|
قراءة في ديوان بعد الرحيل ، للشاعرة المغربية رشيدة بورزيكي
نجية جنة
الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 17:06
المحور:
الادب والفن
قراءة في ديوان بعد الرحيل ، للشاعرة المغربية رشيدة بورزيكي
نجية جنة
بعد الرحيل ، يستوقفنا الشوق، للذين غابوا، والقلق عليهم أو منهم ، بعد الرحيل تفرغ الأمكنة والأزمنة من محتواها ، وتظل الذكرى طيفا يخامر الشعور واللاشعور ، وتظل العبرات تتكلم مرات وتستوقفنا مرات ،بعد الرحيل ننسج من الفراغ والبعد كلمات تظل تنكأ الجرح وتهدهد النفس وتنشد الأماني ، هكذا ارتأت الشاعرة رشيدة بورزيكي أن تعطينا صورة ذات دلالة قوية من خلال العنوان الذي اختارته لديوانها " بعد الرحيل" ، الذي يضم بين دفتيه 39 قصيدة ، تتميز بغنى صورها ، ومعانيها العميقة التي تجعل خيال القارئ يجنح بعيدا ليدرك حقيقة دلالتها . كيف لا والشاعرة تنطلق من قلقها الذاتي وتدع سجيتها تسبح في ملكوت الحياة بكل تمظهراتها ، وتخترق كل ألوان الطيف لتعب من تموجاتها ، وكل الأساطير لتأخذ من ملامحها ، عشقها ينحت بعيدا في الذاكرة وفي ملامح الوطن والأمة ، قاسية في شطحاتها ورحيمة في انتظاراتها.
ما جعلني أغوص بين ثنايا الديوان ، هو كوني أنتمي للقائمة التي يصيبها هذيان الشعر بكل تجلياته ، لذلك فقراءتي في النهاية لن تكون سوى اشتراك مع الشاعرة في بوحها وشجونها الخاصة .
تنتمي التجربة الشعرية للشاعرة رشيدة البورزيكي إلى قصيدة التفعيلة التي هي جزء من ثورة الشعر الحر الذي واكب التطورات التي حدثت بالعالم العربي في أواخر الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن العشرين. وقد اتخذت من الصور الشعرية المكثفة ملجأ فوصفت الذات المكلومة وهموم المجتمع والأمة
في مجال النقد الأدبي نجد الجاحظ أول ناقد يعلن أن الشعر صناعة ، وضرب من النسج ، وجنس من التصوير " فالصورة ضرورة شعرية رغم أن هناك من يرى أن الشاعر يمكنه أن يبدع صورا موحية بدون استخدام أي تعبير مجازي ولكن إذا أحسن اختيار ووضع الألفاظ والتراكيب في نسق مطابق لمشاعره ، كما سنلاحظ في بعض قصائد الديوان ومنها قصيدة" لماذا أيها الشرقي" حيث تصور موقفها من حالة العربي وما وصل إليه من خنوع وتردد وتخلف فتوظف صورا ذات دلالات إيحائية ، ولكنها معبرة جدا ، في ص: 64 في قصيدة "نغم عنيد" تقول :
لماذا أيها الشرقي؟ تعيش حالات البحار بين مد وجزر أمواجا خطها الوهم بعض الحب والانكسار ... تحتفي بأشباه الفرسان شمس..زهرة..قمر في عوالمك اعتراها الذبول تنسل من شرفات الأحزان ... تخاطب ظلا مضى تحصي عجاف سنينك أمام الفراغ... ....
