طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)
الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 22:33
المحور:
كتابات ساخرة
بصراحة...
بغض النظر عن جودة او سوء إدارة وزارة الصحة فان مديريات صحة المحافظات كانت تتمترس خلف الوزير لكي تحميها من الحكومات المحلية وتدخلها اللاواعي والمصلحي الخاص في عمل الصحة وحتى ( تخريبها) !! بسوء نية او حسنها ، عملا ب ( انما الاعمال بالنيات !!! ) وليست النتائج !!!! اما ان تنقل صلاحيات وزارة الصحة بالذات الى مديرياتها في المحافظات ويستبدل اسم الوزير باسم السيد المحافظ كائن من يكون ( من ناحية فنية طبعا !!!!!) فقد :
تم السماح ل ( داعش ) ان تدخل المحافظات ( بأمر الحكومة !) رسميا ليس عبر مفخخات متواضعة تقتل عشرة او عشرين ابن مكرودة عراقية .. بل عبر وباء جديد أشد فتكا من ايبولا او حمى الخنازير بل عبر حمى ( الكرطه) والتي هي .....
سحب الشيخ شنان نفسا طويلا من سيكارة اللف عبر سبيله الخشبي ثم تنحنح وقال :
ذيج السنه ( والله يرحم ابو كاطع عمت عيني سيد شمران الياسري) ..
ذيج السنه كان توفي دفان من دفانة النجف فاستبشر الناس خيرا وراحو يهنئون بعضهم البعض عبر التلفونات ومن خلال نقلها عبر سائقي التكسيات الناقلة للموتى من من المحافظات ... والسبب انهم ذاقوا الويل من ذلك الدفان الذي كان يقوم بنبش قبور الموتى الذين دفنهم بالامس ويسرق أكفانهم ويبيعها الى اصحابه في المغيسل !!!
لكن المصيبة ان الناس بعد حين اخذوا بالترحم على روح ذلك الدفان حين اكتشفوا ان ابنه الذي تولى العهد والمسؤولية بعده لم يكتف بسرقة كفن الميت بل قام يدخل اسفينا أغرٍ ( اثبات ويعني قطعة خشب مدببة طويلة ) في مخرج المرحوم ويتركه مكشوفا في العراء مأدبة لبنات اوى و ( الكرط) ...
#طالب_الجليلي (هاشتاغ)
Talib_Al_Jalely#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