أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - شامل عبد العزيز - إلى هيئة الحوار المتمدن المحترمين ..















المزيد.....


إلى هيئة الحوار المتمدن المحترمين ..


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 00:10
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


إلى هيئة الحوار المتمدن المحترمين ..
لكم مني أجمل تحية وتقدير ..
بتاريخ 17 – 1 – 2015 نشرتم مقالاً بعنوان :
توضيح من الحوار المتمدن حول توجهاته الفكرية وقواعد النشر - الى الزميل العزيز سامي لبيب و الأعزة المتحاورين .. وبالرابط أدناه :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=451049
أنا شخصيًا لم اقرأ المقال الذي بسببه كتبتم مقالكم هذا .. المهم :
في النقطة الأولى من مقالكم نقرأ العبارة التاليّة :
{ فإننا نرى ان من ينتقدنا هو من ابرز أصدقائنا } .
انطلاقا من هذه العبارة سيكون مقاليّ لكم وبذلك أكون من أبرز الأصدقاء ..
في نفس اليوم الذي قرأتُ فيه مقالكم أرسلت مقالاً للنشر بعنوان :
عِلم إسرائيل وثرثرة البعض .. لم يظهر المقال حتى بعد مرور 24 ساعة ..
لم أجد وسيلة للاتصال ولكنني فكرت كثيراً بأن هناك بعض الفقرات من الممكن أو التي من الممكن قد تكون مخالفة للنشر – قد تكون من وجهة نظر الحوار وليس من وجهة نظري فأنا لا أرّ في ما جاء في مقاليّ أيّ مخالفة للقواعد المنصوص عليها والتي يعتمدها الحوار والتي يذكرها في الفقرة الرابعة من مقاله اعلاه والتي منها :
{ ينبذ التعصب الديني والقومي والطائفي والجنسي ، ونعتقد ان هذا التوجه ناجح ومثمر وسنستمر فيه } .
هل كان في مقاليّ الذي لم ينشر تعصب دينيّ – قوميّ – طائفيّ – جنسيّ ؟
قد يقول البعض أو يفهم أنّ مقاليّ فيه مهاجمة للثقافة العربيّة وللعرب ولكن في نفس الوقت هناك الكثير من اليهود ممن ينتمون للقوميّة العربيّة مع ملاحظة أن فهم المقابل ليس من مسؤوليتيّ فهذا فهمه هو وليس فهمي أنا أو كما قال الفيلسوف برتراند رسل بما معناه عندما سألته تلك السيدة التي اشترت كتابه ولم تفهمه :
عدم فهمك شئ خارج عن إرادتيّ .. الأمثلة تضرب ولا تقاس ..
أكثر من 445 مقال ليّ في الحوار لم يمنع الحوار أي مقال ليّ من النشر وأسلوبيّ معروف وثابت ولا يتغير ولن يتغير من ناحية الالتزام بقواعد النشر ولا حتى في تعليقاتي مع العلم أن هناك بعض التعليقات قام الحوار بحجبها ولم اعترض على ذلك ولم أرسل شكوى بهذا الخصوص ..
راجعت نفسيّ في اليوم الثاني وقمت بتعديل بعض الفقرات وحذفت قسماً أخراً منها وغيّرت العنوان إلى :
بالعِلم تنهض الأمم .. اعتقد بأن هناك بعض العبارات تمّ حذفها من قبلكم .. المهم .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=451344
تمّ نشره في أسفل الصفحة العمود الأيمن والحمد لله ليس العمود الأيسر وهنا لا اعترض ولكنّ عندي سؤال :
طيلة الأعوام السابقة كانت مقالاتيّ في الأعلى فلماذا اخترتم العمود الأيمن من الصفحة هذه المرة ؟
هل هناك ضغوطات أم وصايا أم محاباة أم ماذا ؟ أم اكتشفتم بعد عدة سنوات أنّ مقالاتيّ لا تستحق الصفحة الأعلى – اكرر لا اعتراض - حتى لو نشرتم مقالاتيّ في العمود الأيسر في حالة نشري مستقبلاً في جريدتكم المحترمة ..
ما هو السبب ؟ من حقيّ أن اعرف وهذا امر طبيعيّ .
المقال الذي لم تنشروه محفوظ لديكم والمقال بعد التعديل تمّ نشره .
القراء هم الحكم بيني وبينكم ومن باب الرأي والرأي الأخر يتوجب أن تنشروا المقال المحذوف لكي يطلعوا عليه .
طبعاً وفق تعليماتكم إذا وجدوا مخالفة وليس ضمن ما يشتهي البعض ويبرر ويلف ويدور فأنا أنأى بنفسيّ على أن اكتب مخالفاً للشروط ..
