أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناظم رشيد السعدي - سَرابُ أقْدامُكْ














المزيد.....

سَرابُ أقْدامُكْ


ناظم رشيد السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 21:29
المحور: الادب والفن
    




وَحْدُكَ في غاباتِ التَوبَة

الطُيورُ هاجَرَت

إعْتَكَفَتْ في سُبَاتِ أعْشَاشِها البَعِيدة

أجْبَرَها الصَقِيْع عَلى الهُدْنَةِ مَعَ الزَمَنْ

إلا أنْتَ تَرْفُضُ أنْ تَشِيخ اللَحْظَة

تَخَافُ سَرابُ أقْدامِكْ

أمْ جُحود مِنْ حَولِكْ

لِمَنْ تَشْتاق روحَك

لا أعْرِف

ضَاعَت بَوصَلَةُ اللَهْفَة بَيْنَ سَواقِي مَقْطُوعَة النِهايات

مِنْ جِراحِهِ وتُكَبِرُ أحْزانَهُ وطَـــــنٌ يَئِنُّ

الآمان بِروحِي

يَتَبَدْد بَيْنَ مَحَطاتٍ ومَطارات

وسَقْف أجْرَد مِنْ كُلِ شَيء

لا مَوعِدا فِيْه لِعِناق

وأنْتِ يا أنْتِ

أجِدُكِ مِثْلي ..

لَوحَةٌ مَرْكُونَة فِي زَمَنٍ غَيْرِ زَمَنكِ

لا يَدْرُكُ مَنْ يَراها كَم دَمْعَة مَسْفوحَة بَيْنَ جُفونَها

وكَمْ أُمْنِيَة تَنْصَهِر يَومِياً بآهاتِها الغَريبَة

تَعَالي نَخْرُجُ مَعاً

أود أنْ أنْتَصِر

أنْ أكون الضَوء مِنْ جَدِيد

دُونَ عَبَث المِصْبَاح اليَتِيم

أودُ أنْ أتَسَلَق مِنْ جَدِيد

الشَجَرة الأُمْنِيَة

وأنْ أتَلَقَى حَجَرُ جَارَتنا

وحُضْنها .. وبَقَايا التُوت المُتَناثِر فِي الحَدِيقَة

آه يا مَوسِم الأحْلام المُسَافِرة

هَلْ مِنْ عَودَة



#ناظم_رشيد_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا جَدْوى ..
- الحَرْف الأول
- نَغْمِ الإنْتِظارْ
- رُذاذ الدَمع
- بقايا الظل
- حوار الأرواح
- مطر الحنين
- مُومِيَاءُ
- نشوة عناقك
- غَفْلَةُ الدَّهْشَةِ..
- أشجار الروح
- إدانة
- رعشة البلل
- خلود اللقاء
- ولَه العاشق
- نسمات دجلة
- رذاذ الفجر
- أوقدي بقايا الشمع..
- ظل القصيدة
- ضِفَافِ الْبُوحِ


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناظم رشيد السعدي - سَرابُ أقْدامُكْ