أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - حوار فايسبوكي مع الشاعر عادل المتني(4)















المزيد.....

حوار فايسبوكي مع الشاعر عادل المتني(4)


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 04:19
المحور: الادب والفن
    


- كل عام، و أنت تزداد إبداعا، و لا تجعل النهد تبكي ..

- عادل المتني: وللأرداف فسحة فسيحة..

- و لك الوصف، و فسحة التخيل..

- عادل المتني: الوحي لا يخون الشعر،
مطر لأرض عطشى..
ندف ثلج يتسلى..
استرخي يا صديقي رفقا بهذا الجحيم في رأسك،
دللها

- الوحي كالعبقرية،
كالإلهام شيطان يحلب المعاني
و ضباب لجفاف قاتل
لا يشمل سوى مجانين الأرض،
يخترقهم كالسيف،
فتسقط الدماء على العقلاء، و هم لا يدرون.
الجحيم هو الجمود

- عادل المتني : سافر على متن امرأة، لتحيى

- و لماذا لا نموت

- عادل المتني : الموت مصادفة

- المرأة هو النصف الآخر الضائع منا

- عادل المتني : هي نصفين وأكثر

- فهو إما أن يحييك، أو يقتلك، قد يتلاءم معك لترتديه، أو يكون لباسا ثقيلا، يؤخرك

- عادل المتني : إن أحببت لك أجراً ،وأجرين إن ولّيت هاربا

- الحب ميل، و هو قد يصيب، أو يخطئ،

- عادل المتني: الحب لا يخطئ، نحن على خطأ

- إذن هناك فرق بين الميل و الحب؟

- عادل المتني: ألف ميل

- الحب أناني لهذا الحد؟
و أي ميل يصطاده؟

- عادل المتني : الحب فكرة
ونحن نعيش بعصر الجهلة

- الحب فكرة، و كيف يتجسد على الواقع؟

- عادل المتني: بالكذب المتوازن

- الحب ضد الكذب على ما أعلم، كيف يتماثل مع الكذب ؟ ...
الوهم هو الحقيقة يا عادل

- عادل المتني: تماما

- فالإنسان يصطاد الأوهام، و يستمر، تحركه الغريزة،
قلت لك: أنت شاعر فيلسوف،
و الفيلسوف : شاعر مجنون

- عادل المتني: خذني على قدر عقلي

- لا يمكن قياس العقل، لأنه عقل

- عادل المتني : هل يقاس الظلام

- يمكن قياسه، فهو فقط يحجب الرؤيا، لهذا نشعل الأضواء، له كائناته الخاصة، و الكائن الوحيد الذي يخترقه كما يخترق النهار هو الإنسان

- عادل المتني: يقاس الظلام بالنور

- إذن الظلام له قياس، أما العقل يصعب اصطياده، لأنه ينفلت من القياس،

- عادل المتني: العقل ظلام دامس

- صحيح لكن كيف يصطاد العقل الشعر؟
هل الشعر قياس للعقل؟
اعرف أنك صامد كالصخر..

- كفراشة في وجه العاصفة، تئن بصمت، لأنك ابن الجبل، لكنك تقاوم

- عادل المتني: مذهبية الوجود

- و حرارة المواجهة

- عادل المتني: قساوة القلوب

- لم يدحضك التاريخ، ستسير كالبرق، وسط الرعد،

- عادل المتني: جبان من لا يستسلم لامرأة

- و ستعترف لك السنونو بالحب ويغني العندليب قصيدتك،
و سيرقص الحمام يوما، لأنك كنت المنتصر في زمانك الرديئ..

- عادل المتني: لساق وحيدة ترقص الأرض

- الرداءة مرض العصر، و قتل للعمر،
لكنه لا ينسلخ عن القساوة، و الظلم..
ربما الرجل الواحدة المتبقية للكلب، سترقص هي الأخرى، إذا لم تنبت له الرجل الأخرى،
الكلب شجرة سيحيي أرجله، لا محالة
و ستركب على الذيل، و يسبق الزمن
الكلب سيجري، و ستفرح كاترينا بكلبها الجديد، الجميل الوديع
سيحرسها من جديد،
و ستقيم حفلا رائعا، وجميلا
و سنحضره جميعا.