عندما نقول بأن العقل العربيّ المعاصر الحديث لم يقدم لمجتمعه ما ينفعه فهذا ليس معناه أنني استهين بالقوميّة العربيّة أو باقِ الأفكار فهذه حقائق ومن الشجاعة أن تقول ما لك وما عليك افضل من ان ندفن رؤوسنا في الرمال وعندما نقول بأن إسرائيل عدوتنا نهضت بالعِلم نكون على حق فهذا واضح للجميع ومقارنة معنا نسأل :
اين العِلم العربيّ .. هل هذا السؤال مشروع أم لا ؟
المفكرون العرب طرحوا هذه الأسئلة مئات المرات وفي ندوات وكتب ومحاضرات ورسائل ماجستير ودكتوراه ..
عندما نقول بأن النخب العربيّة لم تكن بالمستوى المطلوب لا نظلمها فهذه حقائق والواقع يؤيدها لا ينفيها وعندما نسأل لماذا تأخرنا وتقدم غيرنا نكون من ضمن الذين يهتمون بقضايا مصيرية تخص مجتمعاتنا ..
وعندما نذكر انجازات عدوتنا إسرائيل فهذه الانجازات معروفة للقاصيّ والدانيّ وعندما نقول بأن اليهود وهم أقل من 16 مليون حازوا ونالوا 185 جائزة نوبل في مختلف العلوم مقابل 10 جوائز للعرب وللمسلمين وهم أكثر من مليار ونصف المليار فهذا الأمر لا يحتاج للنقاش ولا لتثبيط العزائم ولا الاستهانة بأمتنا فانا مواطن من هذه الأمة اعاني من كل الشرور التي في بلادنا ..
الكاتب الذي يبحث على أن تكون مقالاته في الأعلى عليه أن يفكر بهموم بلده أفضل من أن يبحث عن حلم زائل فما قيمة أن يكتب البعض من أجل ذلك أي من أجل أن تتصدر كتاباته الصفحة الأعلى .. عندما نقول أن اهتماماتنا ليست في محلها لا نجافي الحقيقة ..
مهمة المثقف الحقيقيّ هي كشف عورات بلاده وليس مكان مقاله ومهمته كشف البؤس والشقاء لا التفاخر بجزر الواق واق وتجارب قد أصبحت في ذمة التاريخ فنحن اولاد اليوم أولاد عام 2015 والقرن 21 وبلادنا هي اليمن وليبيا وسوريا والعراق ومصر وباقِ الدول التي ليست على الخارطة .
واجب المثقف إيجاد حلول للمعاناة والمأساة بعد الكشف عن العورات والتشخيص لا مسابقات ولا جوائز فما فائدة الإعمار في أرض خراب كما قال حسن حنفي .
نحن لسنا في حلبة ملاكمة لكي يفوز أحدنا بالضربة القاضية أو النقاط ..
يجب أن نترفع عن ذلك فالقاع مزدحم ويجب أن نرتقي أما إذا شغلتنا أمكنة مقالاتنا فأنا من رأيي ليست الثقافة العربيّة عقيمة فقط بل لن تقوم لها قائمة إذا كانت هذه هي همومنا .. إذا أداة شرط غير جازمة !!
صحيفة الحوار المتمدن حسب معلوماتيّ هي الوحيدة التي تقوم بهذا التصنيف – أعلى – يمين الصفحة – يسار الصفحة وباقِ الصحف الالكترونيّة لا تتعامل بهكذا طريقة .. المهم ..
للعلم أنا لا ابحث عن اعلى وأسفل فالمادة هي التي تتحدث عن نفسها ومن كان يعتبر أن مقالات الأعلى هي الرائدة ويبحث عنها من أجل ان ترفعه فأنا أنأى بنفسيّ عن ذلك فهناك مقالات لم يفتحها احد ولم يقرأها احد كذلك فالعبرة ليس باختيار مكان النشر بل بما تقدمه المادة نفسها ..
في جزء من الفقرة الرابعة تقولون :
{ وفي نفس الوقت متفتحة على الآراء الأخرى وتنشر لها من باب احترام الرأي الآخر، وتشجع الحوار الحضاري البناء بين التيارات الفكرية والسياسية المختلفة وفق توجه إنساني ينبذ التعصب الديني والقومي والطائفي والجنسي، ونعتقد ان هذا التوجه ناجح ومثمر وسنستمر فيه } .
أين احترام الرأي الأخر ؟ هل الكاتب يكتب وفق أفكاركم أم وفق أفكاره ؟ هل الكاتب يسير بالريموت كنترول ؟
تقولون تشجيع الحوار الحضاريّ البناء بين التيارات الفكريّة والسياسيّة المختلفة فكيف ترفضون نشر مقال حسب ظني لم يكن مخالفاً للقواعد المعمول بها ناهيكم عن الشتائم والغمز واللمز وإهانة الرموز على قدم وساق ولو أنكم وعدتم بمراقبتها مستقبلاً واعترفتم بأن هناك فجوات نتيجة قلة الكادر سيتم معالجتها مستقبلاً ..
