أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بالروح بالدم نفديك يامجاري














المزيد.....

بالروح بالدم نفديك يامجاري


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 09:39
المحور: كتابات ساخرة
    


فجأة صحى اعضاء مجلس محافظة بابل من نوم عميق وصاحوا جميعا بصوت واحد: مجاري يامجاري.
احدهم ويبدو انه خفيف الدم قال للصحفيين،انها مجاري حبنا.
يعتقد هذا المجلس انه حقق مكسبا جماهيريا حين اتخذ قرارا بحذف المشاريع المستمرة والمخصصة لمدينة الحلة وقضاء وناحيتين والبالغة نحو 558 مليار دينار وتوزيعها على مشاريع المجاري .
لماذا؟ لأن السادة الاعضاء تنبهوا الان والان فقط الى ضعف خدمة المجاري في المحافظة وتجنباً لتعرضها للفيضانات بسبب الأمطار تم اتخاذ هذا القرار.
ياسلام، وين كنتم يابعد طوايفي؟.
لو سالنا اي مواطن في قضاء الهاشمية او ناحيتي القاسم والمدحتية لقال،كل المشاريع الخدمية،كل الجسور،كل الطرقات المعبدة،لاتفي بالغرض بدون المجاري.
وسيقولون لك ايضا لو بنيت جسرا حديثا ستجرفه الامطار التي لم تجد منفذا لها بدون المجاري.
سينبري احد المسوؤلين ويصرخ بلا فلسفة يا اخ فنحن فقط اضفنا هذه المبالغ لتعزيز خدمة المجاري لا اكثر ولا اقل.
هذا الكلام ايها المسوؤل حفظك الله مردود عليك،لأن المجاري تبدأ اولا،بمعنى ان كل المخصصات في ميزاينتكم تخصص اولا لتنفيذ مشروعات المجاري ومن ثم تنفيذ بقية المشروعات.
على كل حال مازال في الوقت بقية،ولعل مجاريكم ستنفذ اذا استلمتها شركة اصحابها اصحاب ضمير.
لاندري على اي شركة سترسو مناقصة او مزايدة المجاري ولكننا سننتظر مع اهالي الهاشمية والقاسم والمدحتية،وحذارى ان تطلعوا علينا بعد ايام لتقولوا لعنة الله على التقشف فقد عطّل مشاريع المجاري عندنا رغم انها حيوية بل واستراتيجية.
فاصل اعلامي: ينتظر اولاد الملحة من مجلس الوزراء تشريع قانون صارم يعاقب فيه كل قناة فضائية تنشر وباء الطائفية وياليت تكون العقوبة باغلاق القناة الى الابد.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آل كابوني العراق-مزعطة-
- اليزابيث من آل البيت
- عندما لطم اوباما ومساعده بوتين
- واحد ....اسمه قريبا
- يافرحة المادامت ياناس
- دعاء سخيف الى من يهمه الامر
- انا فضائي اذن انا موجود
- حوار الطرشان في حكومة الغلمان
- خوية حيدر العبادي لك رسالة من اولاد الملحة
- -فوك الحمه خيارة-
- ارحموني في الاجابة يرحمكم الله
- هل صحيح ناقل الكفر ليس بكافر؟
- مابين الحسين وزواره يقف هؤلاء الامعات
- قدري قاد بقرنا،كنبر فلاح نشيط
- هلهولة لابو صخرة الورد
- صبرا آل العراق فالحسين لكم
- ياظالمني
- كل الطرق تؤدي الى الخرفان المحشية
- هل يدفع فراشوا المنطقة الخضراء الضريبة؟
- رقصني يادولار


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بالروح بالدم نفديك يامجاري