|
فوكوياما عشية 11/9: ثمة ما يدعو للندم في كلّ شيء
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 1313 - 2005 / 9 / 10 - 11:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من الحكمة أن يأخذ المرء على محمل الجدّ ما يتوجع منه عزيز قوم ذلّ، خصوصاً إذا كان ذلك العزيز أمريكياً يمينياً محافظاً أكاديمياً موظفاً سابقاً في مجلس الأمن القومي، ومن باب أَوْلى إذا كان ذات يوم قد نعى صراع الأفكار والعقائد والإيديولوجيات، وفصّل القول في نهاية التاريخ، وبشّر بقدوم الإنسان الليبرالي إبن اقتصاد السوق، بوصفه خاتم البشر والإنسان الوحيد الممكن في أحقاب ما بعد جدار برلين. وهذا العزيز، الشهير فرنسيس فوكوياما، يطرح اليوم، عشية الذكرى الرابعة لهجمات 11/9، سؤالاً رهيباً ينبغي أن تقشعرّ لها الأبدان: هل تفشل أمريكا اليوم في العراق؟ سياقات سؤاله، التي تضمنتها مقالته "غزو الإنعزاليين" في صحيفة "نيويورك تايمز" الأسبوع الماضي، تسير هكذا: 1 ـ إلى أيّ حدّ كانت السياسة الخارجية الأمريكية، بعد 11/9، قد انبثقت من منبع سياسة أمريكا وثقافتها؟ وإلى أيّ حدّ انبثقت من المزايا الخاصة لهذا الرئيس وهذه الإدارة؟ جواب فوكوياما يميل إلى النفي: لا الثقافة السياسية الأمريكية، ولا الضغوط والقيود الداخلية هي التي حدّدت القرارات الأساسية للسياسة الخارجية الأمريكية بعد 11/9. 2 ـ أدخلت الإدارة نفسها في مجازفة كبرى حين نقلت الحرب إلى العراق، البلد المرتبط بـ "القاعدة" على نحو عرضي فقط، فخسرت التفويض الشعبي الذي حازت عليه بعد هجمات 11/9، وجرّت على نفسها نفور غالبية الحلفاء، كما حرّكت ـ في الشرق الأوسط والعالم ـ المزيد من مشاعر العداء لأمريكا. ويطوّر فوكوياما هذا السياق بالذات، على نحو دراماتيكي حقاً: "بدل هذا، كان في وسع إدارة بوش أن تختار إقامة حلف ديموقراطيات حقيقي لمكافحة التيّارات غير الليبرالية الآتية من الشرق الأوسط. وكان يمكن لها أيضاً أن تشدّد العقوبات الإقتصادية وتضمن عودة مفتشي الأسلحة إلى العراق دون الذهاب إلى الحرب. وكان ممكناً لها أن تدشّن نظاماً دولياً جديداً للحدّ من انتشار الاسلحة. وكانت كلّ هذه الدروب ستنسجم مع تقاليد السياسة الخارجية الأمريكية. لكنّ السيد بوش وإدارته اختاروا العكس، طواعية". 3 ـ ثمّ كان الفشل في العثور على أسلحة الدمار الشامل، والفشل في إقامة الصلة بين صدّام حسين و"القاعدة"، قد خلّفا للرئيس في ولايته الثانية خياراً وحيداً هو "تبرير الحرب بمصطلحات المحافظين الجدد حصراً: أي أنها جزء من سياسة مثالية للتحويل السياسي للشرق الأوسط الأعرض". 4 ـ ومع الفشل في تأمين التاييد السنّي للدستور وانقسام الشيعة، يتابع فوكوياما، "يبدو من غير المحتمل، أكثر فأكثر، أن تقوم حكومة عراقية قوية ومتجانسة في أيّ وقت قريب". أكثر من هذا، "المشكلة اليوم تكمن في منع المجموعات التي تكوّن العراق من التطلّع إلى ميليشياتها، وليس إلى الحكومة، بحثاً عن الحماية. وإذا انسحبت الولايات المتحدة قبل الأوان، فإنّ العراق سوف ينزلق إلى فوضى أكبر. وهذا سيطلق سلسلة من الأحداث العاثرة التي ستُلحق المزيد من الضرر بالمصداقية الأمريكية على امتداد العالم، وتكفل انشغال الولايات المتحدة بالشرق الأوسط على حساب مناطق أخرى هامة، مثل آسيا على سبيل المثال، طيلة سنوات قادمة". 