أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - لتتواصل الجهود من اجل وحدة قوى المعارضة العراقية














المزيد.....

لتتواصل الجهود من اجل وحدة قوى المعارضة العراقية


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 346 - 2002 / 12 / 23 - 04:45
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

كلمة الاذاعة
21/12/2002
لتتواصل الجهود
من اجل وحدة قوى المعارضة العراقية

لم يكن المؤتمر الذي عقد الاسبوع الماضي في لندن, بمشاركة العديد من احزاب المعارضة العراقية وقواها وشخصياتها, فعالية عادية في حجمها وسعة تمثيلها,  ولا في توقيتها ومدى الاهتمام السياسي  والاعلامي بها.
فمنذ مؤتمر صلاح الدين الذي التأم قبل عشر سنوات, لم تفلح اطراف المعارضة في عقد اجتماع يضم منها عددا  كبيرا  كهذا, ويخرج بوثيقة سياسية تتضمن الكثير من الاهداف والافكار, التي تجمع عليها قوى المعارضة, خاصة في شأن الجوهر الاجرامي للنظام الدكتاتوري وضرورة الخلاص منه, وحول طبيعة النظام السياسي البديل وشكله.
غير ان المؤتمر عانى, بجانب ذلك, مظاهر قصور جدية, اضعفت حصيلته, وحد ت من تأثيره السياسي والتعبوي, ونالت من الجهد المعارض للدكتاتورية  بعمومه.
وكان  من ابرز هذه المظاهر انعقاده في غياب احزاب وقوى وشخصيات معارضة عديدة, لها مكانتها ودورها المشهود في الحركة الوطنية العراقية, وفي النضال ضد النظام الدكتاتوري  القائم بالذات. وهو ما اشار اليه بعض ابرز المشاركين في المؤتمر, في مجراه وفي ختامه.
وبين هذه القوى كما هو معلوم حزبنا الشيوعي العراقي, الذي اعلن اكثر من مرة وبجلاء, اسباب امتناعه عن المشاركة في المؤتمر.
فقد اوضح ان عقد مؤتمر كهذا يتطلب تشاورا  مباشرا  بين الاطراف الوطنية المعارضة, من دون تدخل او وصاية اجنبية. ذلك ان قضية الخلاص من النظام الدكتاتوري هي قضية شعبنا  وقواه المعارضة, وان التعويل في المواجهة مع هذا النظام يجب ان يكون على قوى الداخل اساسا , على الشعب وجماهيره والقوات المسلحة,  وعلى اقامة وحدة قوى المعارضة الوطنية استنادا  الى برنامج وطني ديمقراطي, وليس على الحرب الامريكية. وانه بعد هذا فقط نتوجه الى المجتمع الدولي واطرافه, طلبا  للتأييد الخارجي الذي نحتاجه ونرغب في الحصول عليه, في اطار من الشرعية الدولية, وبما ينسجم مع ميثاق الامم المتحدة ويؤمن تنفيذ قراراتها ذات الصلة, خاصة قرار مجلس الامن الرقم 688.
وباختصار فقد كنا نتطلع الى عقد مؤتمر للمعارضة استنادا  الى منطلقات اخرى ومنهجية مختلفة, تتميز باستقلالية اوضح لقرار المعارضة, وعبر حوار جاد و مشبع بين اطرافها الفاعلة.
ومن المؤسف ان مجريات مؤتمر لندن وما رافقها من تعقيدات وعثرات, اكدت ما كنا نتوقعه وننبه اليه.
والمشكلة على كل حال, ليست في توصيف النظام الدكتاتوري, وتأكيد ضرورة ازاحته, ولا في طرح الشعارات حول اقامة عراق ديمقراطي فيديرالي موحد بعد ازاحته. انما كانت ومازالت تكمن في كيفية الوصول الى هذا الهدف, في اسلوب التغيير!
فالخيار العسكري الاجنبي, او خيار الحرب التي تشنها الولايات المتحدة منفردة, هو  اسوأ الخيارات  واشدها تدميرا .
ولم يكن كافيا  ان يرفض المؤتمر بعض النتائج التي يتمخض عنها هذا الخيار, مثل الاحتلال والحكم العسكري, بل كان عليه ان يرفض الخيار نفسه. فمن بديهيات الامور ان من يقوم بعملية التغيير (وهو هنا القوة العسكرية الامريكية) سيقرر هو نفسه ما يحصل بعد التغيير. ولا جدال في ان ماسيحصل, سيجعل تحقيق كل الشعارات, وبضمنها الصحيحة التي  تبناها المؤتمر مثل شعارات الديمقراطية والفيدرالية والتعددية والمجتمع المدني وغيرها, محاطا  بالشكوك.
وفي هذا السياق استرعى الانتباه الدور الذي لعبه ممثل الادارة الامريكية في المؤتمر,  واثار التساؤلات حول مدى استقلالية الفعالية.
وارتبط بذلك واقع ان المؤتمر لم يبحث جديا  المسائل المتعلقة بدور المعارضة العراقية في عملية التغيير, رغم انه ثبت المبدأ في البيان السياسي.
كما ان المداولات والقرارات انحصرت في الدائرة الضيقة لممثلي اطراف اللجنة التحضيرية بالتشاور مع ممثل الادارة الامريكية, فيما لم تشهد جلسات المؤتمر نقاشات فعلية.
وفي كل الاحوال, وقد انتهى المؤتمر الى ما انتهى اليه, يتوجب القول ان القضايا التي لم يخض فيها, تبقى ماثلة وملحة, وليس بامكان قوى المعارضة ان تتجنب معالجتها. وان من الضروري مواصلة الجهود والمشاورات والحوارات, الثنائية والجماعية, بين الاطراف المعارضة الرئيسية, من اجل توحيد القوى, وتدقيق وتصحيح الاتجاهات, بما ينسجم مع مصالح شعبنا العليا.
وفي ما يتعلق بحزبنا, فانه سيسعى بروح المسؤولية العالية, لتحقيق الحوارات والمشاورات المذكورة, والمشاركة النشيطة  فيها, وسيواصل جهده  من اجل عقد اوسع لقاء لقوى المعارضة على اساس مشروع وطني ديمقراطي مستقل للتغيير.
كما سيبقى على الدوام  حريصا  على تفادي الانقسامات داخل المعارضة واستبعاد المعارك الجانبية بين اطرافها, وسيتفاعل ايجابيا  مع كل مسعى مخلص وجاد للنهوض بالعمل المعارض في مواجهة النظام الدكتاتوري الغاشم, والمخاطر المحيقة بشعبنا ووطننا, والتي يتحمل هذا النظام مسؤولية جسيمة عن استمرارها وتفاقمها.

