أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عندما لطم اوباما ومساعده بوتين














المزيد.....

عندما لطم اوباما ومساعده بوتين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 18 - 12:01
المحور: كتابات ساخرة
    


يقول المقربون للشيخ ابو الطيب انه رجل صموت،لايحب الكلام كثيرا ويكره الثرثرة ويقول مايريده في جمل قصيرة لايهم ان استوعبها السامع ام لا.
ولكنهم فغروا افواههم دهشة امس الاول حين سمعوه وهو يعب الشاي في "كهوة ابو كاظم" يتحدث باسهاب ،وقيل باطناب،حتى انه لم يترك للاخرين فرصة الرد عليه حتى بكلمات مقتضبة.
قال وهو يعب كوب الشاي الرابع:
لأول مرة افتخر ايها السادة باني عراقي قلبا وقالبا،في السابق كنت عراقيا كما بعض الناس مسلمين بالاسم اما اليوم فانا ارفع رأسي عاليا امام الجميع وكل من هب ودب وقد واتتني رغبة ان اعلق يافطة طويلة عريضة على ظهري اكتب فيها ،انا عراقي حد النخاع.
لايهمني ماتقوله وسائل الاعلام الغربية بان العراق اوسخ بلد بالعالم فانا شخصيا اثق بامين بغداد الذي كسر القاعدة وخصص كل سيارات الزبالة لرفع الاوساخ يوميا من ارض بغداد حتى ان بعض السياح الاجانب اعتقدوا ان الشوارع تغسل بالشامبو المعطر يوميا.كما لايهمني هذه الادعاءات الفارغة بان العراق يحتل المرتبة الثانية عالميا في الفساد الاداري والمالي فتلك تقع ضمن اجندات خارجية تعمل لصالح الاعداء كما لا اهتم للاقاويل عن كبار المسوؤلين وهم يديرون شوؤن الدولة وهم يساعدون زوجاتهم في غسل الصحون.
كل ذلك وغيره هراء في هراء فانا رجل يحتكم الى العقل الذي انعمني الله وارى بعيني كل يوم مايعزز قناعتي باني عراقي قلبا وقالبا.
الذي افتخر به هو ذلك الالحاح من قبل اعظم رئيسين بالعالم،اوباما وبوتين،وهما يسألان كل يوم عن كيفية تمكن العراق في غضون اقل من سنة من تهيئة اكثر من 150 ألف عراقي للصعود الى الفضاء وبسرية تامة.
بعثوا اعتى رجال المخابرات الذين تقمصوا شخصيات رجال اعمال وزاروا بغداد ليعرفوا هذا السر الرهيب،ولكن يبدو انهم عجزوا عن ذلك لسبب بسيط هو انهم لم يجدو الشخص المعني بالامر اذ كل ما اقتربوا من شخص ما يختفي بلمح البصر ويعرفوا بعد ذلك انه غادر العراق لسبب غير معروف.
اصيب اوباما بالصداع المزمن فهي المرة الذي تنتكس فيه ال"سي آي آيه"،ونفس الاحباط اصيب به الثعلب الروسي بوتين.
وتكررت اجتماعات وكالات الاسخبارات العالمية وكان السؤال هو:ان بلدانهم تنفق الميليارات في سنين عصماء حتى تجد واحدا يتطوع للذهاب الى المريخ او زحل اما هؤلاء العراقيين فقد "طيروا" 150 ألف الى الفضاء مرة واحدة واطلقوا عليهم اسم الفضائيين بسهولة تامة.
لم يزل هؤلاء سادرين في غيهم ولم يجدوا مايريدون من معلومات ولأول مرة ينتصر العراق عليهم وليخسأ الخاسئون فانا عراقي قلبا وقالبا.
فاصل فرار: يقال ان مسلسل الهروب " فيوجتف" الذي نال شهرة عالمية في ستينات القرن الماضي قد اعيد طباعة عشرات النسخ منه والتي نفذت من الاسواق خلال اسبوع،ويأتي ذلك بناء على طلب العديد من تجار الفلافل الذين يحنون الى الماضي السحيق والله اعلم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واحد ....اسمه قريبا
- يافرحة المادامت ياناس
- دعاء سخيف الى من يهمه الامر
- انا فضائي اذن انا موجود
- حوار الطرشان في حكومة الغلمان
- خوية حيدر العبادي لك رسالة من اولاد الملحة
- -فوك الحمه خيارة-
- ارحموني في الاجابة يرحمكم الله
- هل صحيح ناقل الكفر ليس بكافر؟
- مابين الحسين وزواره يقف هؤلاء الامعات
- قدري قاد بقرنا،كنبر فلاح نشيط
- هلهولة لابو صخرة الورد
- صبرا آل العراق فالحسين لكم
- ياظالمني
- كل الطرق تؤدي الى الخرفان المحشية
- هل يدفع فراشوا المنطقة الخضراء الضريبة؟
- رقصني يادولار
- تعرفوا ملياردير اسمه عبعوب؟
- ليسامحك الله يافيروز
- ايباه ....... ايباه


المزيد.....




- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟
- -بوشكين-.. كلمة العام 2024
- ممثلة سورية تروي قصة اعتداء عليها في مطار بيروت (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عندما لطم اوباما ومساعده بوتين