- عادل المتني: كاتزينا اسطورتك المفضلة

- هناك نلتقي،
و سنرى كلبها ينبح بل يغني مع العندليب،
و ستطير الحمامات بألوانها الجميلة،
سنشارك كاترينا الغناء،
سترقص حبيبتك، و أبناؤك،
و سيكون أبنائي حاضرين هناك.

- عادل المتني: أتعشق عاهرة ؟

- بل سنرقص جميعا، و نغني،
و قد لا ينتهي الليل..
أما العهر ليس برذيلة،
انه بيع للحم نيئ،
شهوة للمتلقي، الذي يطلب الجنس مقابل ثمن.

- عادل المتني: بيع لنخاستنا في أسواق العهر

- انه سوق مربح في هذا العصر، يستغل بطرق شتى،
العهر يا سيدي، تزين له قاعات المتعة،
للخروج من هموم القسوة العادية،
العهر باختصار جحيم،
هو مرض يصيب الفقراء، أثناء عرض أجسادهم للبيع،
مقابل أجر لقمة عيش عادية.

- عادل المتني: العهر رأس الهرم

- العهر هو الهرم، تحطم عندما انبطح للشهوة، عندما أصبحت مرضا قاتلا

- عادل المتني: لك أجرين إن رحلت عني الآن، موائد السهر أجمل،
خذ فلسفتك وارحل، فكر بصوت مخنوق
استراحة اللسان

- عندما تشعر بالذوبان تلجأ إلى الصمت،
يقال : أن الصمت حكمة

- عادل المتني: اخلد للعمى قليلا

- العمى كلام، و تعبير جيد

- عادل المتني: الصمت عين الكلام

- بل هو الكلام نفسه

- عادل المتني: ظلّ الكلام

- و أنت صامت أمامي، لكنك تتكلم

- عادل المتني : أعيد ترتيب الأبجدية بما يليق بها من أحرف ساكنة

- انك شخصية افتراضية تجوب في خاطري كالحلم،
مرة يقتلك الصمت، و مرات تبوح كالبرق..

- عادل المتني: كل ما يقال في المقام زلال.

- انه صمت يتكلم،

- عادل المتني: صنم يتجلى

- زلزال يخرج من اللغة،
الصنم صوت قابل للقراءة،

- عادل المتني: اللغة بيض فاسد، والشعر طائر أزلي..

- اللغة أم الشعر، بها يولد، بعدما يشقى في البحث عن الكلمات، الشعر أفراخ تنبعث من اللغة

- عادل المتني : لا يتكئ السليم على الأعرج

- السليم قد يخرج من المعاق

- عادل المتني: ينفخ في ضلعه المكسور،

- و يجثم على جسدي المنحني، يشتاق لحنان اللغة، و يمضي...

- عادل المتني: كالملف النووي

- كالضباب الذي يحجب الرؤيا، لكنه يمضي حيث ما يريد أن يمضي، له قوة المواجهة، و التصدي ..



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار فايسبوكي مع خالد الخياطي (3)
- كاترينا أو سوريا كما تصورتها قصيدة عادل المتني(4)
- حوار فايسبوكي مع الشاعر عادل المتني (2)
- -كاترينا- المتنية أو سوريا كما تصورها الشعر(3)
- -كاترينا- المتنية أو سوريا كما تصورها الشعر(2)
- -كاترينا- المتنية أو سوريا كما تصورها الشعر
- حوار فايسبوكي مع الشاعر عادل المتني
- -غربة الأوتاد- المتنية صرخة من أجل تعرية الفضيحة (الجزء الأخ ...
- -غربة الأوتاد- المتنية صرخة من أجل تعرية الفضيحة (الجزء الثا ...
- -غربة الأوتاد- المثنية صرخة من أجل تعرية الفضيحة
- كيف حولت الزعري امرأة الهزيمة إلى امرأة النصر؟
- المرايا، و حقيقة العالم العربي، كما ابتدعتها الزعري
- حميد المصباحي و سنفونية -عفا الله عما سلف-
- الواقع بلغة الشعر تحبكه -أمينة الزعري
- في زمن تحول الموت إلى فرجة ممتعة
- غدا ستحل ذكرى 25 يناير
- يجب ألا تستمر الحكمة:-أكلت كما أكل الثور الأبيض-
- في عهد تحطيم المسلمات (2)
- في عهد تحطيم المسلمات
- حبكة الصراخ بلغة الكف في شاعرية الزعري


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - حوار فايسبوكي مع الشاعر عادل المتني(4)