النقد من صالحكم ومن صالحنا ونبذ التعصب بكافة انواعه انا معكم فيما تقولون ولكنّ مقالي لم يكن كذلك حتى قبل التعديل ..
عندما نكرر أن هناك أفكاراً معينة يكتب عنها البعض لا تمت لواقعنا بصلة هذا ليس معناه تهجم أو استهانة .. فواقعنا المرير يتطلب جهوداً لا تتحملها الرواسي ونحن نلتفت أين تكون مقالاتنا ؟
هل غاية الكاتب أو المثقف التنويريّ أن يبحث عن مكان نشر مقاله ؟
هل هذه هي الاهتمامات ؟ وهل هذه هي المادة التي تستحق أن ننشرها ونتجادل حولها ؟
عندما نقول بأن هناك 100 مليون أمي من مجموع 340 مليون نكون على صواب فالتقارير الدوليّة ومنظمة الشفافيّة تنشر تقارير دوليّة حول جميع الدول وهذا الأمر يحتاج لعقود طويلة لمعالجته ولا تتم معالجته بمكان مقالات الحوار !
وعندما نقول بأن فائض القيمة أو قوانين الديالكتيك العلميّة لا تستطيع معالجة واقعنا لا نكون قد اقترفنا ذنباً عظيماً ..
عندما نقول بأن وجود الله من عدمه لا علاقة له بمعالجة البطالة التي تبلغ 43 مليون لا نكون قد ارتكبنا جرماً مشهوداً .
وعندما نقول بأن زواج عائشة في سن التاسعة لا علاقة له بما يقوم به المجرم بشار الأسد من تقتيل وتشريد للشعب السوريّ ولا بما قام به الطائفي المالكي من تدمير البقية الباقية من العراق نكون قد وضعنا أيدينا على مأساة شعوبنا .
بصراحة شديدة وقد تكون قاسية 99 % من الكتابات والتعليقات تغرد خارج السرب ولا علاقة لها بواقعنا ...
أكتفي بهذا القدر .. من المحتمل أن تحذفوا مقاليّ هذا ولا تنشروه فالأمر متروك لكم وليس لنا - ليس باليد حيلة .
مع أطيب تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح المستمر ...
قد لا :
/ ألقاكم على خير / .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالعِلم تنهض الأمم !
- تتمة مقال المثقف صنو الحاكم .
- المثقف صنو الحاكم !
- عن الحتميّة وأشياء أخرى في الماركسيّة ..
- مجزرة كاتين ..
- الإسلام سبب من أسباب وليس السبب الوحيد !
- عن الماركسيّة ,, حوار بيني وبين الزميل أكو كركوكي ..
- لا الإيمان ولا الإلحاد هما الحلّ ,, الإيمان والإلحاد لا علاق ...
- بين الحاكم العربيّ والمستعمر الأجنبيّ !
- ذوو عقول الكاوتش !
- لا ,, للفكر الواحد ,, للعقيدة الواحدة ,, للون الواحد - ..
- العقل العربي بين داحس وداعش !
- الأفكار المهترئة عند البعض !
- أسئلة عن داعش ؟
- الأوطان تلتهما النيران بين - فائض القيمة وزواج عائشة - !
- من الروبوت إلى زواج الحميراء !
- ثقافة الكُتّاب والمعلقين في الحوار المتمدّن بين الرأي والرأي ...
- إخفاقات النظريّة الماركسيّة و تنبؤات كارل ماركس !
- لا عقد اجتماعيّ ولا سلطة حقيقيّة ,, لقد فشلنا جميعاً !
- الماركسيّة ليست ( قوانين علميّة ) كما هي ( قوانين العلوم الط ...


المزيد.....




- لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية ف ...
- أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددًا.. ما القصة؟
- روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإ ...
- تحديد مواقعها وعدد الضحايا.. مدير المنظمة السورية للطوارئ يك ...
- -العقيد- و100 يوم من الإبادة الجماعية!
- محامي بدرية طلبة يعلق على مزاعم تورطها في قتل زوجها
- زيلينسكي: ليس لدينا لا القوة ولا القدرة على استرجاع دونباس و ...
- في اليوم العالمي للغة العربية.. ما علاقة لغة الضاد بالذكاء ا ...
- النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
- الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - شامل عبد العزيز - إلى هيئة الحوار المتمدن المحترمين ..