أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فارس حميد أمانة - شارلي ايبدو .. فاجعة التطرف الديني .. أم فاجعة التحرر الفكري ؟















المزيد.....

شارلي ايبدو .. فاجعة التطرف الديني .. أم فاجعة التحرر الفكري ؟


فارس حميد أمانة

الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 09:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في يوم 7 يناير من هذا العام هاجم مسلحون مكاتب صحيفة شارلي ايبدو منادين بالفرنسية على بعض الأسماء ثم أطلقوا النار على الحشد فصرع 12 شخصا من بينهم أربعة من رسامي الكاريكاتير ثم لاحقا وعلى مدى ثلاثة أيام لاحقت الشرطة الفرنسية الجناة ثم قتلتهم في مواجهة مسلحة ليرتفع عدد القتلى الفرنسيين الى ضعف هذا العدد .. هزت حادثة شارلي ايبدو ضمير العالم الذي لم يهتز لفواجع أكثر ترويعا .. ورفع الملايين في أوربا والعالم لافتات كتب عليها : " أنا شارلي ايبدو " بينما رفض آخرون أن يكونوا شارلي ايبدو .. ما هي القصة ؟ من هي شارلي ايبدو هذه ؟ وما هي جذور المشكلة ؟ من على حق ؟ ومن على باطل يراد به حق ؟

شارلي ايبدو هي مجلة فرنسية اسبوعية تعتمد خط السخرية عن طريق الرسومات الكاركاتيرية التي ينفذها رسامون محترفون استقطبتهم المجلة ومنذ تأسيسها ساخرة من جميع الديانات والشخصيات العامة كالوزراء والنواب وغيرهم وبجرأة شديدة ودون استثناء متخذين من خط العلمانية والحرية في التعبير أساسا عقائديا للمجلة برساميها وكتابها وجميع العاملين فيها ويصر العاملون جميعا رغم التهديدات الكثيرة التي سبقت حادثة الهجوم على التمسك بعقيدة حرية الرأي والتعبير ونحن هنا ازاء طرف عقائدي يتخذ العقيدة أساسا لمعاركه الاعلامية والتثقيفية ان صح التعبير فشارلي ايبدو اذن ظاهرة من ظواهر المجتمع الفرنسي ككل وليس الاعلام فقط .. وفي الطرف المقابل من الصراع يقف المهاجمون ممثلين عن عقيدة يتمسكون بها بل مع الاستعداد للموت من أجلها فنحن اذن وسط صراع عقائدي بين عقيدتين تقفان على طرفي نقيض تجلى صراعهما واضحا بالهجوم المسلح .. ان الجناة والضحايا جميعا فرنسيون سواء من كان من مسيحيا من أصول فرنسية ومن المواطنين الأصليين أو من المهاجرين المسلمين ممن اكتسب الجنسية الفرنسية بسبب ولادته في فرنسا أو لحصول والديه على الجنسية الفرنسية أو لأسباب أخرى .. فلماذا اذن تقاتل أبناء البلد الواحد ؟ هل تقف هناك أسباب أخرى غير معلنة وغير العقيدة خلف طيات هذا الصراع ؟ ولفهم ذلك واستيعابه لا بد من الخوض قليلا في التاريخ الحديث لفرنسا والمهاجرين اليها .

