أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - ما أشرفَ الأقلامَ ! أنْ تتلطفا















المزيد.....

ما أشرفَ الأقلامَ ! أنْ تتلطفا


كريم مرزة الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4697 - 2015 / 1 / 22 - 09:12
المحور: الادب والفن
    


ما أشرفَ الأقلامَ ! أنْ تتلطفا
كريم مرزة الأسدي
إهداء إلى العالم الأديب الكبير أ.د. عبد الإله الصائغ ، وموقع مؤسسة النور الثقافية بمناسبة الاحتفاء بكاتب هذه السطور بدعوة من الصائغ الكبير / من الكامل التام :
قدْ يجمعُ الإنسانُ في آمــالهِ ****** آلامــــهُ ، فيُعَدُّ ذاكَ تعسّفا
رهفاً لِمَنْ رفـدَ الصحاب َ بظلّهِ **** وظليلهِ علماً وشعراً مُرهفا
هذا هو النجفُ العراقُ تمامهُ **** قد ضـــاعَ منهُ رجالهُ فتخلّفا
************************************************
يا سابق الخيراتِ للنـورِ احْتفا **** إنّي أشاطركَ الهمومَ ومَنْ جفا
كمْ ليلةٍ قد عشتُها ضنكَ السّـدى** ما كادَ وهج (النّور) حتّى يشرفا
تلك الليالي حلكة ٌ في ظلمها ** وظلامها أنّــــ-ى تلامــــسُ مُسعِفا؟
لا بلدتي تلــــــك التي أمطرتها *** كُتباً ، فتهــــــتُ مبصّراً ومُنجّفا
هـذا أنا أأبى التّصـنعَ رافضاً *** ســرّي لعيناً ، مظهري قــدْ زُخرفا


ما أشرفَ الأقلامَ ! أنْ تتلطّفا
(عبدَ الإلهِ) وكنتَ أنتَ الألطفا

إيهٍ عميدَ العلمِ : أوفى رتبـةٍ
أسديتَها ، ولقدْ عهدتُكَ مُنصفا

فشهادة ٌلي مـِــنْ عُلاكَ شهادةً
أزهـو بها ها... ذا أجلُّكَ مُشــرفا

لمّــــا تجشّمتَ الحقـائــقَ صــادقاَ
خلّفتَ خلفَكَ مـَــنْ يهـــزّكَ مُـــوْقفا

لا، لنْ يُهزُّ مِنَ الرواســــي طودُها
بلْ رسَّختْ مَـــــنْ ضيّــــفتهُ مُرفرفا

قــــدْ يجمعُ الإنســــــانُ في آمــالهِ
آلامـــــــهُ ، فيُــــعَدُّ ذاكَ تعسّــــــــفا

رهفاً لِمـَـــنْ رفــــــدَ الصحاب َ بظلّهِ
وظليلـــــهِ علمــــاً وشعراً مُــــرهفا

مُذْ يومُهُ المعطــــــاءُ، بحــــــرُهُ أمّة ٌ
فـــــد زادَ زاداً كـــي تصبَّ وتغــرفا

هذا (الشّـــــريفُ بصـــــورةٍ فنّيّــةٍ)
مــدَّ (الزّمـانَ الجاهليَّ) وأردفا (1)

( معيــــــارُهُ النّقديّ ُ ) (إبـداعٌ) لِما
شهد (التّوقعُ واقعــاً) ومخلّفا (2)

(موســـوعةُ ُالأعلامِ) مدرسة ٌبها
قممٌ يحـجّ ُلها الرّجالُ تطوّفــا (3)

يا (بابلــــــــــيَّ الحلمِ): (عودة ُطائرٍ)
من (عشقِ مملكةٍ ، تنامُ ) تلهـــفا (4)

هذا هــــــو النجفُ العـــــراقُ تمامهُ
قد ضــــاعَ منهُ رجالــــــــهُ فتخلّفــــا

*************************************************

يا ســـــابقَ الخيراتِ للنــــورِ احْتفا
إنّي أشــــاطركَ الهمومَ ومنْ جــفا(5)

يـــا أيّها الرجـــــلُ الكبيــــرُ محطةً ً
ناجيــتُ قبلكَ (فائقاً ) و (مثقــفا)(6)

