كاتبات الحوار وعدم الاستمرار بمتابعة المشوار
-
حل القضيه الفلسطينيه على الطريقه السويديه
-
الاستاذ حسن ويسوع
-
البغدادي احق بجائزة ابن رشد
المزيد.....
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|