وأيضا في قصيدة " بعد رحيلك" ص 70 تصور ألمها وخيبتها الكبرى ، رغم أن تلك الأحاسيس لها أبعادا إنسانية ، تقول :
زهرة أقحوان هامدة تراها فإذا ما عانقت طفلة وردية في دروب قلبي ربت بأرض صدق كانت قد أقفرت أمنية خصيبة على وجه حرفي... بعد رحيلك تعلمت أن رجع الصدى وجع أن الاحتفاء بذكرى المساءات ألم لا قضية غيرك أيها الإنسان ... ولكن المتصفح للديوان سيلاحظ أن أغلب الصور ارتكزت بالأساس على المحسنات البديعية ، ووظفت الظواهر الطبيعية توظيفا واسعا فجاءت الألفاظ ملونة حبلى بمفردات تنتمي للطبيعة أ وإحدى مظاهرها ( قمر – شمس- نجوم- سحب- كوكب- الارض- ليل- نهار- غروب- مدى- ظلال – رياحين- ربيع- ضياء- فراشات...) ،كلها تعكس انفعالات الشاعرة وأحاسيسها الحية النابضة وانصهارها مع الواقع المعيش.وذلك ديدن الشعر العربي المعاصر. فالأستاذة رشيدة واكبت موجة الشعر الحديث في توظيفها لمعان وصور عميقة ذات دلالات انزياحية، ما يمكنها إلا أن تثير الاستغراب أو الغموض المعنوي لدى بعض القراء ، وذلك لأنها مزجت همها الذاتي بالهم الوطني/القومي/ الإنساني، كما نجد أيضا في توظيفها التناص مع الخطاب الديني والتاريخي والأسطوري فجاء القاموس اللغوي مشبعا بألفاظ تنتمي لهذا المجال استطاعت أن تضفي دلالات قوية على قصائدها وتعطيها أبعادا واسعة فنلاحظ مثلا: ( محراب – مريم- يوسف – عشتار- الحلاج –الحسين- البلقان – الشام )
كما في قصيدة
خذني إلى غد لا يعرف النحيب.. ص:10و11
ترتيلة على أصابع الذهول خذ بيدي إليك أو صلاة بمقامات التجلي في محراب عينيك بسمة عند بوابات المطر على كتف الشمس أمنية لمريم و يوسف و سحر الحلم إذ يسري مثل كسير الجناح رف و راح ينأى وراء الجراح في سماء الانتظار الحزين خدني إليك بعيدا عن سحب البارود إذ يساقط الردى في ظلام الخطايا، على الديار على كف صغير هناك و ثوب ملائكي لعروس تزحف في انكسار ....
هنا ترغب الشاعرة في الهروب أو الرحيل عن واقع صادم ، مليء بالجراح والحروب ، تحلم بغد أفضل ، ولكن الحلم الذي تستجديه هو أيضا كسيح كسير الجناح ، تأتي الصورة حزينة باكية شاكية فتشكل لوحة تشكيلية وكأنها رسمت بريشة فنان تشكيلي .
في قصيدة على شفاه اللوعة بكى القمر ص:14 حيث تقول:
على شفاه اللوعة بكى القمر حاملا بين ذراعيه حطام الليل من الصمت يغزل ... أجنحة العبور نجمة في مذكرتها يصافح : ألف سؤا ل وسؤال يا همس العاشقين يا لوعة الحيارى يا دمعة طفل حزين يعانق كسرة خبز ويلوك نشيد رثاء لحلم عابر يومئ.. يا دهشة الصبح تقاوم شوك الضباب حين يدميها الوهن يا معابد الله تبث أشواقا لطهر الأرواح فيض آهات إذ تصاعد يا جفن الليل الكسير إن السماء بعد الغيم تصفو والأرض بعد جدبها تربو متى كانت العتمة بعثا ؟ متى كانت الزفرة حلما أوالرصاصة غمامة حبلى تنبت خصبا وينعا ؟ متى تطل بعد الانزواء ؟ تبدد عمر الحيرة في مداه السحيق لترتب نشيده الأشهى بألوان قزح، ترسم خطو سيرته الأولى..
يطالعنا العنوان بصورة إبداعية صارخة ، تختلف عما ألفناه في المجاز المستعمل في اللغة الشعرية ، "على شفاه اللوعة بكى القمر" - فمفردة اللوعة المجردة تصبح لها شفاه والقمر الجامد له عينين يبكي بهما على هاته الشفاه ، ماذا تقصد الشاعرة بزجنا معها في هذا العالم الذي كله ضجر وجزع ، فالعنوان لوحده يعطينا تقديما غريبا يجعلنا نتهيأ لتلقي موضوع القصيدة.
تستهل الشاعرة قصيدتها بالتغني بالقمر ، وتوظف من المحسنات البديعية ما يجعل القارئ يتذوق المعاني الجميلة التي رسمتها ،فتجسد القمر والليل والسماء والنجمة لتعطينا صورا رائعة. لقد جعلت للقمر ساعدين وعينين ، وللسماء أهدابا وللنجمة مذكرة وتساؤلات، هذه المعاني المجازية جاءت كمدخل للقصيدة ، إنها صورة خلابة رائعة متدفقة، جعلت القارئ يسبح في ملكوت الصمت والخيال ، إنه الليل بقمره ونجومه وسمائه الساكنة، الذي يجعل الشاعرة تبدأ في النداء والاستجداء.
