علي دريوسي
الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 18 - 18:34
المحور:
الادب والفن
إِنْ هي
إِنْ هي أَشرَقتْ وسطَ الضباب ...
إنْ هي غمرها الفرح شلال ياسمين ...
إنْ هي ارتبكتْ .. ارتعشتْ .. بكتْ ...
تشنجتْ ...!!!
إن هي صارتْ حوريّةَ بحرٍ ...
فراشةً .. قمراً ...
لا تسألوها ما الحكاية ...
أَما أَخْبَرْتُكُمْ إنّه الساحر ...
لن تُصَدِّقُوا ...
أنّه كتب تعويذته وأرسلها عبر الفيسبوك !!!
***** ***** ***** ***** ***** *****
الضَّوْءُ السَّاطِعُ
أَتُراكَ مثلي عليّ ...
أتُراكَ مثلي يا صديقي ...
أتُراكَ مثلي حبيبي ...
مرّةً مَهِيضَ الجناحين ... لا تقوى حراكاً ...
عيناكَ غائمتان ... حولك عيون ...
عيون باكية ... عيون شامتة ...
وأخرى ترقبُ لحظةَ انتهائكَ ...
وأنتَ لا تدري كيفَ سقطتَ وأين ولماذا ؟ ...
أيُّ سِحْرٍ ينقلكَ من حفرةٍ عميقةٍ في الأرضِ ...
مختنقاً أو تكادْ ...
إلى جبلٍ شامخٍ ...
لَكَأنّكَ تَملكُ كلَّ النورِ والشمسِ والأرضِ والهواءْ ؟! ...
ومرّةً تفردُ جَناحيكَ وتطلقهما للريحِ وتطيرُ بخفّةٍ ...
ترقص بعيداً عالياً ...
ولستَ ترى حولكَ ...
سوى فراش ... ياسمين ... سوى أقواسِ قزح ...
يَنْبَعِثُ سَناءٌ شفيفٌ مِنْ وَرَاءِ الشَّجَرِ و المسافات ...
يَكَادُ يَنْفذُ إلى أعماقكَ ...
فيكشف أغوار نفسكَ وخفايا روحكَ ...
وتُشرق كشمسٍ عند الغروب ...
وتَبتسم بسكينةٍ وطمأنينةْ .....
***** ***** ***** ***** ***** *****
أحبطتني
بالّله عليكَ علي ...
أكانَ يلزمُ كلّ هذا الوقت لتستطيعَ الإجابةِ على سؤال ...
آسفة لكنّي راضية أنّه أرّقكَ ....
كنتُ أعتقدُ أنّكَ لا تعير أسئلتيْ بالاً ....
ومع ذلكَ لا أوافقكما الرأيَ /أنت و هي/ ...
وأودّ أَنْ أسألكَ :
لماذا أخذتَ صورتي من خزانتي؟ ...
هل تخشى أنْ تنسانيْ مثلاً ؟ ...
صوركَ التي أرسلتَها لي تُسعدنيْ ...
ولمْ تعلّق على الصورةِ التي أرسلتها لكَ ...
وكنتُ أرغبُ بإرسالِ المزيد ...
لكنّك أحبطتني ...
فأحجمت ...
***** ***** ***** ***** ***** *****
أشكركَ
أشكركَ جداً علي ...
فَرحتُ جداً بإيميلكَ ...
وأكثر ما أفرحني ...
تلكَ المفاجأة ...
بعد أنْ كنتُ نزلتكَ على القائمةِ السوداءْ ...
وكنتُ أُحضرُ لمشاجرةٍ كلامية حادة موضوعها الرئيسي: ....
كيف لم تقل شكراً على الكتابِ الذي أرسلتهُ لكَ !!
***** ***** ***** ***** ***** *****
#علي_دريوسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