جبار علي حسين اللعيبي
الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 21:28
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
كنت اعمل مديرا عاما لنفط الجنوب في العراق..و حصل ما حصل من عمل و لهو ..من صواب و خطأ..عملت و سرقت كأي انسان..و لم اكن متدينا فأحالوني على التقاعد..حيث المتدينون او المتظاهرون بالتدين في العراق لا يحالون على التقاعد بل يمنحون فرص اخرى ليغاودوا السرقات..و ليهربوا ما سرقوه لخارج العراق..و هذا ما فعلت..هربت المليارات من الدولارات التي سرقتها الى الشارقة..ثم هربت مع عائلتي و اشترينا مجمعا سكنيا سكنا في جزء صغير منه و اجرنا الباقي..
تعرفت على فتاة عراقية اسمها سمراء الحديثي و هي طبيبة هربت من بغداد لتستقر في ابو ظبي و حكت لي قصتها قالت ( حين جئت للامارات اول مرة كان من الصعب ان اجد عملا فوضعت اعلانا في جريدة قلت فيه طبيبة عراقية تبحث عن عمل و وضعت رقم موبايلي فجائتني مكالمة من رجل اسمه سالم ابراهيم العبد الله ..قال لي انه صاحب مدرسة خاصة و انه يريدني ان ادرس الكيمياء و البيولوجي في مدرسته وان اعمل ايضا كطبيبة لعلاج الطلاب..وافقت و حدد لي الراتب 2500 درهم اماراتي..لكنني اكتشفت بعد ذلك انه كذاب و لا يملك اية مدرسة بل انه ضابط شرطة في شرطة ابو ظبي و انه و غيره من (رجال) الامارات يضحكون على العراقيات خاصة لظروف بلدهن الصعبة من اجل اصطيادهن و ممارسة الرذيلة معهن بحجة امتلاكهم لعمل خاص ..و قد حدثت ماسي كثيرة من جراء ذلك..اذ ان هذا الحيوان المسمى سالم ابراهيم العبد الله قد خدع الكثير من العراقيات .زو هو يؤجر الكثير من الشقق في ابي ظبي و حواليها من اجل افعاله المشينة هذه..و ماتت الكثير من العراقيات بسببه اذ عرف ازواجهن ما يعملن فقتلوهن او طلقوهن فقتلهن ابائهن و اخوانهن..)...
احذرنكن ايتها العراقيات من سالم العبد الله و امثاله فقد صوروا الكثير من العراقيات عاريات او في وضع مشين و هو يمارس الرذيلة معهن و من الافضل ان لا تنشرن اي اعلان في اي جريدة امراتية بحثا عن عمل..فالوحش سالم العبد الله موجود في كل بيت اماراتي ..هم اناس اتفه من التافهين ليس لهم في الحياة سوى الاكل و الدعارة..هؤلاء هم اهل الامارات..لايملكون ضميرا ابدا..و حسب ما سمعت من الدكتورة سمراء الحديثي فأن ضحايا سالم ابراهيم العبد الله اكثر من عشرين فتاة عراقية بعمر الزهور هن الان تحت الثرى
#جبار_علي_حسين_اللعيبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