 



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهكذا ينقذ شعبنا من دكتاتورية صدام؟
- الحكام يتراجعون خائفين ومأزق نظامهم يشتد ومحاولات استرضاء ال ...
- ينبغي استنفاد الوسائل السياسية قبل اللجوء الى الحرب
- من حديث الرفيق حميد مجيد موسى الى- اذاعة العراق الحر
- وفد -التحالف الوطني- بوق للنظام الدكتاتوري
- هذه هي اسباب امتناعناعن المشاركة في مؤتمر المعارضة
- لقاء مع السجين الشيوعي رزكار - 14 سنة من الاعتقال وتصميم على ...
- لتتضافر الجهود من اجل استبعاد خطر الحرب نهائيا وانقــــــــا ...
- اسوار السجون لا زالت تطبق على السجناء السياسيين
- اطلقوا الشعب العراقي من السجن الكبير!
- ليتأكد مراقبو حقوق الانسان من اطلاق سراح السجناء السياسيين
- مداخلة الرفيق مفيد الجزائري, عضو المكتب السياسي للحزب الشيوع ...
- الاستفتاء .. والاستهتار بالشعب والوطن
- القبس الدولي تحاور سكرتير عام الـحزب الشيوعي العراقي حميد مج ...
- تصريح الحزب الشيوعي الفرنسي من أجل تطوير الحركة المناهضة ل ...
- شعبنا لا يريد احتلالاً ولا حكماً عسكرياً اجنبياً
- في مدينة سدني باستراليا تظاهرات مناهضة للحرب
- حكام حمقى مستهترون يلعبون بالنار الحارقة!
- الرفيق حميد موسى في لقاء مع قادة و ممثلي القوى السياسية في ا ...
- نظام متقلب مقامر لا يجلب سوى الويلات!


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - لتتواصل الجهود من اجل وحدة قوى المعارضة العراقية