هنا تتساءل ويستحوذ الشك والتردد على إحساسها وقناعتها ، فالقلب بمتاهاته يعاني من الجفاء ، جفاء من ؟ أو ماذا؟ تحيلنا على كل الاحتمالات و التخيلات بل والتساؤلات ، من الذي يجافي هذا القلب المتألم ، وما هي انتظارا ته ، وهل ستتحقق هذه الإنتظارات والآمال ، فهل بعد الحرب والدمار سيكون الخصب والعطاء، وهل ستتبدد هذه الحيرة وهل ستزدهر الحياة ويعمها السلم والأمان . سنظل ننتظر ونرقب مع الشاعرة وكلنا شك وتردد وحيرة ، وتترك الشاعرة قصيدتها قابلة لكل التأويلات.
لقد عبرت الشاعرة عما يجول بخاطرها باعتمادها أسلوب الرمزية والإبهام ، فجاءت قصيدتها مكثفة تتمتع بالحيوية والحركية ،و يغلب عليها الطابع الدرامي ، فهي تعبر عن الظلم والاستبداد و الفقر والاغتصاب و الاستلاب الذي ينخر المجتمع العربي ، وو ظفت أسلوب النداء ، فعلى طول القصيدة تنادي بأعلى صوتها ، تندد ، تطرح أسئلة غير مباشرة ، وتشكك في كل شيء ، إنها مرثية رشيدة بورزيكي ، ترثي المجتمعات والوضع المزري الذي آلت إليه ، إن أثر القصيدة سيكون قويا على كل من قرأها بتمعن وبتأن واستنبط معانيها المبطنة ، فهي تناجي وتعطي تأويلات وإرهاصات وتأملات ، لقد استعانت بظواهر طبيعية وألبستها دلالات انزياحية توحي من خلالها وتموه بها عن أفكارها وأحاسيسها ولكنها تترك أثرا عميقا في نفس القارئ ، فالصور التي وظفتها زادت القصيدة عمقا وغموضا وتأثيرا. فالقصيدة تجربة إنسانية ، تسلط الضوء عن واقع مرير، و تعابير ها منتقاة بكل دقة وعناية تعبر عما في الواقع من زيف وغش وضيق ومعاناة، مع استجداء الشاعرة بكل ما أوتيت من رغبة للخلاص الذي طال انتظاره . في بعض القصائد تعود لتوظيف الذاتية ، لتقر بما يخالجها من أحاسيس وقناعات اتجاه نفسها كامرأة عربية تحمل أنين ظلم الماضي واتهام الحاضر، ولكنها تظل تقاوم لتحقق الأحلام والأمنيات رغم ذلك ، وكجل الشعراء في عصرنا الراهن توظف الرمزية لتداري قناعاتها وأفكارها ، فهي مضطرة للتخفي تحت غطاء شفاف وذلك ربما لضيق فضاء الحرية في أوطاننا العربية ، وأحسن مقولة أراها تعبر عن وضعية الشاعر العربي مقولة محمد حسين فقي حين سئل : "هل أنت مع الغموض و الرمزية في الشعر ؟ فأجاب : " أحيانا إذا اضطرتني الظروف إليه فقد يقلق حسي وفكري بعض ما أرى وأسمع أو أعاني بالفعل فأنظم فيه شعرا أراعي فيه كل المقتضيات التي تمكنني من نشر هذا الشعر من دون أن أحرج أحدا أو أن أسيء إليه ، فأبلغ غرضي بذلك الغموض أو الرمز وأحقق ما ينبغي أن يحقق كواجب على الفكر والضمير ".