5 ـ السياق الختامي، والأكثر إثارة في الواقع، هو بالضبط هذه الخاتمة المثيرة: " لا نعرف المآل الذي سنلاقيه في العراق. نعرف جيداً أنّ سياستنا الخارجية بعد أربع سنوات على 11/9 يبدو محتّماً عليها أن تنهض أو تسقط اعتماداً على مآل حرب مرتبطة على نحو ضئيل فقط بمصدر ما حاق بنا ذلك اليوم. لم يكن في هذا أيّ شيء محتوم. وثمة ما يدعو للندم في كلّ شيء"! هذه، بادىء ذي بدء، سياقات رجل كان بالفعل عزيز قوم في صفوف اليمين الأمريكي المعاصر، واليمين الجمهوري خصوصاً، ثمّ يمين "المحافظين الجدد" على نحو أخصّ. وهذا، في نهاية المطاف، صاحب التوقيع على واحدة من المقالات الأشهر في حقبة ما بعد سقوط جدار برلين وبدء انهيار المعسكر الإشتراكي، والمقالة ـ الأيقونة الأكثر جسارة لأنها لم تكن تعلن نهاية التاريخ القديم فحسب، بل وتؤكد نهاية أيّ وكلّ تاريخ. وهذا أحد أبرز الموقّعين على نصّ سوف ينقلب بدوره إلى أيقونة: "مشروع القرن الأمريكي الجديد"، 1997، بتوقيع أمثال ديك تشيني، دونالد رمسفيلد، بول ولفوفيتز، جيب بوش، ريشارد بيرل، ريشارد أرميتاج، وزلماي خليلزاد (هذا، للإيضاح، هو النصّ الذي لا يتردّد الكثيرون في القول إنه كان المسوّدة الأولى التي مهّدت لغزو العراق). وهذا عزيز قوم ذلّ اليوم، لأنه لا يشغل من المناصب سوى كرسيّ الإقتصاد السياسي الدولي في جامعة جونز هوبكنز، ورئاسة تحرير مجلّة "المصلحة الأمريكية" التي، على أهميتها، لا تكفي للتدليل على علوّ كعبه. غير أنّ سياقاته هذه ليست طارئة على تفكيره بصدد الملفّ العراقي، للإنصاف، حتى إذا كان معظم الأفكار من طراز كلام الحقّ الذي يُراد منه الباطل. ففي مثل هذه الأيام، ولكن قبل قرابة سنة وفي ذروة احتدام التنافس على انتخابات الرئاسة الأمريكية بين المرشح الجمهوري جورج بوش والمرشح الديمقراطي جون كيري، فاجأ فوكوياما أصدقاءه وحلفاءه ومعظم مراقبي المشهد السياسي والعقائدي والفكري الداخلي الأمريكي، حين كتب مقالة يعلن فيها صراحة أنّ صوته لن يذهب إلى بوش. وبمعزل عن القلّة القليلة التي كانت تعرف أسبابه الشخصية (ذات الصلة، على الأرجح، بأفول نجمه داخل الحزب الجمهوري عموماً، وفي أوساط إدارة بوش الأولى خصوصاً)، فإنّ العراق كان لبّ نزاعه مع المرشح الجمهوري. والحقّ أنّ فوكوياما ساق من الأسباب الوجيهة ما يكفي أيّ جمهوري يميني، عاقل حصيف وفيّ للتقاليد الجمهورية في رسم السياسة الخارجية، للامتناع عن التصويت في أقلّ تقدير: ليس الخطأ في مشروع الغزو العسكري وحده، بل في عدم احتساب آثاره وعدم التحسّب لنهاياته؛ فضلاً عن ارتكاب اخطاء قاتلة، تراكمت يوماً بعد آخر وشهراً بعد شهر، لكي ترجّح الإحتمال المريع بأنّ العراق لن ينقلب إلى واحة ديمقراطية في صحراء الدكتاتوريات العربية؛ ولعله لن ينقلب إلا إلى معمل يصنّع آيات الله، ويصدّر بضاعة الإرهاب والتشدّد الديني والإنقسامات المذهبية! وفي نهاية المطاف، ها هو يكمل ما بات يقوله، على نحو أو آخر، رجال من أمثال هنري كيسنجر وزبغنيو برجنسكي ومادلين أولبرايت، ولعلّنا في القريب العاجل سوف نسمع كلاماً مماثلاً من أمثال كولن باول وريشارد أرميتاج وربما ريشارد