أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال القادري - هوامش فوق سياسات الجنون














المزيد.....


هوامش فوق سياسات الجنون


نضال القادري

الحوار المتمدن-العدد: 1313 - 2005 / 9 / 10 - 09:31
المحور: كتابات ساخرة
    


تشيتشولينا:
أقدم نفسي لصدام مقابل السلام العالمي، نائب(ة) في البرلمان الإيطالي (1987 – 1992). كم كان حريا بالرئيس "المخلوع لاحقا" أن يقبل العرض المغري "المخزي" الذي تقدمت به الفاضلة "تشيتشولينا" ويجنب السلام العالمي كارثة إنسانية لو سمع نصيحة الطليان!! تأخر الوقت، وكل الحق على الطليان.

***

فيلم أمريكي طويل:
كم كان الجدل محتدما!!! شيوعيون وقوميون وأمميون ومفكرون ونصابون في أمر صدام لمختلفون، وعلى مكافحة الإرهاب واستئصاله مجترحون... يومها ساءلت نفسي هل أن الخلط بين الأسماء والمفاهيم والتواريخ معتمد، أم فعلا بدأ مفهوم الإرهاب يأخذ صيغة فيروسية (4 مليار إرهابي يقفون بشكل خشبي ويفكرون بشكل خشبي ضد حكوماتهم المؤلفة من أقل من مليار واحد فقط.. لو كنت إرهابيا لاقترحت أن ربما يصار للإرهاب شعراؤه الذين يذودون عنه، "شعراء" لا يغرقون في البحر البسيط، ولا ينقطع نفسهم الطويل كمظفر النواب.. (مجرد إقتراح وقد أعذر من أنذر). لقد أبصرت في نومي "الراوندي" وأبو العلاء المعري و"إبن المقفع" و"الحلاج" وعباس أبن فرناس يشاهدون أخر ما توصلت إليه سينما الإرهاب الأميركي، كم تمنيت أن يشاهد "المليار" السلطوي الحاكم بعض هذه الأفلام خصوصا المحقة منها "يا اولاد القحبة.. لا أستثني منكم احدا".

***

إحصاءالبسطاء :
4 مليون عراقي في المنفى + 4 مليون فلسطيني في المنفى + 60 عاما من التشريد "المؤقت" وأيضا "المؤجل" في فلسطين، والأنظمة العربية لبست قميص عثمان بحلته الجديدة لخريف العمر المديد، "ويا قدس إنا عائدون".. لا تنامي إنتظرينا فقط لنأكل وجبة "الماكدونالد"، ونغير ملابسنا الأمريكية.. الشعار الجديد: "لا للعولمة"، "نعم لإسقط صدام وحرية وتحرير العراق".. لقد أخطأ الحكام، ونحن حكام الأمم المتقدمة نقر بأن "النقد أساس التقدم" / كان كارل ماركس أدمي إبن أوادم- الله يرحموا- وإن الله غفورا رحيما. ونحن في "العراق الجديد" لن يهدأ لنا بال، ولن نتوانى عن تقديم الدعم لحلفائنا الجدد في العراق الذي تدوسه أقدامنا (جكارة بالزرقاوي).

***

كارل ماركس:
أنا لا أحب الجراثيم السياسية التي تتهيكل في مجتمعاتنا، ولا السياسة الضيقة، وعلى صعيد الإنتماءات أنا لست إسلامويا/ إخونجيا أو ما شابه "والعياذ بالله".. أو قومجيا.. أو مبعثنا.. أنا لست إرهابيا، وحتى لم أكن شيوعيا أو أمميا، لم أفكر يوما بتغيير العالم، لم أفكر بتخريبه مرارا، وفي كثير من الأحيان كنت أحمل معولي ومطرقتي وأكنس ما استطعت من أحلامي حتى لا يقال: "أني أفكر، فإذن أنا موجود".

***

الخيول الأصيلة:
عذرا أل مكتوم وعموم رابحي السباقات الطويلة في دولة الأمارات العربية المتحدة.. نحن أصدقاء أل بوش المحترمين نقولها بالطول والعرض: نعم لراكب الخيول التكساسية "سابقا"، وعذرا لكل الركاب الجدد، لحضرتكم يا سيدي الرئيس الفضل بأن تركبوا كل خيول العرب مرة واحدة وتفوزون فوزا عظيما، أطال الله بعمر خيولكم الملكية، أنا متاكد من أنكم ستفوزون بالسباق إلى القدس لإعلانها عاصمة أبدية لدولة "إسرائيل".


***
نضال القادري





#نضال_القادري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاومة الإقصاء والتهميش والكسل الفكري تعيد راهنية الفكر القو ...
- جورج حاوي يغرد خارج سرب الوطن
- التعددية الحزبية في الشام في ظل السلطات الزمنية
- مهلا جورج جبور!! في بلادي تعتقل الملائكة وليس في الحزب عبيد
- أميركا وسياسة التعالي: ديمقراطية الإستحقار والإخضاع والإذلال
- حين يصبح القتل والتفجير فلسفة، وموشيه كاتساف مكرما لإرهاب ال ...
- ليس للكورد أمة.. وما كانت من جنكيز خان حتى سقوط صدام
- حين يصبح القتل والتفجير فلسفة، وموشيه كاتساف مكرما لإرهاب ال ...
- نتناسل لزمان لم يأت
- إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل
- نظرية العالم الحر والمقدمات الأسطورية لمشروع الشرق الأوسط ال ...
- المرأة بين الواقع والمرتجى في النظام الأبوي البطركي
- سقطت حكومة لبنان ولم يسقط مذهب عمر


المزيد.....




- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...
- تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال القادري - هوامش فوق سياسات الجنون