تقول في قصيدة دندنات عشتار ،ص:24-25
محاصر أيها الليل الطويل بسنا النجوم الحالمات بضحكة الولدان... بأنين الياسمين... بدمعة على رماد الذكرى بوفاء ذابل الأحضان في معبده يتهجد مفترشا كومة أحزان برياح تنوح شهيدا من دالية ترابه الأبيض تعتصر أسرار الحياة وسامة للزهور على ثراه نحو مفازات العشق سارت حثيثة خطاه لصهوة الأماني اعتلى في جيبها دس ألف سؤال شمعة وعطرا ووعدا ببعض المفاتيح والحكايا عن أكذوبات الهوى وأغنيات العشق حين يعلوها الغبار... عن طفلة قابعة في جوفي لقصائدها تفرش كل مساء ولدندنات عشتار تردد حزينة تسابق ضجة الزمن لشتات العمر تجمع أيقونة ياسمين وشبه ابتسامة إكليلا على صدر وطن متعب التفاصيل...
ويتمكن منها البوح في قصيدة "هي ذات الطفلة..." ص:37-38 فتجعل من الألم والأسى أغنية حزينة تنشد بها تحقيق الأمنيات المستعصية، لتظل الشاعرة تلك المرأة المهزومة، المضطهدة، تقول:
للعالم الضيق تجوب كل مساء مسافرة أبدية طفلة تجرجر نعلها على عينين من عشب المحبة أحلامها أشرعة إذا عاتبتها الظنون أو لاح في الأفق غبش اللحظات الآسرة سديما في مجرات الروح أو برقا في الأعالي تهيم تسكب صرخة الغضب في مسارات الذهول أميرة مهزومة في ليالي الأسى بلا رفيق ولا مأوى كلما مسها ولع احتست زمنها أسفا ... وردة شتائية تأبى الذبول مسافرة تحاور المدى لحرقة الشمس تواكب وتحتفي بالضياء قبسا من رداء نجم مستدير تقطف حين يشطرها العناء تلملم الروح الهائمة مظلة من الشرود تحمي الأمنيات...
نلاحظ أيضا أن جل القصائد نظمت بنفس الإيقاع ، سطور قصيرة ، متسارعة النبض، وفي غياب أدوات الترقيم وتوظيف الفراغات، مغزى يزج بنا إلى عدة تأويلات لا نلامس خلفيتها من أول قراءة ، كما أن توظيف ضمير الغائب جعل كلام الشاعرة أكثر تلغيزا . ولعمري هذا ما تتميز به قصيدة العصر الحديث .
لقد تمكنت رشيدة بورزيكي من نسج قصائد جميلة مشتهاة ، بمضامين متنوعة تخلف وقعا متميزا لدى القارئ. رغم زئبقية الدلالات التي تظل تظهر حينا وتختفي أحيانا. وفي جعبة الديوان الشيء الكثير ، أتمنى من قرائه التمكن من العزف على المعاني التي لم يسمح المجال من إدراجها هنا.
#نجية_جنة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حكي بانورامي في المجموعة القصصية -وشم في السعير- للكاتب المغ
...
-
ما رواء الحكي في المجموعة القصصية-وصمة زعفران- للكاتب المغرب
...
-
أنفاس ليلي
-
دثريني أمي
-
الحلم العربي في رواية - الحلم لي- للروائية المغربية حليمة زي
...
-
-نماذج من الشعر الرومانسي- في كتاب -شعراء فرنسيون من القرن ا
...
-
قراءة في ديوان -أنزف مرتين- للأستاذة نجية جنة بقلم الأستاذ ع
...
-
تأملات في تراجيديا الواقع في-خرير الوهم-للقاص والروائي العرا
...
-
عيون باسمة رغما عنها
-
ديوان - أنزف مرتين- للشاعرة المغربية نجية جنة
-
لا عهد لك
-
الحوارية الدرامية في - امرأة تخشى الحب - للروائي المغربي مصط
...
-
ها العيد حل
-
عندما تكتب أنثى ..((نزيف الحروف )). قراءة في ديوان جنة نجية-
...
-
كان اي
-
الوحدة العضوية وانسجام الموضوع في ديوان - ولادة - للشاعر الم
...
-
التقابل الدرامي في المجموعة القصصية - لسمر حجازي-
-
السخرية اللاذعة والأسلوب الملغز في - ويك ...مد النظر- للقاصة
...
-
-الأسلوب الساخر في رصد سلوكات الواقع- في -رؤية معكوسة - للأس
...
-
علاقة المرأة والرجل في - رقص المرايا- لنعيمة القضيوي الإدريس
...
المزيد.....
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|