شهد تاريخ فرنسا انعطافا اجتماعيا وسياسيا وثوريا حاسما عام 1789 وفي تموز تحديدا باقتحام المتظاهرين لسجن الباستيل سيء الصيت وقد نشبت خلال ذلك الثورة الفرنسية حيث أعلنت بعد ذلك بشهرمباديء التنوير في الحرية والمساواة وحق المواطنة وبرز تدريجيا دور الجماهير من فلاحين وطلبة ومثقفين .. أعدم بعد ذلك بعام الملك لويس السادس عشر ليسقط النظام الملكي المطلق الذي حكم فرنسا قرونا عدة وأعلنت الجمهورية الفرنسية الأولى وقد رافق ذلك الغاء كافة الامتيازات الاقطاعية والدينية للنبلاء ورجال الكنيسة من الكرادلة والقسس وغيرهم ثم عم تأثير الثورة الفرنسية على كل أوربا والعالم وليس على فرنسا وحدها .. ورغم عودة الدكتاتورية الثورية على يد روبسبير الذي أعدم ما يقرب من 40 ألفا من الفرنسيين ورغم عودة الملكية على يد نابوليون بونابرت ثم تناوب اعلان النظام الجمهوري بما يسمى بالجمهورية الثانية والملكي عدة مرات ولغاية الجمهورية الفرنسية الثالثة عام 1870 بعد هزيمة نابوليون الثالث في قتاله مع المانيا ورغم كل ذلك من اصطباغ تلك الحقبة بالاضطرابات والتغيرات السياسية الكبيرة الا انها أدت لاحقا الى الاستقرار وبروز فكرة حرية التعبير عن الرأي المطلقة وانتشار مباديء المساواة ..

وكان من أهم النتائج السياسية والاجتماعية لتلك الثورة الكبرى اقرار فصل السلطات الدينية عن السلطات السياسية واقرار حرية الرأي والتعبير والمساواة بين الجميع وكانت تلك بداية التحول الأممي نحو العلمانية .. ان الثورة الفرنسية كانت قد حملت معها بذور العلمانية الى الدول العربية بحملة نابوليون على مصر سنة 1798 الذي حاول تطبيق أفكار فرنسا في ما يخص الحكم المدني بعيدا عن الدين رغم انه فشل في توطيد حكمه لمصر وانسحب منها بعد سنوات قليلة الا ان تأثير فرنسا والمجتمع الفرنسي بدا واضحا لكن بعد عقود طويلة عند تزايد أعداد المهاجرين الأجانب اليها لا سيما من المغرب العربي ..

لا يخفى أيضا تأثير ما يسمى بحركة الطلاب عام 1968 التي اصطبغت بالطابع والتيار الشيوعي والعلماني والتي لم يكن هدفها الأساس هو تغيير نظام الحكم الجمهوري بقيادة العجوز وبطل الحرب العالمية الثانية شارل ديغول بقدر ما كانت تهدف للتحرر من التسلط الأبوي ان صح التعبير والتحرر من ربقة الأفكار التي كان الطلاب يعتبرها أفكارا وقيودا لا تتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم للعيش وامتلاك زمام أمورهم الاجتماعية بلا قيود وان الحياة الجديدة والحرة لن تتحقق الا بقلب المجتمع القديم الجامد رأسا على عقب واستبداله بمجتمع جديد يتناسب مع أفكار الشباب والطلاب التحررية .. فشلت الحركة في تحقيق أهدافها ورجع شارل ديغول للحكم الا ان تأثير الحركة الشبابية انسحب بشكل كبير على مباديء الحرية المطلقة والعلمانية وتراجع الأفكار الدينية والمتطرفة مع تراجع هيبة وسلطة الكنيسة وأرباب العمل والأساتذة والآباء على حد سواء وقد أجرت حكومة ديغول على اثر ذلك اصلاحات مجتمعية كثيرة .. لقد كانت السمة الغالبة للمجتمع الفرنسي وعلى مدى أكثر من قرنين هي سمة التحرر والفكر النير حيث كانت باريس منارة الفكر والثقافة لكل المدن الأوربية ولا يخفى الدور الكبير الذي لعبه الفلاسفة والمفكرون الفرنسيون في تلك الحقبة كجان جاك روسو صاحب المؤلف الشهير العقد الاجتماعي الذي يبحث في مباديء الحقوق السياسية وفولتير الذي يعتبر من أشهر أدباء ومفكري الحداثة في القرن التاسع عشر ومونتسكيو صاحب نظرية فصل السلطات وجان بول سارتر صاحب النظرية الوجودية الحديثة بداية القرن العشرين والكثير غيرهم ..