كـــمْ ليلةٍ قـدْ عشتُها ضنَكَ السّـدى
مـــا كادَ وهجُ (النّور) حتّى يشرفا

تلكَ الليــالي حلكـــة ٌ فـي ظلمِها
وظلامِها أنّــــى تلامــــسُ مُسعِفا؟

خمســــــونَ عامـاً ضيّعتني هائماً
ما ذقــــتُ فيها موطنـــــاً أومألفـا

لا بلدتي تلــــــك التي أمطرتها
كُتباً ، فتـتُ مغـــرّباً ومُنجّفا (7)

أنــا ابن كوفة (أحمدٍ) و (محمدٍ)
دررُالكلامِ ، جواهـرٌ نبعُ الصّفا (8)

لغـــــــة ٌأطوّعها كبـــــعضِ أناملي
أنّــى أشــا ، أبدعتُــــــــها متصرفا

وتشعّبــــــتْ منّي العلــــومُ عديــدةً
عقبــاي قدْ شبَّ الضّرامُ وما انْطفا

هـــــــذا أنا أأبى التّصــــنعَ رافضاً
ســرّي لعيناً ، مظهري قــدْ زُخرفا

همّـــــوا على ســـقطِ المتاعِ تهافتاً
نحــنُ الصّميمُ ، إذا تساقطَ مَنْ هفا

هـــــذا الذي أودى العـراقَ بأهلــهِ
قِيَم ُ النفـــــاقِ ، ومن يصولُ مـزيّفا

بلــــــدٌ أضعنـــــاهُ طـــوائـفَ عــدّةً
هـــــــذا الذي قد رسّـــــموه تطـــرّفا

هــــــذا أنا عرقُ الصّراحةِ ريشــــتي
أرخــــــصتُ مَنْ قدْ دار ظهرهُ مجحفا

مــاذا بقى - يا دهرُ- من عمــــــــر الهبا
حتّـــــى تضيّـــــعهُ الســـــنون تــــأفـّفــا

(قيـــــلٌ وقـــالٌ) والدوائـــــــــرُ خلفها
تغري الجهــــــولَ ، وللمصائبِ مَنْ خفى

لا للصـــــــغائر ، والعظائم هــــــــمّتي
فيضُ السّــماحةِ كـــــــــي تجدَّ و تتْحفا

******************************************************

يا ( نـــــــور) مرحى للأحبّةِ جمعهم
كرمـــــاً ، وهــــذا العقدُ يشهدُ بالوفا

مرّوا كما مــــــرّ الســــحابُ خميلةً
قــــد أينعوا طيبــــاً ، وقلبــاً مُرشِفا

لـــــي أخوةٌ قـــــد رافقوني لمّـــــة ً
لـولاهمو جـــــفَّ اليــــــراعُ توقّفا

