أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عدلي محمد احمد - الاضراب العام على طريق انتصار الثورة














المزيد.....

الاضراب العام على طريق انتصار الثورة


عدلي محمد احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 16:41
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يجب ان تتحول الدعوه الي الاضراب العام في مصر الثوره الان وفي ظل الهجمه الشرسه علي عمالها الي صيحه دائمه مستمره تخاطب عمال كل اضراب من اضرابات العمال المتواصله وتحثهم علي استكمال مقومات سلاح الاضراب العام من تضامنيات عماليه -عماليه محليه واقليميه وتضامنيات عماليه- شعبيه يناضل الجميع في سياقها ضد العسكره والاستبداد وقانون التظاهر كما يناضلوا من اجل اهداف عامه لا تخص هذا المصنع او ذاك فقط بل تخص الطبقه العامله المصريه قبل 25 يناير ناشدنا العمال التوجه لذلك وبعد 25يناير ستتواصل دعوتنا دون اي نفاذ صبر ودون اي مبالغات ودون اي اوهام ولكن قبل ذلك كله دون تقاعس ودون تخاذل ودون افلاس ودون خضوع لاوهام العسكر في اجبار الثوره العظيمه علي العوده للاستقرار علي عفن النظام واستبداده وقهره للاغلبيه الشعبيه وفي مقدمتها العمال الذين برهنوا بما فيه الكفايه منذاندلاع الثوره وخصوصاُ في مواجهة حكم الجنرال علي طاقات ثوريه هائله للتصدي للثوره المضاده ومواصلة شن الاضرابات الجماهيريه في مواجهة خطة الثوره المضاده بصوره صارت تفزع الاعداء الان اي فزع بما تهدد به من افساد كامل طبخة السيسي الحمضانه التي لا تعتمد علي اي شئ سوي التفزيع والتخويف والابتزاز بالحرب ضد اخوته الاعداءويجب ان يدرك كل ثوري ان كل اضراب الان مهما بدا صغيراً وغارق في مطالب جزئيه واقتصادي حتي النخاع يشكل في اللحظه الراهنه اضراباُ سياسياً من الطراز الاول لانه يشكل معول يهدم في الخطه السياسيه الرجعيه للثوره المضاده المرتبكه المحاصره بازمه ثوريه فظيعه تغذيها ازمه اقتصاديه داخليه بلا حل وتستعصي علي اي اصلاح وتفاقم منها بصوره جسيمه ازمه اقتصاديه وماليه لم تتعرض لها الرأسماليه العالميه من قبل كما يجب ان يدرك كل عاقل ان الظاهره الاضرابيه الراهنه ليست مؤقته بالمره وتستند الي هذه المستويات الرهيبه للازمه العامه الشامله وان تعامل حكم الجنرال معها بالنحنحنه سيوسع من نطاقها ويجددها بصوره لا تخطر علي بال اما اذا اخطأ خطأ عمره ولجأ الي الاساءه والعنف فانه سينشر في البلاد كلها محمد محمود امام كل مصنع وسيبدفع بالعمال الي تعلم فنون المولوتوف.
ان ثورة يناير امام منعطف جدي فلقد انتقلت قيادة زخمها العفوي الاصيل ولاسباب موضوعيه عميقه من الاندفاع الثوروي للبورجوازيه الصغيره والعاطلين والمهمشين من فقراء المدن الي النضال العمالي الاشد رسوخا والاكثر قابليه للتنظيم والقادر علي تشديد حصارشعبي كامل حول رقبة الثوره المضاده التي احترقت وحرقت تقريباُ كل اوراقها السياسيه والاقتصاديه وهي تحاول النجاه من قبضة الموجه الثوريه الثانيه التي عصفت بحكم اخوتها الاعداء ولم يتبقي امامها الا دفع البلاد وثورتها للحرب الاهليه السافره وهو الامر الذي تفهم قبل غيرها انه لن يكون الا بمثابة اقدامها علي الانتحار .
ان تصور تسيس النضال العمالي علي طريقة وطرق ما يقرب من قرن مضي دون اوضاع ثوريه حاده لاسباب مفهومه تصور لا يليق الا باردأ المثقفين والثواروالاشتراكيين فهذا التسيس للنضالات العماليه لا تقوم به كتاتيب او مدارس بل تدفع بصورته الجذريه الملائمه للاطاحه الثوريه بالطبقه المالكه والحاكمه اوضاع اضطراريه في المحل الاول تمر بها الطبقه العامله وكذا حلفها الشعبي اوضاع اليوم فيها بعام من اعوام الركود والاستقرار الرجعي لانها ايام ثوريه كالتي تعيشها كل الجماهير الشعبيه في مصر منذ اربعة اعوام وتكفي الاشاره مثلا لما حدث مع عمال توزيع الخبز في محافظة البحيره امام مجلس الوزراء ومدي تاثيره لا عليهم فقط بل علي عمال كل مصنع مضرب او علي وشك الاضراب اي مدرسه سياسيه ثوريه هائله يتعلم فيها عمال مصر الان الاستعداد للتصدي لدورهم التاريخي اي مدرسه ثوريه منصوبه في بلادنا الان تتعلم فيها حتي البورجوازيه الصغيره درس عمرهاحيث لا خلاص لها الا بالسير مع العمال حتي نهاية الشوط واستكمال الثوره التي رغم كل الضباب الراهن لا تقف الا علي بعدخطوات من الانتصار.



#عدلي_محمد_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقابات المستقلة بين الاصلاح والثورة
- المقاومة هى طريقنا
- الاشتراكيين الثوريين يلتحقون نهائيا بالاخوان
- حكم السيسي --- يبيع النيل
- الكارثة المائية هجمة استعمارية جديدة
- قصيدة الفاسيشت من ديوان الحجر الصغير للشاعر عزت عامر
- الاشتراكيون المصريون من نحن
- مشهد 25 يناير 2014
- مشه25 يناير 2014د
- تسلم ايادى شهداء ثورة يناير الابطال ..تسلم ارادة الجماهير ال ...
- يسقط العسكر ام يسقط النظام


المزيد.....




- م.م.ن.ص// هل كان ممكناً ألا تسمع اصواتهم؟ ...انتفاضة العاملا ...
- عمر محمد علي يقضي عيد ميلاده العاشر خلف القضبان
- الهدنة تعيد الجنوبيين إلى قراهم اللبنانية
- مكافحة الإرهاب في لندن: ستة أشخاص رهن الاعتقال بسبب صلاتهم ب ...
- مسلمو بريطانيا قلقون من اليمين المتطرف
- العاصمة مغلقة والإنترنت مقطوع وسط اشتباكات بين متظاهرين والش ...
- النهج الديمقراطي العمالي يساند ويدعم النضالات والاحتجاجات ال ...
- أهالي بلدات وقرى جنوب لبنان يسارعون للعودة إلى مساكنهم رغم ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- كلمة عمال وعاملات شركة سيكوم/سيكوميك بمناسبة اليوم العالمي ل ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عدلي محمد احمد - الاضراب العام على طريق انتصار الثورة