على صعيد مماثل فان غالبية شرائح المهاجرين المسلمين من شتى الدول العربية والاسلامية ولا سيما المغاربة قد اصطبغت بتلك الصبغة المتميزة التي يختص بها المجتمع الفرنسي وهي صبغة العلمانية وحرية الرأي والتحرر الفكري وفكرة التعايش السلمي وتقبل الرأي والرأي الآخر .. الا ان هذا لا يعني عدم وجود فرنسيين من أصول اسلامية تتمسك بعقائدها تمسكا شديدا كتمسك ضحايا شارلي ايبدو بعقيدة حرية الفكر والرأي .. ان ما بدا حرية فكرية لطرف قد ظهر بالنسبة لطرف آخر وكأنه تجاوز لخطوط عقائدية حمراء لا يجوز تجاوزها بل يكون رد الفعل عندها هجوميا ودمويا يمتاز بعنفه الشديد ولا ضير من التضحية بالنفس لأجل اعلاء أو اكرام العقيدة الدينية التي آمنوا والتزموا بخطها .. السؤال الذي يبرز هنا بشدة : لماذا كان الرد بهذا الشكل ولم يكن برد مماثل في جنسه كنشر صور كاريكاتورية تسخر من العلمانيين والمتحررين عملا بالمثل القائل : " العين بالعين والسن بالسن " ؟ لماذا لم يتم التمسك بالآية القرآنية التي تنص على ذلك والتي تقول " فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ " ؟ ولماذا لم تكن الكلمة بمواجهة مع الكلمة المضادة والرسم الكاريكاتوري مقابل الرسم الكاركاتوري المضاد ؟ ما الذي حدث اذن ؟ من المحرك ومن المستفيد ؟

برأيي المتواضع ان حرية الرأي والفكر التي تمسك بها أفراد مجلة شارلي ايبدو قد جعلتهم يصمون آذانهم عن الرأي الآخر ولم يكفوا عن استثارة مشاعرالآخرين ومنهم المسلمون كما ان الأخوان كواشي كمثال للمسلمين المتطرفين قد صموا آذانهم عن رأي وعقيدة الآخر وهم جميعا نتاج مجتمع متحضر واحد .. كلا الطرفين قد وضع نفسه وفكره موضعا علويا وتعصب لرأيه متناسيا ومتخليا عن فكرة التعايش السلمي التي يتصف بها المجتمع الفرنسي .. ان الفرنسي المسيحي أو العلماني الذي نشأ في بيئة الحرية الفكرية والمساواة لا يستطيع تقبل قطع يد السارق حسب الشريعة الاسلامية والتي نتيجتها تشويه جسدي أبدي وآلام جسدية مبرحة تعقبها آلام نفسية تنتج بالتالي شخصا حاقدا على المجتمع وتنتج بالتالي أيضا قنبلة موقوتة مهيئة للانفجار في وجه المجتمع في أية لحظة .. كما ان هذا الفرنسي مسيحيا كان أم علمانيا وهو نتاج العلاقات الجسدية المتحررة لا يستوعب ولا يتقبل فكرة زواج الرجل بأربع نساء مشبعا رغباته الجسدية تاركا رغبات بقية النساء في انتظار يطول أو يقصر فالمرأة عند الفرنسي تساوي الرجل ولا مبرر لأفضلية ذكورية وكذا الأمر في بقية العقائد .. لن يتقبل الفرنسي فرض عقيدة غريبة على مجتمعه الذي عرف بالتحرر ولن يجد طريقا لرفض تلك العقائد ومحاربتها الا بالسخرية الا ان عقوبة الساخرين كما يبدوا كانت أكبر بكثير من الجرم المقترف فلم تتحق المساواة التي يعلنها المتطرفون الاسلاميون بأن العقوبة تتناسب مع الجريمة .. واذ أذكر هذا فأنا لا أتناسى وحشية الفرنسيين في الجزائر ولا وحشية الطليان في ليبيا أو وحشية الأسبان في البيرو الا ان الذي يبدوا واضحا للعيان ان المستعمرين القدامى من الفرنسيين والبلجيكيين والطليان والبرتغاليين والهولنديين كانو يقتلون من مبدأ القوة والتسلط الفوقي لعرق أرقى وليس كما فعل المتطرفون الأخوة كواشي ولا ما اقترفته تنظيمات داعش التي قطعت الرؤوس مبررين ذلك ذلك بالعقيدة الاسلامية التي تحتم عليهم التقتيل وتقطيع الرؤوس والنتيجة الحتمية لذلك اظهار الاسلام بمظهره المتطرف .