بيرل نفسه! يعنينا، في المقابل، أن نضع أقوال فوكوياما في سياقات أعرض شاءتها أحداث تبدو أشبه بالمصادفات، وما هي بالمصادفات أبداً. خذوا، أوّلاً، ما شهدته مصر منذ يومين في مناسبة مسرح الدمى غير الكوميدي الذي سُمّي "انتخابات رئاسية"، وكيف ابتهج الناطق الرسميّ باسم الخارجية الامريكية، شون ماكورميك، لأنّ "العملية الإنتخابية المتعددة للرئاسة في مصر تتم بشكل إيجابي"، وامتدح "حرّية المرشحين في التعبير عن برامجهم, وشرح مواقفهم في كلّ وسائل الإعلام المصرية وبكلّ الطرق بحرية تامة ودون قيود"! ورغم اعتراف ماكورميك بأنّ الولايات المتحدة، وهي واحدة من أعرق ديمقراطيات الكون، وافقت على وجود مراقبين دوليين أثناء الإنتخابات الرئاسية الامريكية الأخيرة، فإنّ كلّ ما جرى على لسانه في تأويل غياب أولئك المراقبين عن رئاسيات مصر كان العبارة التالية: "إنّ وجود مراقبين لا يعني إصدار أحكام على الدولة أو على العملية الإنتخابية، وإنما هو تقديم عنصر للشفافية أمام العالم"! هذا حتماً ليس طراز "الفيروس الديمقراطي" الذي آمن بوش ـ متكئاً على ترسانة أفكار اليمين المحافظ الجديد من حيث المحتوى، وعلى بلاغة الحروب الصليبية وروحية الفارس الغازي المبشّر والتبشيري من حيث الشكل ـ أنه سيُزرع في العراق، وسيُخصّب على أيدي أمثال إياد علاوي وإبراهيم الجعفري واحمد الجلبي وجلال الطالباني، وسينتقل من العراق لكي يصيب الجوار بأسره دون استثناء. وفي صياغة جون سمبسون، المراسل الدولي للـ BBC، مَن من مؤيدي اجتياح العراق في آذار (مارس) 2003، كان سيتنبأ بأيّ من التالي: أنه بعد عامين على الإجتياح، سيستقرّ معّدل مقتل جنود التحالف على جنديين يومياً، والمدنيين العراقيين على العشرين يومياً؟ وأنّ الطريق بين بغداد والمطار ستكون الطريق الأخطر في العالم أجمع؟ وأنّ عصابات من المتدينين المتطرفين سوف تجبر النساء في بعض مناطق العراق على ارتداء الثوب الإسلامي؟ وأن تقريراً دولياً أساسياً سيلمّح إلى احتمال أن يشهد العراق "فضيحة الفساد الأكبر في التاريخ"؟ وخذوا، تالياً، هذه المصادفة الثانية: تقديم موعد نشر التقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، بحيث يكون بين أيدي 119 من زعماء العالم سوف يجتمعون في نيويورك الأسبوع القادم، ضمن أضخم قمّة من نوعها شهدتها المنظمة الدولية. ماذا يقول التقرير؟ 2.5 مليار آدمي ما يزالون يعيشون تحت خطّ الفقر، أي بأدنى من دولارين يومياً؛ 10 ملايين طفل يمكن الحؤول دون موتهم، سنوياً؛ 115 مليون طفل ما يزالون بلا تعليم، أياً كان مستواه؛ أكثر من مليار آدمي يفتقرون إلى الماء النظيف، بما في ذلك مياه الشرب؛ 2,6 مليار آدمي بلا مرافق صحية، من مراحيض ومغاسل وسواها؛ 50 بلداً، يبلغ عدد سكانها 900 مليون نسمة، ليست أمامها أية آفاق لتحسين أيّ من الشروط أعلاه؛ و65 دولة، بعدد سكان يزيد عن 1.2 مليار نسمة، قد لا تفلح في تحسين أيّ من تلك الشروط خلال جيل كامل... ما علاقة هذا بالعراق؟ إسألوا المواطن الأمريكي في نيو اورليانز، واسألوا المواطن الأمريكي الأسود بالذات، عن العلاقة بين العراق والكوارث الطبيعية. ثمّ اسألوا أيّ مواطن فقير، ممّن يعيشون تحت خطّ دولارين يومياً، عن العلاقة بين البؤس و4,7 مليار دولار، هي الكلفة الشهرية لغزو العراق. ثمّ اسألوا فوكوياما نفسه، صاحب كتاب "الثقة: الفضائل الإجتماعية وخلق الرخاء"، حيث راهن على أنّ "التعاضد الإجتماعي ـ الثقافي" وليس فقط اقتصاد السوق وفتح أصقاع الأرض أمام استثمارات الرساميل العملاقة، هو الكفيل بخلق الرخاء؟ واسألوه ما الذي تبقى من تأكيده بأنّ الإقتصاد الذي لا ينهض على الثقة التلقائية وائتمان الآخر، هو اقتصاد بطيء النموّ محدود الرخاء، ولن يكون له مكان مرموق تحت شمس العالم ما بعد نهاية التاريخ؟ وخذوا، أخيراً وثالثاً، أمّ المصادفات ربما: 11/9! ما الذي تعلمته هذه الإدارة من دروس، بعد سقوط البرجين وسقوط مبدأ المنعة الأمريكية ما وراء المحيط؟ أو بالأحرى، ما الذي تفعله أمريكا سوى مراكمة المزيد من الأسباب التي تجعل استثناء 11/9 بمثابة قاعدة لإرهاب من نوع مماثل، في كثير أو قليل؟ وما الذي تبدّل، أو يمكن أن يتبدّل على أيّ نحو جوهري فارق، في ما يسمّيه فوكوياما "الثقافة السياسية" الأمريكية؟ وبأيّ معنى يمكن لأقواله الراهنة أن تجد صدى في نفس المواطن الأمريكي العادي، غير المعنيّ بأحابيل وتعقيدات ونظريات وفنون صياغة السياسة الخارجية، والذي انتخب بوش لولاية ثانية رغم انّ أكثر من 800 جندي أمريكي قُتلوا في العراق بعد أن بعد امتطى بوش مقاتلة أمريكية وهبط على ظهر حاملة طائرات للإعلان عن "انتهاء المهمة"؟ وأيّ ندم هذا الذي يتحدّث عنه فوكوياما، وما نفعه؟
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التهريج الملحمي
-
خطاب الرئاسة السورية، حيث المفاضلة رَجْعٌ بعيد متماثل
-
محمود درويش والتفعيلة المنثورة
-
بات روبرتسون ومرآة تنظير اليمين الأمريكي المعاصر
-
-محروسة- جمال حمدان
-
العراق المعاصر حسب كيسنجر: غنيمة الذئاب أم الأفلاطونيين؟
-
صمويل بيكيت بلا حدود
-
نتنياهو أمام الباب الدوّار: مَن الخارج؟ مَن الداخل؟
-
عطش التاريخ
-
مبايعة عبد الله: ميزان الذهب بين القبيلة والفتوى والدولة
-
سوسيولوجيا الطرب
-
من أنفاق باريس إلى حافلات لندن: هل للإرهاب أمثولة حقوقية؟
-
أقاصيص الأمير
-
الذكرى العاشرة لرحيل خالد بكداش: المفارقة المستديمة
-
بيروت سمير قصير
-
تفجيرات لندن: يد الإرهاب عمياء ولكنها ليست خارج التاريخ
-
فرانز فانون والظواهري
-
قمة الثماني: زئير توني بلير أم نعيق غربان العولمة؟
-
حجيج الأدب
-
ديمقراطية كوندوليزا رايس: ثورة الأرز أم منتدى الأتاسي؟
المزيد.....
-
السعودية.. مصرع شخص وإصابة 10 آخرين في تصادم 20 مركبة والمرو
...
-
شاهد.. مروحية عسكرية تشتعل بعد هبوط اضطراري في كاليفورنيا
-
هل الطقوس التي نتشاركها سر العلاقات الدائمة؟
-
السعودية: حذرنا ألمانيا من المشتبه به في هجوم ماغديبورغ
-
مصر.. البرادعي يعلق على زيارة الوفد الأمريكي لسوريا
-
اعتراض ثلاث طائرات أوكرانية مسيرة فوق شبه جزيرة القرم
-
RT تعلن نتائج -جائزة خالد الخطيب- الدولية لعام 2024
-
الدفاع الصينية: الولايات المتحدة تشجع على الثورات الملونة وت
...
-
البابا بعد انتقادات وزير إسرائيلي: الغارات الجوية على غزة وح
...
-
-اشتكي لوالدك جو-.. مستخدمو منصة -إكس- يهاجمون زيلينسكي بعد
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|