كـــــــم غرسةٍ لي في رباكِ شتلتها
أجهــــــدتُ نفسي كي تجودَ فتُقطفا

وأنامُ ملءَ العيـــن ترضــــى أمــــة ٌ
وختــــــــامُ قولي أنْ أكــرر مُعْطفا

ما أشــــــــرفَ الأقلامَ ! أنْ تتـــلطّفا
(عبد الإلهِ) وكنـــــــــتَ أنتَ الألطفـــا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ، (2) ، (3) ، (4) : إشارات وتضمينات لأسماء بعض مؤلفات أ . د. عبد الإله الصائغ
1 - الصورة الفنية في شعر الشريف الرضي، خطاب البلاغة
2 - الزمن عند الشعراء العرب قبل الإسلام
. 3 - الصورة الفنية معيارا نقدياً
4 - الإبداع العربي بين الواقع والتوقع
5 - الخطاب الإبداعي الجاهلي والصورة الفنية - القدامة وتحليل النص
6 - النقد الأدبي الحديث وخطاب التنظير - النظرية وتحليل النص
7- موسوعة الصائغ الثقافية
8 عودة الطيور المهاجرة : شعر .
9 - حلم بابلي : قصص أطفال .
10 - - مملكة العاشق أغنيات للأميرة النائمة : شعر .
11 - سنابل بابل : شعر
هنالك مؤلفات عديدة أخرى لأستاذنا الدكتور ، ليس هنالك علاقة بين التضمينات والإشارات وأهمية المؤلفات.
(5) ( فائقمحمد حسين الخليلي) وهو رؤائي وقاص عراقي كبير ، له عشرون مؤلفاً في هذا المجال ، كتب عني وعن مؤلفاتي العديد من المقالات ، فنظمت قصيدة رائعة بحقه ، من الكامل أيضاً ، والمثقف : مؤسسة المثقف ، وقد نظمت في حقها قصيدة بعد تكريمي بدرع المثقف 2013/ من البسيط.
(6) أ.د. عبد الإله الصائغ هو صاحب فكرة الاحتفاء بي ، وتلبية لدعوته تم الاحتفاء ، وتقلدت هالة مؤسسة النور الثقافية للإبداع الفكري والثقافي ، ونادى الرجل بمداخلة خاصة ، ودعا رؤوساء الجامعات العراقية في الداخل والخارج بمنحي شهادة الدكتوراه الفخرية بترقيتين ، (7) وتضمنت القصيدة إشارات لدعوته.
(7) إشار إلى مؤلفين لي وهما ( تاريخ الحيرة ... الكوفة ... الأطوار المبكرة للنجف الأشرف) ، و ( نشأة النحو العربي ومسيرته الكوفية - مقارنة بين النحو الكوفي والنحو البصري) ، وهنالك مقالات عديدة عن شخصيات وأعلام نجفيين كبار ، وكل مقالة تتضمن العديد من الحلقات ، إ ضافة لقصائدي الملحمية عن الجواهري العظيم.
(8) إشارة إلى المتنبي وقوله ( والدرّ درٌّ برغم من جهله ) ، ومحمد مهدي الجواهري .



#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزحافات والعلل وما يجري مجراهما ومتعلقاتها
- 2- أ.م.العالمة الأديبة الناشطة نجلاء حسون انتصاراً للمرأة ال ...
- 4 - تماضر الخنساء أجملهم ، الشعراء الجاهليون يندبون !!
- غطّتْ جفونَكَ، ياريمَ الفلا ، رشقٌ
- تشكيل التفاعيل العروضية، وما يطرأ عليها زحافاً وعللاً
- هلْ ياعراقُ تعيدُ أيّامَ المنى ؟!!
- الإيقاع ، ومراحل تطوره في الشعر العربي - الفصل الأول -
- مالتْ عليكَ الحادثاتُ وتبدعُ ...!!
- الإباء عند عباقرة الشعر والفن
- البحران السريع والخفيف ودائرة مشتبههما
- 2 - الشيخ جواد الشبيبي -الكبير-، حياته ...شعره ...طرائفه - ا ...
- 4 - د. زكي مبارك قي بغداد بين وحيها ورشيدها ونزليه قليلا...! ...
- الشبيبي - الكبير- بين حياته وشعره وطرائفه
- 1 - أبو العتاهية : أَلا ما لِسَيِّدَتي ما لَها
- 3 - الدكاترة زكي مبارك يثيرني فأثير أثيره - الحلقة الثالثة -
- حتّى كهلتُ وأيّامي تعلّمني* في كلِّ ألفٍ من الآناس ِ انسانُ
- 2 - جرد الحساب .. أزفُّ إليكم ، وأعتذرُ منكم ، وآن الحصاد !
- باقاتُ من شعري النجيبْ ، قد عانقتْ وطني الحبيبْ
- 2 - الميتاكوندريا العصماء تسخرمن وزارة الكهرباء
- الإنسان بين إبداع خَلقه وعظمته واستخفاف شأنه ومقتله..!!


المزيد.....




- وفاة عملاق الموسيقى الأمريكي كوينسي جونز عن عمر يناهز 91 عام ...
- شيماء سيف: كشف زوج فنانة مصرية عن سبب عدم إنجابهما يلقى إشاد ...
- فيلم -هنا-.. رحلة في الزمان عبر زاوية واحدة
- اختفى فجأة.. لحظة سقوط المغني كريس مارتن بفجوة على المسرح أث ...
- رحيل عملاق الموسيقى الأمريكي كوينسي جونز عن 91 عاماً
- وفاة كوينسي جونز.. عملاق الموسيقى وأيقونة الترفيه عن عمر 91 ...
- إصابة فنانة مصرية بـ-شلل في المعدة-بسبب حقن التخسيس
- تابع الان مسلسل صلاح الدين الأيوبي مترجمة للعربية على قناة ا ...
- قصيدة عامية مصرية (تباريح)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود يفوز بجائزة غونكور الأدبية ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - ما أشرفَ الأقلامَ ! أنْ تتلطفا