لقد ترددت أصوات كثيرة تتبنى نظرية المؤامرة في تلك الحادثة وقد مررت مرورا ببعض تلك الروايات والآراء وقد يأتي دورها في مقالة لاحقة .. ان ما يجعل أصحاب نظرية المؤامرة يتبنون تلك الفكرة هو الأصوات التي تعالت واصفة حادثة شارلي ايبدو بوصفها بأنها "11 سبتمبر فرنسا " في محاولة لتضخيم دور المسلمين في العمليات الارهابية وقد يكون ذلك محاولة لجر فرنسا أكثر للتورط بالحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية داعش أكثر مما هي متورطة فيه الآن وربما سيكشف المستقبل القريب تورط المخابرات الفرنسية في هذا الفصل المسرحي .. فهل ستكون لهذا الحادي عشر السبتمبري الجديد تداعيات سياسية وأمنية وعسكرية آخرى ؟ وهل سينعكس سلبا على العلاقات الفرنسية العربية أو الأوربية العربية ؟

كلمة أخيرة أقولها هنا .. كان معدل مبيعات مجلة شارلي ايبدو حوالي 40 ألف عدد اسبوعيا الا ان الحادث رفع من مبيعات نسخها التي ربما وصلت رقما خياليا وهو خمسة ملايين نسخة .. لا يمكن القول ان رفع حجم المبيعات كان أحد أسباب الحادثة الا انه كان نتيجة حتمية لها ..

تصبحون على خير ..



#فارس_حميد_أمانة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطيف العراقي .. تنوع وتسامح .. الجزء الخامس والأخير
- الطيف العراقي .. تنوع وتسامح .. الجزء الرابع
- الطيف العراقي .. تنوع وتتسامح .. الجزء الثالث
- الطيف العراقي .. والتسامح الديني .. الجزء الثاني
- الطيف العراقي .. والتسامح
- تأليف واخراج المسرحيات السياسية .. ذلك الفن الجديد
- الساحة السورية .. من يصارع من ؟
- كوباني .. معضلة اختلاف الرؤى بين الحلفاء والمتصارعين
- الشرق والخليج يدا بيد ضد داعش .. صحوة متأخرة أم ماذا ؟
- تنظيم خراسان الارهابي .. ذلك الصداع الجديد
- التحالف الجديد ضد داعش .. والثمن
- التطرف .. العنف .. والارهاب في العراق .. جذور ونتائج
- استقلال اقليم كردستان .. تاريخ وآفاق صناعة النمور الورقية
- قرطبة الظاهر .. ورمي الأحجار في الماء
- تداعيات ذوبان الحدود .. من سايكس بيكو وحتى داعش
- حادثة الموصل .. بين الجغرافيا والتاريخ والهوية
- مدينتي
- الولد-البنت .. وظيفة الله الجديدة .. وٳ-;-رهاصات فيسبو ...
- ارهاصات انتخابية .. الدولة العلمانية أم الدينية ؟
- أحلام


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فارس حميد أمانة - شارلي ايبدو .. فاجعة التطرف الديني .. أم فاجعة التحرر الفكري ؟