أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - آل كابوني العراق-مزعطة-














المزيد.....

آل كابوني العراق-مزعطة-


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4695 - 2015 / 1 / 20 - 08:43
المحور: كتابات ساخرة
    


لماذا يزيد رجال حماية المسوؤلين هم المواطن العراقي فوق همه؟.
ولماذا هذا التعدي الصارخ على احساسيهم وضمائرهم؟.
رغم ان اوامر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي واضحة بعدم قطع الشوارع خلال سير مواكب المسوؤلين بالشوارع أو إشهار السلاح، ما تزال العديد من المواكب غير آبهة بذلك، ما يربك حركة السير ويلحق الضرر بعشرات المواطنين يوميا.
سيارات فارهة،نظيفة من الخارج بل تلمع،بداخلها رجال يلبسون نظارات سوداء وبعضهم لايريد الا ان يمد فوهة سلاحه قبل رأسه من نافذة السيارة المضببة ولسان حاله يقول ،نحن هنا ابتعدوا عن الطريق والا س"نثرمكم"كما نثرم البصل.
رجال الحماية هؤلاء يجدون غرورهم وهم يقودون موكب المسؤول الفلاني،انهم بايجاز مرضى لأنهم يجدون قوتهم امام هذا المواطن الذاهب الى عمله والذي لايجد غير الدعاء الى رب العزة بان يراويهم نجوم الظهر
هذا المواطن ينتظر بالساعات لأن سيادته يريد المرور من هذا الشارع او ذاك،وربما لايوجد سيادته داخل احدى هذه السيارات وربما ايضا ان مسوؤل الحماية بعث سيارات الموكب ليشتروا له سندويج فلافل.
الامر لايقف عند سرعة سيارات الموكب الرهيبة ولا باشهار السلاح امام انظار اولاد الخايبة ولكن يصاحب ذلك صراخ رجال الحماية عبر مكبرات الصوت مما يوقع العديد من السائقين في حالة ارباك قد تؤدي بحياتهم.
لماذا هذه "العنطزة" ايها المرضى؟اذا كنتم حريصين على حياة المسوؤلين حفظهم الله ورعاهم ذخرا للعراق ومعه فلسطين السليبة اما كان الاجدر ان تمروا بالشوارع بهدوء حتى لاتثيروا انتباه داعش والغبراء؟.
لايمكن ان يحدث ذلك لأن بعض العراقيين سامحهم الله تراهم في سالف حياتهم هادئين واصحاب اخلاق رفيعة حتى اذا مااتيحت لهم فرصة ركوب الموجة انقلبوا الى اعضاء عاملين واساسيين في منظمة آل كابوني وسرعان ماتنقلب تلك الشخصية الرائعة في الطيبة وحسن المعشر الى غول او طنطل يبحث عن فريسة ليفرغ بها كل كبته المرضي.
وياويل من يتلكأ في افساح الطريق امام هذا المسوؤل او ذاك فرجال الحماية يحملون قاموس يضم كل انواع الشتائم التي لاتسمعها حتى من رجل الامن في حي نهر مجنون.
الغريب ان معظم رجال الحماية ان لم يكن كلهم يحافظون على الظهور في صلاة الجمعة وربما يستغفرون ربهم ليكتب لهم حسنات لهذا الجهد الذي يبذلوه في حماية قادة العراق.
ومادروا ان اولاد الملحة يقولون دائما لكم دينكم ولي دين.
استحوا ايها البشر فما طار طير وارتفع الا كما طار وقع والتاريخ يشهد على ذلك.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليزابيث من آل البيت
- عندما لطم اوباما ومساعده بوتين
- واحد ....اسمه قريبا
- يافرحة المادامت ياناس
- دعاء سخيف الى من يهمه الامر
- انا فضائي اذن انا موجود
- حوار الطرشان في حكومة الغلمان
- خوية حيدر العبادي لك رسالة من اولاد الملحة
- -فوك الحمه خيارة-
- ارحموني في الاجابة يرحمكم الله
- هل صحيح ناقل الكفر ليس بكافر؟
- مابين الحسين وزواره يقف هؤلاء الامعات
- قدري قاد بقرنا،كنبر فلاح نشيط
- هلهولة لابو صخرة الورد
- صبرا آل العراق فالحسين لكم
- ياظالمني
- كل الطرق تؤدي الى الخرفان المحشية
- هل يدفع فراشوا المنطقة الخضراء الضريبة؟
- رقصني يادولار
- تعرفوا ملياردير اسمه عبعوب؟


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - آل كابوني العراق-مزعطة-